كلينتون تطمئن الأميركيين على حالتها الصحية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

وسط توقعات بخلافتها لأوباما في البيت الأبيض

كلينتون تطمئن الأميركيين على حالتها الصحية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - كلينتون تطمئن الأميركيين على حالتها الصحية

واشنطن ـ رولا عيسى

أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، في مقابلة مشتركة مع الرئيس أوباما أنها "مازالت تعاني من بعض آثار الارتجاج الذي تعرضت له  لكنها اصرت أنها مازالت تتمتع بالحيوية والنشاط. وردا على سؤال بشأن احتمال قيامها بترشيح نفسها مرة أخرى لانتخابات الرئاسة الأميركية العام 2016 ، تظاهرت بالخجل، وقالت إن "حالتها الصحية "رائعة"، وأن الإصابة التي تعرضت لها نتيجة سقوطها خلال كانون الأول/ديسمبر الماضي تلتئم حاليًا، وأنها في طريقها إلى الزوال". ورفض كل من أوباما وهيلاري كلينتون الإجابة على أسئلة بشأن مستقبلهما السياسي، في الوقت الذي أسهب فيه كل منهما في تفاصيل تحولهما من خصمين لدودين في الانتخابات إلى "صديقين تربطهما علاقة قوية" على حد تعبير أوباما. وخلال المقابلة التي جرت بناء على اقتراح منه والتي تعد بمثابة أول ظهور مشترك له مع أي شخص أميركي غير زوجته، تبادل الديموقراطيان البارزان الضحكات والابتسامات، كما بدا على ملامحهما الإصغاء الشديد لإجابات كل منهما. وقد وصفها أوباما بأنها "واحدة من أفضل وزراء الخارجية الأميركية" الذين شهدت الولايات المتحدة"، معربا عن رغبته في "أن تقوم البلاد بتقدير الدور الرائع الذي لعبته". يذكر أن هيلاري ستستقيل من منصبها كوزيرة للخارجية اعتبارًا من الأول شباط /فبراير المقبل فيما قالت بشأن طموحاتها الرئاسية المقبلة، إنها "لا تستطيع التكهن بما سيحدث غدًا أو العام المقبل". ووصف المراقبون هذه الإجابة بأنها "أقل حدة من بعض إجاباتها السابقة التي نفت فيها مثل تلك التكهنات". فيما رفض أوباما "الخوض في مسألة ما إذا كان سيدعمها كخليفة له في البيت الأبيض"، ووصف اهتمام الصحافة بانتخابات العام 2016 من الآن بأنه "أمر يآمل في إصلاحه، لاسيما وأنه لم يمر سوى أيام قليلة على بداية فترة رئاسته الثانية". وأضافت هيلاري كلينتون أن "قرارها بالمشاركة في حكومة خصمها في الانتخابات، قد منحها مصداقية في البلدان الأجنبية التي تبدأ أولى خطواتها نحو الديموقراطية". وقالت إن "احتمالات الفوز والخسارة في الانتخابات أمر وارد في عالم السياسة والديموقراطية". وعلى الرغم من ترددها في بداية الأمر في الرد على عرض أوباما لها العام 2008، لكنها أكدت أنها "كانت ستستميت من أجل ضمه إلى حكومتها في حال تبادلهما الأدوار". وأوضحت أن "هذه كانت فرصة مناسبة للتعاون مع شريك وصديق من أجل بذل أقصى جهودهما باسم بلدهما التي يعشقانها". وكان كلاهما قد تنافسا من قبل على ترشيح الحزب "الديموقراطي" لمنصب الرئاسة العام 2008. وقالت هيلاري إن "التعاون فيما بينهما كان يبدو صعبًا من وجهة نظر معاونيها وزوجها". يذكر أن بيل كليتنون كان قد تعرض لاتهامات بالعنصرية عندما شارك في الحملة آنذاك ضد أوباما عندما كان سيناتورًا".   وقال أوباما إن "علاقة الصداقة بينهما قد نشأت من خلال العمل معًا في خندق واحد"، وقالت هيلاري إن "كليهما استمتع بحس التفاهم فيما بينهما الذي كان أحيانًا يتم من دون كلمات". وقد رفض كلاهما الانتقادات التي تصف الدور الأميركي على الساحة الدولية بـ"السلبية وتبنى مبدأ القيادة من وراء الكواليس".  ورد أوباما على الموقف الأميركي من التدخل في ليبيا بقوله إن "معمر القذافي نفسه قد لا يوافق على هذا الرأي". وقالت كلينتون إن "الولايات المتحدة على صواب عندما قررت عدم التدخل مباشرة في الحرب الأهلية السورية"، وأنه "ينبغي علينا توخي الحذر والتفكير بعمق"، وحذرت من "الاندفاع، ولاسيما الآن، لأن الأمور باتت أكثر تعقيدًا عما كانت عليه قبل عشرات السنين الماضية". كما اعترف الرئيس الأميركي أيضًا بحدود القوة الأميركية وقال "إننا لن نستطيع أن نسيطر على كل مظهر من مظاهر التحول والتغيير" في العالم".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلينتون تطمئن الأميركيين على حالتها الصحية كلينتون تطمئن الأميركيين على حالتها الصحية



GMT 19:24 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري

GMT 17:24 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 11:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab