وزيرة خارجية غواتيمالا توضح أسباب نقل سفارة بلادها إلى القدس
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أكدت ضرورة عدم تأثير القرار على علاقة بلادها بالعرب

وزيرة خارجية غواتيمالا توضح أسباب نقل سفارة بلادها إلى القدس

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وزيرة خارجية غواتيمالا توضح أسباب نقل سفارة بلادها إلى القدس

وزيرة خارجية غواتيمالا ساندرا جوفيل
غواتيمالا ـ منى المصري

أوضحت وزيرة خارجية غواتيمالا، ساندرا جوفيل، في مؤتمر صحافي، أن قرار بلادها بإتباع الولايات المتحدة بنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس مسألة سيادة لا يجب أن تؤثر على العلاقات مع البلدان الأخرى، مشيرة إلى أنها لا تعتقد أن مسألة هذه المسألة ربما تخلق أي نوع من المشكلات مع الدول الأخرى.

ووصف الفلسطينيون إعلان الرئيس جيمي موراليس، في الأسبوع الماضي نقل سفارة غواتيمالا إلى القدس كأول دولة تتبع قرار الولايات المتحدة، بالمخجل، وأعلن الرئيس موراليس نقل السفارة إلى القدس، رغم تصويت الأمم المتحدة في الأسبوع الماضي بإدانة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

 وقالت السيدة جوفيل" هذه قرارات سيادة والسياسة الخارجية لدولة غواتيمالا" مضيفة " وفي أي حالة نحن نفتح أبوابا لنكون قادرين على النقاش مع الدول الأخرى، ولكن لا أعتقد أنه سيخلق أي نوع من المشكلات مع الدول الأخرى".

وتدعي إسرائيل أن القدس عاصمتها، في حين يعتبر الفلسطينيين القدس الشرقية عاصمة دولتهم المستقبلية، ورفضت الجمعية العامة للأمم المتحدة أي محاولة لتحديد وضع القدس من جانب واحد.وزيرة خارجية غواتيمالا توضح أسباب نقل سفارة بلادها إلى القدس

وصوتت 128 دولة لصالح الحفاظ على وضع القدس وفقا لمفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتمكنت الولايات المتحدة من أخذ سبع دول في صفها بعدم التصويت لصالح قرار الأمم المتحدة، وكانت هذه الدول غواتينالا وهندوراس وجزر المارشل وتوغو وبالاو وناورو، وميكرونيسا.

ووصفت وزارة الخارجية الفلسطينية قرار غواتيمالا بالمخجل وغير شرعي، ولكن قالت السيدة جوفيل في مؤتمر صحفي إنها لم تتلق أي اتصال هاتفي من أي سفير يتعلق بهذه المسألة، وأضافت "ما نفعله هو إعادة سفارتنا من تل أبيب إلى القدس حيث كانت منذ عدة سنوات".

ولم تعلن وزيرة الخارجية عن موعد أو المدة المحددة لنقل السفارة إلى القدس، كما استبعدت إمكانية الدول العربية باتخاذ إجراءات ذات عواقب اقتصادية على بلادها لقرارها، كما حدث سابقا.

واتخذ الرئيس الأسبق لغوانتاملا، راميرو ليون كاربيو، الذي تولى السلطة في الفترة من 1993 -1996، قرار نقل السفارة إلى القدس ولكنه تراجع بعد منع الدول ذات الأغلبية المسلمة استيراد السلع من بلاده، ولكن اليوم تعتمد غواتيمالا على الولايات المتحدة حيث تمنحها مساعدات بقيمة 750 مليون دولار، وكذلك للسلفادور وهندوراس.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة خارجية غواتيمالا توضح أسباب نقل سفارة بلادها إلى القدس وزيرة خارجية غواتيمالا توضح أسباب نقل سفارة بلادها إلى القدس



GMT 19:24 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري

GMT 17:24 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 11:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab