ديلما روسيف كانت تعلم ما يجري اثناء فضيحة بتروبراس ولم تمنعها
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

مجلس الشيوخ البرازيلي صوت لصالح الاطاحة بالرئيسة السابقة

ديلما روسيف كانت تعلم ما يجري اثناء فضيحة "بتروبراس" ولم تمنعها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ديلما روسيف كانت تعلم ما يجري اثناء فضيحة "بتروبراس" ولم تمنعها

ديلما روسيف
برازيليا - رامي الخطيب

صوَّت مجلس الشيوخ البرازيلي أمس الاربعاء لصالح الاطاحة بالرئيسة الموقوفة ديلما روسيف، وأدى الرئيس المؤقت، ميشال تامر مباشرة بعد التصويت اليمين الدستورية ليصبح رئيساً فعلياً للبلاد حتى العام 2018.

ويشعر الشعب البرازيلي بالخطر وذلك لأن روسيف تم عزلها، كما أن الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على وشك المثول أمام المحكمة، بالاضافة إلى ركود الاقتصاد مع تورط العديد من السياسيين في فضيحة "بتروبراس".

وفي عام 2014، كشفت الشرطة الاتحادية والمدعون والقضاة عن فضيحة رشوة بمليارات الدولارات في شركة النفط المملوكة للدولة "بتروبراس" وهي تعد أكبر شركة في أميركا اللاتينية. وتسببت الفضيحة بأزمة اقتصادية لأن النيابة العامة أمرت بتعليق العقود المبرمة بين بتروبراس والموردين الرئيسيين، بما فيهم أكبر شركات البناء والشحن في البلاد. وفي أكثر من عامين، 61٪ من موظفي بتروبراس المقدر عددهم بـ 276,000 فقدوا عملهم.

ويعتقد الكثيرون أن هذه الأزمة من الممكن أن تكون مفيدة إذا ادى التحقيق إلى معاقبة كل السياسيين الفاسدين وذلك من أجل تمهيد الطريق لعصر جديد لحكومة نظيفة. ويعد الرئيس السابق دا سيلفا احد المتهمين في القضية، ولكنه نفى التهم الموجهة اليه قائلاً انه تم اتهامه حتى يتم منعه من الترشح للمنصب مرة أخرى في عام 2018. كما تشمل القضية متهمين اخرين مثل رئيس البرلمان البرازيلي السابق إدواردو كونه ورئيس مجلس الشيوخ ورينان كالهيروس، بالإضافة إلى العديد من رجال الأعمال البارزين بمن فيهم رئيس أكبر شركة للبناء في البلاد مارسيلو أودبريشت والملياردير اندريه استيفيس.

ولم تجد النيابة العامة أي دليل على أن روسيف قد شاركت في عملية الرشوة وحتى أن أعداءها يعترفون أنها لا تقبل الرشاوى، ومع ذلك هناك افتراض يشير إلى أن روسيف كانت تعلم ما يجري لأنها كانت وزيرة الطاقة اثناء وقوع المخالفات.

وسواء كانت على علم بما كان يحدث أم لا، فقد فشلت روسيف في وقف الفساد حيث قال الادعاء أنها حاولت عرقلة التحقيق وحماية دا سيلفا بتعيينه في الحكومة. وعلى الرغم من ذلك ففضيحة "بتروبراس" ليست السبب وراء عزل روسيف، ولكن الاتهام الموجه لها هو الحصول على قروض من البنوك الحكومية دون موافقة البرلمان.

وخلال جلسة الدفاع، قالت روسيف إن المال لم يكن قرضاً لأنه تم نقله من خلال بنوك الدولة من الخزينة العامة، مشيرة إلى أن هذا الأمر حدث من قبل بواسطة إدارات سابقة.

ويعد الدافع السياسي هو السبب الحقيقي وراء عزلها، حيث أن روسيف لا تحظى بشعبية هائلة لأنها مسؤولة عن الأزمات المتعددة التي تواجه البلاد، كما أن الدستور البرازيلي لا يسمح بالتصويت على سحب الثقة ولكن يسمح بالعزل وهو ما قام به أعداؤها حيث أطاحوا بها.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديلما روسيف كانت تعلم ما يجري اثناء فضيحة بتروبراس ولم تمنعها ديلما روسيف كانت تعلم ما يجري اثناء فضيحة بتروبراس ولم تمنعها



GMT 19:24 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري

GMT 17:24 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 11:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab