عائلة أسترالية تفضل بقاء ابنها في سورية على العودة إلى بلاده
آخر تحديث GMT06:02:24
 عمان اليوم -

لتفادي عقوبة السجن المؤبد إثر انضمامه إلى تنظيم مقاتل

عائلة أسترالية تفضل بقاء ابنها في سورية على العودة إلى بلاده

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عائلة أسترالية تفضل بقاء ابنها في سورية على العودة إلى بلاده

والدة أشلي ديبال
دمشق - نور خوام

صرحت عائلة أشلي ديبال، وهو أحد الرجال الاستراليين الذين ذهبوا إلى سورية لقتال "داعش"، أنها تفضل لو أنه بقي هناك على العودة إلى استراليا ومواجهة عقوبة بالسجن يمكن أن تصل إلى عقود بموجب القانون الاسترالي الجديد.
ونظم برنامج "ستون دقيقة" الذي يعرض على قناة "ناين"، رحلة لوالدي الشاب ديبال للسفر إلى سورية، ولقاء ولدهما، الذي انضم إلى وحدات الحماية الشعبية الكردية المسلحة قبل ستة أشهر.

عائلة أسترالية تفضل بقاء ابنها في سورية على العودة إلى بلاده

ووصف ديبال "داعش" بالسرطان الذي يحتاج للاستئصال، ونفى كونه أتى إلى سورية للقتال، وإنما لنقل مساعدات إنسانية للمحتاجين، وعندما سأله مذيع البرنامج عن صوره وهو يحمل الأسلحة، أجاب بأنه سيدافع دائما عما يؤمن به، والناس لديهم قضايا مختلفة ليؤمنوا بها.

وأعرب والدا ديبال عن رغبتهما في بقاء ابنهما أمنا، وأن يغادر مكان المعركة في الشرق الأوسط، ولكن والدته أكدت أنها تفضل لو يبقى في سورية على العودة إلى السجن في استراليا ليمضي باقي حياته، بموجب قانون حظر الاستراليين من الانضمام إلى قوات أجنبية مقاتلة خارج البلاد.

عائلة أسترالية تفضل بقاء ابنها في سورية على العودة إلى بلاده

وأظهر فيديو البرنامج الحسرة على وجوه الوالدين بعد لقاء ابنهما، ورافق والدا ديبال أم استرالي أخر وهو ريس هاردينغ  شارك إلى جانب ديبال في القتال، وقتل في تموز/يوليو على إثر انفجار لغم أرضي، وصرح ديبال في وقتها أنه سينتقم لصديقه المقتول.
وترى عائلة أشلي ابنها كبطل، ولكنهم يفضلون لو أنه غير معرض لخطر الموت باستمرار، وتفضل والدته أن يذهب لمكان أخر غير سورية بدل القتال أو العودة إلى أستراليا، ولم تكن عائلته تعرف عن نيته بالذهاب إلى سورية، فظنوا أنه مسافر إلى أوروبا حتى اكتشفوا مكان وجوده من خلال صوره على "فيسبوك".

عائلة أسترالية تفضل بقاء ابنها في سورية على العودة إلى بلاده

وقلق الوالدان على حياة ابنهما أكثر عند وصولهما سورية، ومشاهدة الدمار الذي حصل بالبلاد جراء الحرب الدائرة منذ أربعة أعوام، فهم لم يروا شيئا مشابها لهذا الدمار من قبل، ما عزز رغبتهما في مغادرة ابنهما لتلك المنطقة، ولكنهما غادرا سورية وهم لا يعرفان إذا ما كان سيتمكنان من رؤية ابنهما ثانية أم لا.

عائلة أسترالية تفضل بقاء ابنها في سورية على العودة إلى بلاده

عائلة أسترالية تفضل بقاء ابنها في سورية على العودة إلى بلاده

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائلة أسترالية تفضل بقاء ابنها في سورية على العودة إلى بلاده عائلة أسترالية تفضل بقاء ابنها في سورية على العودة إلى بلاده



GMT 13:56 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

خمس نساء يفزن بجوائز نانسن للاجئ لعام 2024

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 عمان اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 07:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 عمان اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 07:29 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab