صوفيا - منى المصري
حذرت العرّافة البلغارية العمياء "بابا فانجا"، التي توفيت منذ 20 عاما، من صعود داعش، زاعمة أنه ستكون هناك حرب إسلامية كبيرة في عام 2016، وتوفيت فانجا عام 1996 في عمر 85 عاما، وعرفت باسم "نوستراداموس البلقان" بسبب نسبة نجاح تنبؤاتها التي تصل إلى 85%.
وحذرت العرافة العمياء، التي توقعت بهجمات 11 سبتمر قبلها، وتسونامي في عام 2004، من غزو أوروبا من قبل المتطرفين المسلمين العام المقبل 2016، ويقال إن فانجا قامت بمئات التنبؤات في حياتها، بما في ذلك حدوث حرب إسلامية كبيرة والتي بدأت بثورات الربيع العربي 2010.
وذكر موقع News.com.au أن فانجا توقعت أن تقع الحرب في سورية، وأنها ستنتهي عام 2043 بتأسيس خلافة مركزها روما، وقالت فانجا إن أروبا ستزول من الوجود بحلول نهاية العام المقبل، لتترك القارة فارغة تقريبا، وتكاد تخلو أوروبا من أي شكل من أشكال الحياة.
وأثارت هذه التنبؤات المخيفة نظريات المؤامرة التي تسلط الضوء على نشاط داعش في ليبيا بالقرب من أوروبا، وأوضح أتباع فانجا أنها توقعت تسونامي الذي حدث عام 2004 من خلال استشراف موجة كبيرة تغطي الناس والمدن، حيث يختفى كل شيء تحت الماء.
ويقال إن فانجا تنبأت عام 1989 بهجمات 11 أيلول/سبتمبر الإرهابية في نيويورك، مشيرة إلى أن الأخوة الأمريكيين سيتعرضون لهجوم من قبل عصفورين من الصلب، في إشارة إلى الطائرتين المختطفتين اللتين هاجمتا مركزي التجارة العالميين.
يذكر أن فانجا توقعت بآثار تغير المناخ منذ 60 عاما، محذرة من ذوبان القمم الجليدية القطبية وارتفاع مستوى البحار، وولدت فانجا في قرية ستروميكا عند سفح سلسلة جبال في الإمبراطورية العثمانية حينها، ويعتقد أنها فقدت بصرها أثناء عاصفة عنيفة عندما وجدت ملقاة على ظهرها على الأرض.
وزعمت فانجا أن لديها القدرة على استشراف المستقبل، وأصبح لها تابعون، وأصبحت فانجا في السنوات الأخيرة محل ثقة من قبل الأثرياء والمشاهير ورؤساء الدول والسياسيين الذين سعوا لمعرفة آرائها.
أرسل تعليقك