نادية أول سائقة سيارة أجرة في الخليل تتحدى انتقادات المجتمع لها
آخر تحديث GMT06:02:24
 عمان اليوم -

منحت النساء فرصة للسفر براحة وحرية تامة

نادية أول سائقة سيارة "أجرة" في الخليل تتحدى انتقادات المجتمع لها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نادية أول سائقة سيارة "أجرة" في الخليل تتحدى انتقادات المجتمع لها

الفلسطينية نادية السيد أحمد
غزة - العرب اليوم

في يوم خريفي مشمس تقود الفلسطينية نادية السيد أحمد (45 عامًا) بثقة وتفاؤل سيارتها الأجرة في شوارع مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.
وكامرأة تعمل سائقة سيارة أجرة في مدينة فلسطينية فإن نادية تتيح للنساء المحليات فرصة لأن يسافرن براحة وحرية.
ومنذ اختيارها لهذا العمل غير التقليدي لامرأة أوائل العام الجاري واجهت نادية انتقادات من المجتمع وقيل لها إنه لا يمكنها العمل كسائقة سيارة أجرة لأنها امرأة وذلك العمل خاص بالرجال فقط.

لكن الراكبات شجعن نادية على مواصلة عملها في هذا المجال لدرجة جعلتها تطمح في افتتاح شركة سيارات أجرة خاصة بالنساء فقط.
قالت ناديا لـ"رويترز" "النساء مبسوطين كتير كتير. يعني مبسوطين وبيؤيدوا هذه الشغلة عمالهم يعني. وإحنا ماشيين شفنا يعني بيأشروا لي بأوقف لهم بيندهشوا بيستغربوا أولها. بعدين بيصيروا يسألوني كيف يعني أجتك الفكرة هاي، قلت لها عشان يعني أوقف معاكوا وأساندكوا وتصيروا بحريتكوا تروحوا وتيجوا."
كما شجعت مؤسسة "أدوار للتغيير الاجتماعي" التي تسعى لتمكين المرأة في مدينة الخليل جهود نادية لكسر الأنماط الثقافية.

وقالت مديرة مؤسسة "أدوار" سحر قواسمي: "تعتبر سابقة بصراحة في محافظة الخليل، هو مش غريب عليها لأنها دائمًا الأشياء النوعية بتظهر من هاي المحافظة لأدوار النساء. وهو تعبير أنا بشوفه كمان عن حالة رفض لها المنظومة السائدة اللي هي دائمًا بتحد من أدوار النساء. فأولًا هي تعتبر خطوة كثير جريئة وكسر لكل الأنماط التقليدية السائدة في مجتمعنا في محافظة الخليل، وبنفس الوقت هو فرصة لأنها تدخل إلى العالم الاقتصادي بربح".
وتقول نادية إنها "تحب قيادة السيارات وسعيدة بتحويل هوايتها إلى عمل احترافي وبمساعدة النساء الأخريات.

وأضافت "إن شاء الله يعني حابة أفتح مكتب وأتطور ويتطور الإشي هاد ع أساس أساعد المرأة. يعني ما تلاقي ضغوطات أو أي شيء إساءة للمرأة يعني تضل امرأة مع امرأة. عشان هيك حابه أفتح مكتب وأجيب نسوان يسوقوا على سيارات أجرة عمومي يعني."
وتوضح نادية أن عميلاتها شبه الدائمات طالبات في الجامعة ونساء يحتجن لتوصيلهن إلى محلات تصفيف الشعر لاسيما في المواسم التي يكثر فيها الزواج.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادية أول سائقة سيارة أجرة في الخليل تتحدى انتقادات المجتمع لها نادية أول سائقة سيارة أجرة في الخليل تتحدى انتقادات المجتمع لها



GMT 13:56 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

خمس نساء يفزن بجوائز نانسن للاجئ لعام 2024

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 عمان اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 07:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 عمان اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 07:29 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab