تقرير يرصد أبرز المعلومات عن صاحبة فيديو آخر لحظات جورج فلويد
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

اعتبر أحد أهم الأدلة التي استندت إليها المحكمة لتوجيه التهم للشرطة

تقرير يرصد أبرز المعلومات عن صاحبة فيديو آخر لحظات جورج فلويد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تقرير يرصد أبرز المعلومات عن صاحبة فيديو آخر لحظات جورج فلويد

دارنيلا فرايزر
واشنطن - عمان اليوم

ربما لم تكن دارنيلا فرايزر ابنة الـ 17 عاما، تعلم أن الأمور ستأخذ هذا المنحى حين قررت أن تلتقط بعدسة هاتفها حادث مقتل الأميركي جورج فلويد، فتلك اللحظات الأخيرة المصورة من حياة الرجل أطلقت شرارة احتجاجات "لا أستطيع التنفس" في الولايات المتحدة.

 فقد اعتبر الفيديو الذي التقطته فرايزر، أحد أهم الأدلة التي استندت إليها المحكمة لتوجيه التهم لعناصر الشرطة، حيث وقف الضابط ديريك شوفين على رقبة فلويد لنحو 8 دقائق، منهيا حياته.

 أما الفتاة التي لا تزال في المرحلة الثانوية، فقد كانت في طريقها إلى متجر مع قريب لها يبلغ من العمر تسع سنوات، ونشرت الفيديو في 26 من مايو/أيار الماضي، بعد يوم واحد على مقتل فلويد

 أنا قاصر.. كنت خائفة

إلا أنه ورغم ذلك، واجهت فرايزر انتقادات عدة على شبكات التواصل الاجتماعي، لأنها لم تذهب لمساعدة فلويد وهو تحت الشرطي شوفين، أو أنها صوّرت الواقعة ونشرتها حبا بالشهرة، فما كان من الفتاة إلا أن أوضحت موقفها، وبررت عبر منشور في فيسبوك قبل أسابيع عدة أنها كانت خائفة ولا قدرة لديها على المواجهة إذ أنها قاصر وعمرها لا يتجاوز 17 عاما.

 وبعد أيام التقطت عدسات الكاميرات صورة فرايزر وهي تبكي بعد عودتها للمكان الذي سجلت فيه الفيديو، حيث قالت إنه من المؤلم أن ترى ما حدث لفلويد، وفق تقرير نشره موقع "إنسايدر".

 صدمة ونعش ذهبي

وأشارت الفتاة إلى أن الجميع سألها كيف شعرت بعد الحادثة، موضحة أنها كانت في حالة صدمة ولا تستطيع تحديد شعورها، قائلة: "ما حصل محزن جدا، كنت قريبة منه، لم أستطع فعل شيء، أخرجت هاتفي وبدأت التصوير، لو لم ألتقط الفيديو لما صدقني أحد.

 يذكر أن فرايزر كانت قدمت شهادتها لقسم الحقوق المدنية بمكتب التحقيقات الفيدرالية في مينيسوتا بعد الحادثة.

 فيما اجتمع أقرباء جورج فلويد وأصدقاؤه قبل يومين لوداعه في مدينة هيوستن التي عاش فيها سنوات طويلة، بعد أسبوعين على وفاته.

 إلى ذلك، شارك في التشييع سياسيون ونشطاء حقوقيون ومشاهير في وداع فلويد، كما نقل نعشه الذهبي بواسطة عربة يجرها حصان إلى مثواه الأخير بجانب قبر والدته.

 قد يهمك أيضا:

نور تؤكِّد سعادتها بضرب فتحي في "البرنس" وتُحبّ شخصية الفتاة الشعبية

النيابة العامة السعودية تحقق في قضية الفتاة «غادين»‏

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يرصد أبرز المعلومات عن صاحبة فيديو آخر لحظات جورج فلويد تقرير يرصد أبرز المعلومات عن صاحبة فيديو آخر لحظات جورج فلويد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:15 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab