لندن ـ ماريا طبراني
أجرت مجلة "ذا ناشونال" مقابلة مع مؤسسة حضانة أساهيرا، ساهرة النابلسي، والتي اعتادت دوقة كامبردج، كيت ميدلتون، الذهاب إليها حين كانت تعيش في الأردن، وذلك بعد زيارة الأمير هاري إلى العاصمة الأردنية عمان، في وقت سابق من هذا الأسبوع.
تغني بالعربية والإنجليزية
وانتقلت عائلة كيت إلى الأردن في مايو/ آيار 1984، عندما كانت تبلغ من العمر عامين، وكانت أختها في الثامنة من عمرها، بعد أن انتقل الأب مايكل، مدير الخطوط الجوية البريطانية، إلى العاصمة الأردنية عمان للعمل.
وقدمت النابلسي نظرة ثاقبة على أعوام كيت المبكرة، قائلة "كان الروتين الصباحي جلوس جميع الأطفال في دائرة حيث يغنون جميعًا (إنسي وينسي سبايدر) باللغتين الإنجليزية والعربية، كنا نقرأ آيات من القرآن الكريم؛ لتحسين اللغة العربية للأطفال، ونروي قصصًا عن صحابة النبي، مثل عمر بن الخطاب، كانت الفكرة هي تعزيز مفاهيم مثل الاحترام والحب"، وأوضحت "كانت المعلمة تسأل الأطفال باللغة العربية، من يرتدي اللون الأحمر اليوم؟، حتى يتعرف الأطفال على الألوان".
وكانت مؤسسة الحضانة ترتدي زي بابا نويل في عيد الميلاد؛ للترفيه عن الأطفال، وكذلك الاحتفال بعيد الفطر في نهاية رمضان، وكان يزور الأطفال عازف الطبلة للترفيه عنهم.
واستمتع الأطفال أيضًا برحلات مدرسية مرتين في الشهر إلى أماكن مثيرة للاهتمام مثل مركز هيا الثقافي.
الأمير ويليام يزور الأردن بدون كيت
وتذكرت السيدة النابلسي كيف أن كارول كانت تتولى الأمور المدرسية في العادة، لكن مايكل ميدلتون قام في بعض الأحيان بزيارة كيت في زي عمله، وقالت "كان الأطفال يشعرون بالإثارة والسعي لرؤيته"، وعاشت كيت في الأردن لمدة ثلاثة أعوام قبل أن تعود إلى بيركشاير مع عائلتها عندما انتهت وظيفة والدها هناك.
وزار الأمير وليام، جرش في وقت سابق من هذا الأسبوع، وتم تصويره في نفس المكان الذي صورت فيه زوجته ذات مرة وهي تلعب، ووضع منظمو زيارة الأمير صورة كبيرة لدوقة كامبريدج عندما كانت طفلة مع والدها وشقيقتها الصغرى قبل نحو30 عامًا، وعرضوا صورة أخرى لها في نفس المكان، وقال الأمير هاري للمصورين "سيكون علينا إحضار الأطفال في المرة المقبلة".
ولم ترافق دوقة كامبريدج زوجها في الرحلة؛ لأنها في إجازة أمومة بعد ولادة طفلها الثالث، الأمير لويس، وفي حديثه مع رئيس مؤسسة خيرية خلال الزيارة، قال ويليام "لقد أحبت المكان هنا، بالفعل أحبته، إنها مستاءة للغاية لأنني قادم إلى هنا بدونها ".
أرسل تعليقك