لندن - كاتيا حداد
تلتقي السيدة الصينية الأولى، بنغ لي يوان، للمرة الأولى، زوجة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، سامانثا كاميرون، ضمن الزيارة الرسمية التي يجريها الرئيس الصيني وزوجته إلى بريطانيا هذا الأسبوع، تلبيه لدعوة رئيس الوزراء البريطاني.
ويعتقد مراقبون أنّ هذا اللقاء يحدد أي السيدتين أكثر أناقة وخصوصا أن السيدة الصينية الأولى معروفة باهتمامها بأحدث صيحات "الموضة"، وينظر إليها كأيقونة ملهمة في الصين، وعادة ما قلدتها النساء.
وتُعرف سامانثا كاميرون باهتمامها بالمصممين البريطانيين ودعمها لهم، خصوصا أنها سفيرة لمجلس الأزياء البريطاني، وتواجدت في أسبوع "الموضة العالمية" في لندن، وارتدت سامانثا فستانًا بلون أرجواني قصير بلغت تكلفته 150 جنيه إسترليني فقط، إذ أنها معروفة بتفضيلها لمنتجات "زارا".
وتتفاوت السيدتان في خلفيتهما الاجتماعية والثقافية، حيث أنّ سمانثا ولدت لعائلة غنية ينحدر أصلها من الأسرة المالكة، في حين أن السيدة بنغ ولدت لأسرة فقيرة، وكان والدها يعمل مسؤولا حكوميًا ويتقاضى راتبًا قيمته 4 جنيهات إسترلينية في الشهر.
وتلقت سامانثا تعليما في واحدة من المدارس الراقية، ثم انتقلت إلى جامعة مارلبورو لدراسة الفن بينما لم تتمكن بنغ من التعلم، ولكنها سرعان ما امتهنت غناء الأناشيد الوطنية بسبب امتلاكها لخامة صوت جميلة، ودرست في مدرسة للفن المحافظ، وكانت ونغ المغنية الأكثر شعبية في الصين قبل 23 عامًا.
وقابلت سامانثا زوجها أثناء دراستها في الجامعة حيث كانت صديقة لشقيقته، وتزوجا في عام 1996، وبعد خمسة أعوام أصبح ديفيد كاميرون عضوًا في البرلمان، في حين التقت بنغ زوجها عام 1986 في موعد مدبر وتزوجا في العام التالي.
وتلعب بنغ دورا كبيرا في الحياة السياسية في بلادها، في حين أن سامانثا لا تتدخل في السياسة وتتركها لزوجها لتدير المنزل بنفسها وتقوم ببعض الأنشطة الاجتماعية والثقافية الأخرى.
أرسل تعليقك