ميلانيا ترامب أنهت وقتها في "البيت الأبيض" بازدراء الموظفين

ذكرت مصادر قريبة من الإدارة الأميركية السابقة أن ميلانيا ترامب أنهت وقتها في البيت الأبيض بازدراء للموظفين المخلصين الذين عملوا بكد مع السيدة الأولى السابقة وعائلتها على مدى السنوات الأربع الماضية.وأشارت شبكة سي إن إن الأميركية إلى أن ميلانيا متهمة بعدم كتابة أي رسائل شكر شخصية لموظفي البيت الأبيض على الرغم من كونه تقليدًا قديما لزوجات الرؤساء.

وكشفت الشبكة نقلا عن المصادر أن الملاحظات المكتوبة التي كانت موجهة إلى الخدم والطهاة ومدبرة المنازل والمرشدين وعمال الصيانة وغيرهم من موظفي البيت الأبيض تمت كتابتها بأسلوب ميلاني لتظهر أنها كتبتها بنفسها إلا أن ميلانيا لم تكن هي التي كتبتها.وقال مصدر: قيل إن ميلانيا وضعت توقيعها أسفل تلك الملاحظات لكن الحقيقة أن ذلك لم يحدث ولم يكن ذلك توقيعها على أية حال... كما أنها ليست حزينة لتغادر البيت الأبيض.

بدوره رأى الناشر الصحفي الأمريكي كوري هاي إن ميلانيا كانت سيدة أولى مترددة تولت دور زوجها مضيفة لصحيفة نيويورك تايمز: أعتقد أنك ستجد أنها ستكون أقل ظهورا وأقل حضورًا بعد أن تغادر واشنطن.لكن كيليان كونواي، كبيرة مستشاري ترامب السابقة، قالت إنه سيتم تذكر ميلانيا بحرارة معتبرة أن عارضة الأزياء السلوفينية السابقة البالغة من العمر 50 عاما كانت وستظل ترامب الأكثر شعبية في عائلة ترامب.

وقالت بصفتها السيدة الأولى، كانت مشغولة تمامًا، ولكن لم تكن تتعرض للأضواء كثيرا... والحقيقة أنه لا يزال هناك فضول وغموض حولها.وغادر ترامب وزوجته البيت الأبيض الأربعاء بعد أن رفض حضور حفل تنصيب الرئيس الجديد جو بايدن وتوجها بدلاً من ذلك إلى فلوريدا لمخاطبة مؤيديهما.

وفي تصريح بقاعدة أندروز الجوية، أشاد ترامب بزوجته قائلا: كانت السيدة الأولى امرأة تتمتع بقدر كبير من الرشاقة والجمال وتحظى بشعبية كبيرة بين الناس.وردت عليه ميلاني قائلة: كان أعظم شرف لي أن أكون سيدتك الأولى.... شكرا لك على حبك ودعمك وسوف تكون دائما في أفكاري وصلاتي.ويعتبر ترامب أول رئيس أمريكي يتجاهل تنصيب خليفته منذ عام 1869، لكنه قال إنه يتمنى للإدارة الجديدة حَظًّا وافرا ونجاحًا كبيرًا.

قد يهمك ايضاً :

نظرية المؤامرة الغريبة حول ميلانيا ترامب "الوهمية" تعود إلى الواجهة

حسم مصير حسابات ترامب المعلقة على "فيسبوك" بعد 90 يومًا