لمياء بوسدرة أول امرأة قد تقود خارجية ليبيا
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

لمياء بوسدرة أول امرأة قد تقود خارجية ليبيا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - لمياء بوسدرة أول امرأة قد تقود خارجية ليبيا

لمياء بوسدرة
طرابلس - عمان اليوم

سمّى رئيس الحكومة الليبية الجديدة، عبد الحميد الدبيبة، امرأة على رأس وزارة الخارجية في خطوة غير مسبوقة وصفت بالشجاعة، في بلد غاب فيه تمثيل الأسماء النسائية في المناصب السيادية والتنفيذية، وتمّ حصر مشاركتهن على الوزارات الإنسانية فقط.
 
وبحسب التسريبات الأوليّة التي نشرتها وسائل الإعلام المحلية حول تشكيلة الحكومة، حضرت بصمة الدبيبة في وضع ثقته في 4 نساء لتولي حقائب وزارية، وعلى رأسهن القيادية في حزب "الوطن" لمياء بوسدرة التي تقترب من تولي حقيبة الخارجية، وفي حال وافق عليها البرلمان ستكون أول امرأة تقود الدبلوماسية الليبية وتدافع عن مصالح البلاد في الأروقة الدولية.

وبوسدرة (46 سنة) خريجة في كلية الهندسة الكهربائية بجامعة بنغازي، وقد شغلت منصب وكيل وزارة الإعلام (2013 – 2014) في حكومة علي زيدان إضافة لعدة وظائف في بقية الحكومات
 
سنة 2012 خاضت انتخابات المؤتمر الوطني العام، وتصدرت قائمة حزب الوطن (دائرة بنغازي)، وتعرضت لانتقادات كبيرة بسبب ظهورها دون حجاب واستخدامها كواجهة دعائية توحي بانفتاح الحزب الذي يرتبط اسم مؤسسه عبد الحكيم بلحاج بالإرهاب، لكنها منيت بالهزيمة، ثم استمرت في العمل داخل الحزب.

وبعد تشكيل حكومة الوفاق عام 2016 وتعيين إيمان بن يونس وزيرة دولة لشؤون هيكلة المؤسسات، عملت بوسدرة مستشارة لهذه الوزارة حتى اليوم، وظهرت عدة مرات في مؤتمرات إقليمية ودولية بصفتها ناشطة سياسية.

وبعد الإعلان عن اسمها كمرشحة لحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة الجديدة، تعرضت إلى بعض الانتقادات بسبب انعدام خبرتها في العمل الدبلوماسي وعلاقاتها مع قيادات مشبوهة متهمة بالإرهاب، وملاحقة بتهم ارتكاب جرائم، مثل عبد الحكيم بلحاج وعلي الصلابي.

لكن الأوساط النسائية في ليبيا استقبلت قرار تعيينها بسعادة، حيث قالت عضو ملتقى الحوار السياسي أم العز الفارسي في تصريح لـ"العربية.نت"، إن تولي امرأة حقيبة الخارجية مكسب مهم لم تتوصل له المرأة الليبية من قبل، جاء بدعم من النساء المشاركات في ملتقي الحوار السياسي، لإثبات جدارة المرأة في مجال مختلف وغير نمطي.

كما عبّرت الفارسي عن أملها في الحفاظ على هذا الاستحقاق، وفي نجاح الوزيرة في إعادة الاعتبار للدبلوماسية الليبية، التي شوهت بالمحاصصة والجهوية لعدة سنوات وإعادة النظر في المواقف الاقليمية والدولية المتضاربة التي تعصف بالبلاد، مشيرة إلى أنّ الخارجية حقيبة مثقلة وتحتاج إلى إرادة وعزم ودعم لوضع الأمور في نصابها.

قد يهمك ايضاً :

رئيس الحكومة الليبية الانتقالية عبدالحميد الدبيبة يعلن هيكلية الحكومة الليبية الجديدة

السلطة الليبية الجديدة تواجه "فضيحة رشاوى" لتأمين اختيارها

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لمياء بوسدرة أول امرأة قد تقود خارجية ليبيا لمياء بوسدرة أول امرأة قد تقود خارجية ليبيا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab