الأمم المتحدة تحتفي بضابطة مصرية بصورة وتعليق لافت
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الأمم المتحدة تحتفي بضابطة مصرية بصورة و"تعليق لافت"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الأمم المتحدة تحتفي بضابطة مصرية بصورة و"تعليق لافت"

الأمم المتحدة
القاهرة ـ عمان اليوم

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لضابطة مصرية من قوة حفظ السلام، تابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو، حيث لاقت رواجا واسعا بين المستخدمين، الذين تساءلوا عن دور المرأة بشكل عام والمصريات على وجه الخصوص، في عمليات حفظ السلام الدولية.وأشادت الأمم المتحدة، بجهود ضابطة مصرية تعمل ضمن بعثة قوات حفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث نشر مركز الأمم المتحدة للإعلام في مصر على حسابه بموقع "فيسبوك"، صورة لها وعلق عليها قائلا "صورة اليوم من بوكافو، بجمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تقوم هذه الضابطة المصرية من شرطة الأمم المتحدة، والتي تخدم ضمن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الكونغو، بتنفيذ مهام الدورية والحراسة في ناحية كاداتو، لضمان الحفاظ على سلامة السكان المحليين".

وفي أغسطس 2019، انضمت 10 شرطيات مصريات، لأول مرة، إلى صفوف شرطة بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الكونغو الديمقراطية (مونوسكو).وأعربت الأمم المتحدة، عن ترحيبها بالشرطيات العشرة، مشيرة تكليفهن إلى جانب زملائهن الرجال بمهام الدوريات والحراسة والحماية لأفراد الأمم المتحدة وتأمين المنشآت الأممية.

وتشمل مهام البعثة الدولية، ضمان الحماية الفعالة للمدنيين، وحماية موظفي الأمم المتحدة ومرافقها ومنشآتها ومعداتها، والعمل مع الحكومة لضمان تنفيذ التزاماتها بالتصدي للانتهاكات الخطيرة المرتكبة بحق الأطفال، ودعم جهود الكونغو الديمقراطية في العمليات العسكرية الجارية ضد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا وجيش الرب للمقاومة وغيرهما من الجماعات المسلحة.وبحسب بيانات الأمم المتحدة، يمثل النساء 21 بالمئة فقط من أفراد بعثات حفظ السلام، الذين يبلغ عددهم أكثر من 100 ألف يعملون في 14 بعثة بمختلف أنحاء العالم.

تاريخ طويل

وتعد مصر من أبرز الدول المشاركة في عمليات حفظ السلام، وأظهرت إحصائيات الأمم المتحدة في يونيو 2019، أن 3189 مصريًا يشاركون في 6 بعثات لحفظ السلام.ومنذ انضمام مصر لأول مرة إلى قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في الكونغو في عام 1960، خدم أكثر من 30 ألفا من قوات الشرطة والجيش المصريين في 38 مهمة لحفظ السلام في 24 دولة حول العالم.

وتعد مصر واحدة من أكبر الدول المساهمة بقوات في الأمم المتحدة، وحاليا تشارك مصر مع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الكونغو ومالي وجمهورية إفريقيا الوسطى ودارفور.وفي 5 أغسطس 2017، أعلنت إدارة عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، عن تبوء مصر المرتبة الثالثة عالميا ضمن تصنيف الدول الكبرى المساهمة بقوات شرطية خلال الفترة الحالية، حيث بلغ عدد القوات المشاركة 729 ضابطا وفردا شرطة ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في عدد من البلدان.


أول مشاركة

العميد ناهد الواحي، كانت أول ضابط شرطة مصرية تلتحق بالعمل مع قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام، والتحقت بالخدمة فيها عام 2014 بعد أن فتح جهاز الشرطة في مصر الباب أمام النساء العاملات به للالتحاق بالقوات المصرية المساهمة في بعثات حفظ السلام، بعد تخرجها من كلية الشرطة (كلية الضباط المتخصصين) عام 1988.وعملت العميد ناهد الواحي في مصلحة الجوازات لمدة 25 عاما، ثم في وحدة مكافحة العنف ضد المرأة وشاركت في تأمين الحدائق العامة والمتنزهات خلال الأعياد والإجازات الرسمية، في مواجهة حوادث التحرش الجنسي.

ثم خدمت في قوات حفظ السلام في مقر قوات المينورسو (بعثة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية) وترأست هناك مكتب الشرطة المصرية.وكان من بين مهامها الرئيسة التدخل المباشر في حوادث العنف الجنسي التي تتعرض لها النساء في منطقة الخدمة الموجودة فيها، وتقديم المساعدة للناجيات التزامًا بالمعايير والقواعد التي تحددها الأمم المتحدة لبعثاتها الموجودة في المناطق المضطربة

طفرة جديدة

ويقول رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، العميد سمير راغب، إن مصر من أهم الدول في العالم التي تشارك في قوات حفظ السلام الدولية، ولديها أكثر من 3 آلاف عنصر يعملون ضمن إطار هذه القوات، وقد بدأت المشاركة منذ ستينات القرن الماضي، حيث شارك اللواء سعد الدين الشاذلي، وكان وقتها برتبة مقدم أركان حرب، في قيادة قوات حفظ السلام المصري في الكونغو، وكان الملقق العسكري وقتها في الكونغو، المشير أحمد إسماعيل، وكان برتبة عقيد".

وأضاف راغب، أن المشاركة المصرية تطورت من حيث إدخال العنصر النسائي إلى البعثات الدولية، وأصبحنا نجد ضابطات مصريات يشاركن في عمليات المراقبة والتحقق وحفظ السلام في مناطق التوتر.وتابع: "أصبحت المرأة المصرية تشارك في العمليات القتالية ضمن الإطار القانوني للأمم المتحدة التي تبيح لعناصرها حمل السلاح وتدريبهم قتاليا بكفاءة عالية، وهو يمثل طفرة جديدة ضمن مشاركة المرأة المصرية التي وصلت لرتبة لواء ضمن الشرطة المصرية".

وأضاف رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، أنه يعرف عن القوات المصرية التي تشارك ضمن البعثات الدولية بالانضباط الشديد، واحترام العادات والتقاليد والموروث الثقافي للدول التي يخدمون فيها، وهو ما أكسب هذه القوات صيت ذائع في كل الدول التي تواجدوا فيها، سواء في الكونغو أو السودان أو صربيا أو الصومال وغيرها من البعثات.

قد يهمك ايضاً :

روسيا تدرج زعيمة المعارضة البيلاروسية على قائمة المطلوبين

عالمتان تتقاسمان جائزة نوبل للكيمياء في 2020 دون أي مشاركة ذكورية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تحتفي بضابطة مصرية بصورة وتعليق لافت الأمم المتحدة تحتفي بضابطة مصرية بصورة وتعليق لافت



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab