واشنطن - رولا عيسى
تحدثت النجمة أنجلينا جولي عن انفصالها عن زوجها الممثل براد بيت، موضحة أنه أب رائع لأطفالها الستة، وأضافت في لقاء مع جورج ستيفانوبولوس في برنامج Good Morning America، للترويج لفيلمها الجديد 'First They Killed My Father، "سنظل عائلة دائما".
وتقدمت جولي بطلب للطلاق من زوجها، مشيرة إلى صحة عائلتها في سبتمبر/ أيلول، بعد تورط بيت والإبن الأكبر مادوس في نوع من المناوشات على متن طائرة خاصة للأسرة، فيما كشف التحقيق من قبل قسم لوس انجلوس لخدمات الأطفال والأسرة أنه لا يوجد سبب للضغط أو حرمان بيت من رؤية أولاده، وعندما سئلت جولي خلال الخمسة أشهر الماضية عن صحة عائلتها، كسبب للطلاق، قالت "نحن نركز على صحة عائلتنا، وسنكون بصحة أفضل، وسنكون أقوى عندما نخرج من هذه الأزمة لأن هذا ما نحن مصممون عليه".
وقضت جولي جزءًا من المقابلة في الحديث عن أطفالها الستة مع بيت، وبينهم مادوكس الذي تبنته من كمبوديا، وصورت فيلمها الجديد، ويتناول الفيلم الذي أخرجته جولي 1.7 مليون من الكمبوديين الذين يعتقد أنهم لقوا حتفهم في ظل حكم خمير روغ وبول بوت زعيم الحزب الشيوعي في البلاد، ويعتقد البعض أن ما يصل إلى 3 مليون قُتلوا في ظل حكم الديكتاتوري الذي جاء إلى السلطة عام 1963، وارتكب إبادة جماعية بعد عقد من الزمن، وتوفى ما يقرب من ربع السكان فيما تأثر كل من في البلاد نتيجة لذلك، ويعد هذا السبب وراء رغبتها في العمل مع مادوكس بهذه الصورة، وتابعت جولي "لا أعرف الكثير عن الآباء الذين أنجبوا أطفالي لكني أعتقد أنهم ربما كانوا سيمرون بهذه الحرب، أرغب في فهمه وثقافته بطريقة أعمق ولذلك أردت إحضار هذه القصة إلى هذا البلد بلغة أهله".
وبينت جولي أن مادوكس كان معها في كل خطواتها، مضيفة "تحدثت إلى مادوكس عن هذا الفيلم، وأخبرني في الساعة الأخيرة أنه مستعد للعمل، وأنه يرغب في فهم المزيد وأنه يرغب في العمل في الفيلم، وأرادني أن أقوم بهذا العمل، وكان أمرًا رائعًا دراسته تاريخ بلده وشعبه"، وأوضحت جولي أن ابنها عمل في الفيلم والتصوير الفوتوغرافي، وأشارت جولي إلى الشرف الذي حصلت عليه عند السماح لها لدخول البلاد لتصوير الفيلم وكذلك لنقل التاريخ الكمبودي، وأردفت جولي "من نحن؟ نحن الشعب الأميركي الذي يمثل العالم وعلينا أن نفهم من هؤلاء الناس الذين نتحدث عنهم، ويجب علينا أن نظل متسامحين ومنفتحين وأن نبني سياستنا على أساس الحقائق والحقوق المدنية وحقوق الإنسان".
وأوضحت جولي عن ونج أونج الناشطة الكمبودية في حقوق الإنسان، التي كتبت السيناريو، والتي أجبرت على الفرار من وطنها في عمر 5 أعوام فقط بسبب حكم خمير روغ، وأضافت جولي عن أونج التي جاءت إلى أميركا كطفلة، إنها مواطنة أميركية فخورة ساهمت في جعل بلادنا أفصل بوجودها"، وقالت جولي عن حظر المهاجرين "استخدام تكنيكات الخوف وتمثيل مجموعة أشخاص وفقا لخلفيتهم على أساس دينهم واتهامهم جميعا، يجعلنا خائفين من السياسية التي تقوم على الخوف ولا تقترب من حقيقة ما يحدث لهؤلاء الناس أو من يكون هؤلاء الناس".
وقالت جولي "عندما سُئلت عما إن كان أبناءها مادوكس وباكس سيدخلان عالم الأفلام بعد هذه التجربة، "لا أعرف أعتقد أنهما يفضلان أن يكونا موسيقيين ولا أعرف كيف يشعرون عن عالم الأفلام، أعتقد أنهم يحبون المغامرة مع أفراد الطاقم"، وأشارت جولي إلى حب أبنائها إلى الحشرات مثل حب ابنها "شيلو" لعنكبوت الرتيلاء، وتعلمت جولي طهي الحشرات نظرًا لحب أبنائها لها.
وظهرت جولي السبت في أول ظهور رسمي لها لحضور العرض الأول لفيلمها First They Killed My Father في سيم ريب في كمبوديا، وانضم إليها أبنائها مادوكس (15 عامًا) وباكس (13 عامًا) وزهرة (12 عامًا) وشيلو (10 أعوام) والتوأم نوكس وفيفيان (8 أعوام)، وتم تبني مادوكس عام 2002 من دار للأيتام في كمبوديا، وصورت جولي فيلم Tomb Raider، وأضافت جولي بعد العرض الأول لفيلمها الجديد "نواصل الذهاب والإياب منذ 17 عامًا، وتبدو كمنزل ثان بالنسبة لي، كما أن الأطفال لديهم علاقات وثيقة مع الأطفال هناك والعديد منهم هم أفضل أصدقائهم، مادوكس سعيد لعودته إلى بلاده".
أرسل تعليقك