داعش يستخدم الأيزيديات إماءً للاغتصاب العلني والجماعي
آخر تحديث GMT20:24:25
 عمان اليوم -

أطلق التنظيم سراح 200 امرأة بعد 8 أشهر من الاختطاف

"داعش" يستخدم الأيزيديات إماءً للاغتصاب العلني والجماعي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "داعش" يستخدم الأيزيديات إماءً للاغتصاب العلني والجماعي

مواطنة أيزيدية
بغداد - فاطمة سعداوي

كشفت مواطنات أيزيديات ممن وقعن في قبضة تنظيم "داعش"، عن أنهن تعرضن للاغتصاب والتعذيب، في العراق وأنَّ بعضهن بيع لمقاتلين وتم تعذيبهن واغتصابهن جماعيًا وعلنًا.

يُذكر أنَّ تنظيم "داعش" اختطف المئات من النساء والأطفال من بلدة سنجار شمال العراق، لأكثر من ثمانية أشهر، وتم بيعهن لبعض المقاتلين كرقيق جنس، كما تعرضن للضرب، قبل أن يطلق التنظيم سراح 200 من الأيزيديين المختطفين في وقت سابق هذا الأسبوع.

 وأكدت بعض النساء الأيزيديات اللاتي أطلق سراحهن التنظيم المتطرف أنهن تعرض لاعتداءات جسدية وجنسية على أيدي خاطفيهم.

وأوضح رئيس مبادرة "أيزيديون عبر العالم" زياد شامو خلف، أنه تم فصل الأطفال عن أمهاتهم وتم توزيعهم بين المنازل في الموصل وتلعفر، وأضاف "إذا جلست مع الفتيات ستجد قصصًا مختلفة من فتاة إلى فتاة، وهناك الكثير منهن قد تم بيعهن لمقاتلي داعش".

وأبرز خلف أنَّ الأيزيديات بيعن إلى المقاتلين وتم تعذيبهن واغتصابهن جماعيًا وعلنًا، مشيرًا إلى أنَّ الاغتصاب مارسه في كل مرة جهاديان اثنان أو ثلاثة على الأقل.

وأضاف "اعترفت بعض الفتيات الأيزيديات بأنهن تلقين معاملة سيئة من قبل تنظيم "داعش"، وكشفت إحداهن أنَّ مسلحي داعش كانوا يجبرهن للتبرع بالدم من أجل إنقاذ جرحاه من المسلحين".

وكانت منظمة العفو الدولية كشفت في تقرير من 87 صفحة، نشرته في تشرين الثاني/ نوفمبر 2014، أنَّ النساء الأيزيديات بيعن على أساس أنهن "عبيد الجنس"، وأوضح التقرير أنَّ الأطفال قدموا للمتطرفين على أساس أنهم "هداية".

وأكد مراقبون أنَّ هذه الحادثة تسببت في إحداث انقسامات بين المقاتلين في صفوف التنظيم المتطرف، الأمر الذي دفع في النهاية إلى إطلاق سراح 200 أيزيدية، وصرَّح باحث وعضو منتسب في المعهد العراقي للإصلاح الاقتصادي، سجاد جياد، بأنَّ الكثير من مؤيدي التنظيم كانوا ضد الاتجار بالنساء الإيزيديات.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يستخدم الأيزيديات إماءً للاغتصاب العلني والجماعي داعش يستخدم الأيزيديات إماءً للاغتصاب العلني والجماعي



GMT 19:24 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري

GMT 17:24 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 11:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab