ميشيل أوباما تعترف بأنّها سَئِمت مِن الوحشية في السياسة
آخر تحديث GMT10:57:23
 عمان اليوم -

حثَّت على التصويت في الانتخابات النصفية المقبلة

ميشيل أوباما تعترف بأنّها سَئِمت مِن الوحشية في السياسة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ميشيل أوباما تعترف بأنّها سَئِمت مِن الوحشية في السياسة

السيدة الأميركية الأولى السابقة ميشيل أوباما
واشنطن - رولا عيسى

اعترفت السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما، بأنها سئمت من السياسة لكنها شجعت الناس على ترك بصماتهم والتصويت في الانتخابات النصفية المقبلة، وتحدثت السيدة البالغة من العمر 54 عاما، في اجتماع حاشد في لاس فيجاس بولاية نيفادا الأحد، وحثت الحاضرين على قول رأيهم في الانتخابات التي ستجرى في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
ميشيل أوباما تعترف بأنّها سَئِمت مِن الوحشية في السياسة

وقالت ميشيل أوباما في حديثها: "لقد سئمت من كل الفوضى والوحشية في سياساتنا، إنها مرهقة ومثيرة للاكتئاب بصراحة، أشعر بالسقم مِن كلّ قبح السياسة، أتفهم محاولة الانعزال كل شيء، ومحاولة فقط أن تعيش حياتك، والاعتناء بأهلك في سلام"، وذكّرت أوباما المستمعين بأن لا ينخدعوا بالاعتقاد بأن عدم التصويت يعطي تصريحا قويا، وقالت "الديمقراطية مستمرة بك أو بدونك" "الناس الذين يصوتون يعرفون التأثير"، وقالت موجهة حديثها لمن هم أقل من 30 عامًا، بعدما سألتهم إذا كانوا يسألون أقاربهم الأكبر سنًا كثيرًا عن الملابس المناسبة للذهاب لحفلة، "يشبه عدم التصويت السماح لجدتك باختيار ملابسك، ولا أعني أي إهانة للجدات، فأمي معي اليوم"، ولجعل حديثها مرتبطًا بالولاية، أثارت أوباما نقطة عن وحشية الشرطة ضد المواطنين السود غير المسلحين في العام الذي يصادف الذكرى الثالثة والخمسين لقانون حقوق التصويت، الذي يحظر التمييز العنصري في التصويت.
ميشيل أوباما تعترف بأنّها سَئِمت مِن الوحشية في السياسة

وتعرض الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما للانتقاد بعد خطابه عام 2016 بشأن إطلاق النار على ألتون ستيرلينغ عندما زعم أنه "ليس قضية للسود"، واستخدم هذه الفرصة للتأكيد على آراء متوازنة موجهة لدعم تطبيق القانون أيضًا.
ميشيل أوباما تعترف بأنّها سَئِمت مِن الوحشية في السياسة

وقالت أوباما الأحد: "هؤلاء المشرفون الذين ننتخبهم يقررون كيف يتم التحكم في الشوارع، حتى طريقة تنقل الناس في مدينتهم محل مناقشة، يمكنهم إصلاح الطرق في نظام المواصلات العامة أو لا يفعلوا، في نهاية المطاف كانت الرسالة هي أن عدم تسجيل المواطنين أسماءهم للتصويت والإدلاء بأصواتهم في هذا الخريف يعد طلبا لشخص آخر باتخاذ القرارات، ونحصل على القادة الذين نصوّت لهم، نحصل على السياسات التي نصوت لصالحها، وعندما لا نصوّت، هذا عندما نحصل على حكومة، من وإلى الآخرين".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشيل أوباما تعترف بأنّها سَئِمت مِن الوحشية في السياسة ميشيل أوباما تعترف بأنّها سَئِمت مِن الوحشية في السياسة



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 عمان اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:34 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 09:50 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الدلو

GMT 04:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 2 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجوزاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab