مرشحة سابقة في البرلمان تتهم الكرملين بمحاولة النيل منها
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

بعد نشر مقالة على الإنترنت لتشكيك في سمعتها

مرشحة سابقة في البرلمان تتهم الكرملين بمحاولة النيل منها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مرشحة سابقة في البرلمان تتهم الكرملين بمحاولة النيل منها

عزة أحمد
 لندن - ماريا طبراني

اتهمت مرشحة برلمانية سابقة في البرلمان، الكرملين بمحاولة النيل من سمعتها من خلال إبداء شكوكه بشأن تدريبها الذي تلقته في القوات الجوية الخاصة، وأشارت عزة أحمد، إلى أنها رفضت فكرة الزواج في عمر الـ 26، لتدريبها مع فرقة النخبة كتجربة، أرادت أن تخوضها.

ولفتت ناشطة توري، البالغة من العمر 45 عامًا، إلى محاولتها للانضمام إلى الفرقة الخاصة الجوية 21، فوج احتياطي، في كتابها العالم الذي يحمل عنوان "فتاة مسلمة مع القوات الجوية"، قائلة إنها كانت تجري مسافة ثمانية أميال، وغرقت تقريبًا في النهر أثناء التدريب في منطقة بريكون.

وكتبت عزة: "كنت أقوم بتدريبات شاقة للانضمام إلى الجيش، وليس لأي فوج، فأنني كنت عازمة على الانضمام إلى قوات النخبة في القوات الجوية، الذين استقبلوا أول امرأة من الجنود الإناث "، إلا أنه خلال الشهر الماضي نشرت روسيا اليوم، وهي الإذاعة التي تتلقى تمويل من الدولة، مقالًا على الإنترنت يشكك في بعض من الذي ورد في كتاب عزة، ما جعلها تواجه سيل من الاعتداء على الإنترنت.

مرشحة سابقة في البرلمان تتهم الكرملين بمحاولة النيل منها

وتتسائل الآن عزة، التي وقفت في روشديل في انتخابات عام 2015، لماذا ظهر المقال في نفس اليوم الذي أعلن فيه وزير الدفاع السير مايكل فالون، الذي قدمته في مؤتمر المحافظين العام الماضي، أن هناك حملة على من الهجمات السيبرانية على روسيا.

وتعتقد عزة، أن المقالة كان محاولة لتشويه سمعتها من قبل مايكل، الذي واصل إساءة استخدام حرية التعبير على وسائل الإعلام الاجتماعية، الأحد، وكان أحد التعليقات يقول: "أنت امرأة خادعة وعاهرة وكل ما تقوليه أكاذيب"، ونقلت روسيا اليوم عن اقتباسا لألفي أوشر، الذي أكد أن مصادر أخبرته أن الأنسة عزة ذهبت "على الأكثر" خلال دورة تدريبية تمهيدية لا تنطوي على إطلاق نار أو معسكر معركة.

وكشفت عزة، الأحد، التي خدمت مع الجيش الإقليمي من عام 1999 حتى عام 2002: "أنا لم أدع أبدا أنني قمت بمثل ما قام به الرجال وقتها، وأنا لم يكتب أي شيء عن إطلاق  بشأن إطلاق النار لم يفعل ذلك"، إلا أن هناك فقرة في كتابها تصف فيها حينما سمعت المجندين الآخرين، واصفًا لها بأنها جندية ممتازة، وأضافت "كيف تجرؤ على الكذب؟ كنت أقوم بما يقوم به هؤلاء، كنت أحمل نصف الأوزان التي كانوا يحملوها، ولم يسبق لي أني تعبت وانهرت".

ومن جانبه،  أوضح رجل الأعمال، الذي ولد في مانشستر ببريطانيا على الإنترنت، والذي يأمل في أن يخوض انتخابات عام 2020، أن الجيش ألغى الدورة قبل أن تكمل التدريب، وأنها لم تضمن أبدًا أنها ستصبح احتياطيًا في القوات الجوية، وردت عزة قائلة "إن الشيء الأكثر ضررًا بشأن الاعتداء الذي وقع في حقي على الإنترنت، هو أنه جاء من "الجيش للشعب"، لا سيما أنها تبرعت بعائدات من كتابها إلى الأعمال الخيرية التي تنطوي على الرعاية بعد القتال.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرشحة سابقة في البرلمان تتهم الكرملين بمحاولة النيل منها مرشحة سابقة في البرلمان تتهم الكرملين بمحاولة النيل منها



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab