ماري نيومان ديمقراطية تطمح هزيمة زميلها في الكونغرس
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

تدعم حقوق المثليين وترفض سياسات الرئيس الأميركي

ماري نيومان ديمقراطية تطمح هزيمة زميلها في الكونغرس

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ماري نيومان ديمقراطية تطمح هزيمة زميلها في الكونغرس

ماري نيومان
واشنطن ـ رولا عيسى

تجيب ماري نيومان، دائمًا ببساطة عن أسباب دخولها انتخابات الكونغرس 2018 ضد مرشح آخر ديمقراطي، فتؤكد أنها لا تفعل ذلك، ولكنها في الحقيقة تشكل تحديًا كبيرًا لممثل مقاطعة إلينوي، دان ليبنسكي، وهو ديمقراطي صوّت ضد قانون الإجهاض والذي يناهض حقوق المثلثين، ورفض دعم الرئيس السابق باراك أوباما، في انتخابات الرئاسة.ماري نيومان ديمقراطية تطمح هزيمة زميلها في الكونغرس

وتعد نيومان خبيرة التسويق السابقة، أحد أعضاء مجموعة متزايدة من المتقدمين الذين يرغبون في التفوق على الجمهوريين والرئيس دونالد ترامب، من خلال تحدي زملائهم الديمقراطيين ليكونوا أفضل، حيث قالت" كونك تقدمي يجب عليك التقدم نحو الأمام، وأعتقد أن هناك بعض الناس من الحزب الديمقراطي غير مريحين، ودان ليبنسكي واحد منهم".ماري نيومان ديمقراطية تطمح هزيمة زميلها في الكونغرس

ويبلغ ليبينسكي من العمر 51 عاما، وهو ليس هدفا سهلا للثورة عليه، خاصة بعد انتخاب الديمقراطيين له ليصبح عضوا في الكونغرس في الـ24 مرة الماضية من أصل 25، ومنذ توليه مهام منصبه في عام 2004، واجه بعض المعارضين الرئيسيين، ولكن في عام 2016، لم يواجه أي منهم، وقد أصبح أحد الديمقراطيين الأكثر تحفظا في الكونغرس، وهو عدو حقيقي للإجهاض، وصوت عدة مرات لمنع قانون تنظيم الأسرة، وهو واحدًا من بين ثلاثة ديمقراطيين لا يزالون يصوتون ضد قانون "أوباما كير" للرعاية الصحية منذ عام 2010، وصوت لفرض عقوبات إلزامية على المهاجرين الذين يدخلون البلاد بشكل غير قانوني، وأيضا له تصريحات مناهضة للمثليين.ماري نيومان ديمقراطية تطمح هزيمة زميلها في الكونغرس

وفي الوقت نفسه تعد نيومان وبيرني ساندرز من بين الديمقراطيين التقدميين، ولو انتخبت للكونغرس، تريد العمل لخدمة الجميع، حيث قوانين الرعاية الصحية والحد الأدنى للأجور والذي يعني أن يكون على الأقل 15 دولار للمساعدة، كما أنها ستدافع عن حقوق رعاية الطفل، والوظائف، فيما تصف منافسها بأنه "متطرف محافظ" لا يمثل الديمقراطيين بشكل صحيح، مؤكدة أنها تلاحظ ذلك منذ سنوات.

ويعارض ليبسينكي ما تريد السيدة نيومان القيام به، كما أنه رفض محاورتها، مؤكدا أن الدعم الذي يحظى عليه من الحزب الديمقراطي يؤكد أنه على الطريق الصحيح، ولكن السيدة ليست مقتنعة بما يقوله منافسها، وهي أيضا تعترض على ما يقوم به الرئيس ترامب والجمهوريين بشأن قانون أوباما كير، وتخطط لركوب موجة التعبئة السياسية على طول الطريق وصولا إلى صناديق الاقتراع، وقالت" إنها ستكشف للمنطقة أخيرا عن مدى تطرف السيد ليبينسكي، وكم كان غير ملائما للمنطقة".ماري نيومان ديمقراطية تطمح هزيمة زميلها في الكونغرس

وليست نيومان وحدها من تأمل في الاستفادة من هذه اللحظة التاريخية، حيث في جميع أنحاء البلاد، يحاول الشباب الديمقراطي المتقدم من دفع زملائهم الديمقراطيين غير المناسبين إلى الرحيل، ففي ولاية فلوريدا، يدعو تشاردو ريتشاردسون المحارب الجوي المخضرم وهو ديمقراطي إلى منافسة سيفاني مورفي، ديمقراطية أيضا وممثلة الولايات المتحدة، وبالنسبة للعديد من الديمقراطيين، ظهر الخلاف المرير بين السيد ساندرز التقدمي والمعتدلة هيلاري كلينتون، مما سبب انقساما كبيرا، وتؤكد نيومان على أن هذا الانقسام تسبب في كسر الحزب بشكل مبالغ فيه.

ولكن تحدي السيد ليبنسكي لن يكون سهلا، حيث خدم المنطقة لأكثر من 10 سنوات، وفاز على آخر منافسيه في عام 2012، فرح باقي، بنسبة أكثر من 85% من التصويت، ويرجع ذلك إلى شهرته بين النقابات والناخبين الأكثر تحفظا في المنطقة، كما أنه ورث هذا المقعد من والده، بيل ليبيسكني، بعد أن أعلن تقاعده في عام 2004، كما تعد عائلته قريبة من مايك ماديغان، رئيس مجلس النواب في إلينوي، وفي عام 2011 ساعد السيد ليبينسكي في التخلص من منافسه الديمقراطي، وتمكن من إخراجه من المنافسة، في حين أن السيدة نيومان لم تدخل أبدا مكتب سياسي، وعملت في العديد من وكالات الإعلان، وأسست شركة الاستشارات الخاصة بها في عام 2005، ومن ثم اهتمت بحملات مكافحة البلطجة بعد استهداف ابنتها المتحولة جنسيا في المدرسة، وأنشأت في النهاية جمعية مناهضة البلطجة غير الربحية.

وتظهر مشكلة تمويل حملتها الانتخابية، حيث من بين سياسات الحزب الديمقراطي عدم تمويل المتنافسين الرئيسيين، حين يكونون من الحزب، وبالتالي جمع التبرعات للسيدة نيومان لا يزال عائقا، وفي متناول يدها الآن فقط 98 ألف دولار، بينما ليبينسكي 1.5مليون دولار، ومع ذلك، هناك علامات على أن هذه السيدة تحظى بتأيد العديد ومن بينهم، السيناتور الديمقراطي كيرستن غيليبراند، من نيويورك، كما تم تأييدها من قبل خمس منظمات تقدمية رئيسية، بما في ذلك حملة الدفاع عن حقوق الإنسان والمجموعات المثلية والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية، ومنظمة "نارال" المؤيدة للاختيار، ومن الواضح أنها متحمسة للتقدمية، ولا تركز على شيء سوى إخراج لبينيسكي من منصبه.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماري نيومان ديمقراطية تطمح هزيمة زميلها في الكونغرس ماري نيومان ديمقراطية تطمح هزيمة زميلها في الكونغرس



GMT 19:24 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري

GMT 17:24 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 11:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab