واشنطن ـ عمان اليوم
قد يكون من الصعب جدًا، الاختيار بين الزوجة والابنة، ولهذا من المستحيل معرفة من سيختار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، زوجته ميلانا أم ابنته إيفانكا.لكن مساعدة سابقة لميلانيا، والتي نشرت العام الماضي كتابًا عن عارضة الأزياء السلوفينية السابقة، البالغة من العمر 50 عامًا، رأت أن ترامب سيختار ابنته وليس زوجته.
واعتبرت ستيفاني ونستون وولكوف، أن إيفانكا التي أنجبها ترامب من زوجته الأولى، هي نسخة عن والدها، مشيرة إلى السبب الذي دعاها الى تأليف الكتاب، بعد أن تم انهاء خدماتها في البيت الأبيض وهو بعنوان: "ميلانيا وأنا، صعود وسقوط صداقتي مع السيدة الأولى".وقالت وولكوف: "أحد الأسباب التي دفعتني لكتابة ذلك الكتاب بالطريقة التي كتبتها، هو تسليط الضوء على الطريقة التي يمكن لإيفانكا أن تغتصب حق ميلانيا، وكل تقاليد البيت الأبيض، ولا تهتم لأي قواعد أو لأي شخص آخر".
وأعربت وولكوف، عن مخاوفها بشأن المستقبل السياسي المحتمل لإيفانكا، بعد أن ترك والدها منصبه في البيت الأبيض، مضيفة: "أنا لا أعرف كيف سيكون مستقبل هذه المرأة، لكني أعود وأقول إنها نسخة عن والدها، إنها شخص في بدلة دونالد، وأعتقد أنه إذا كان على دونالد ترامب الاختيار بين أي شخص، فستكون إيفانكا".وردًا على سبب استغراقها وقتًا طويلاً، بأن ميلانيا لم تكن صديقتها، قالت وولكوف: "لقد أنتقدني كثير من الناس لأنني استغرقت وقتًا طويلاً، لأدرك أن ميلانيا لم تكن صديقتي حقًا، أعتقد أنني تمسكت بالصداقة؛ لأنني أردت أن أصدق أنها ستأتي وتقول شيئًا ما، أعني أي شيء للدفاع عني، لكنها لم تفعل".
وفي بيان ردًا على الكتاب، قالت ميلانيا: "نعلم جميعًا أنه في كثير من الأحيان، يتم فقدان المعلومات التي يمكن أن تكون مفيدة للأطفال، في الضوضاء الصادرة عن البالغين الذين يخدمون أنفسهم، لقد اكتشفت مؤخرًا، أن هذا هو الحال؛ حيث غطت منافذ الأخبار الرئيسة بشغف، الادعاءات البذيئة التي قدمها شخص عمل مستشارًا في مكتبي، شخصية قالت إنها صنعتني رغم أنها بالكاد تعرفني، وشخص تشبّث بي، بعد فوز زوجي بالرئاسة".وخلال السنوات الأربع التي قضاها والدها في البيت الأبيض، عملت إيفانكا كمستشارة للرئيس ومديرة مكتب المبادرات الاقتصادية وريادة الأعمال منذ عام 2017، وكان زوجها -أيضًا- مستشارًا بارزًا لوالد زوجته.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك