برلمانية سابقة تكشف العقوبات المقرر توقيعها على الأب قاتل ابنته ذبحًا في إيران
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

انقض عليها وهي نائمة في سريرها وقطع عنقها من الوريد إلى الوريد

برلمانية سابقة تكشف العقوبات المقرر توقيعها على الأب قاتل ابنته ذبحًا في إيران

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - برلمانية سابقة تكشف العقوبات المقرر توقيعها على الأب قاتل ابنته ذبحًا في إيران

محكمة
طهران - عمان اليوم

لم تستوعب بعد محافظة جيلان الواقعة شمال إيران هول الصدمة، التي ألمت بسكانها أجمع إثر انتشار خبر الجريمة المروعة التي لحقت بابنة الـ13 ربيعاً، رومينا أشرفي على يد والدها الذي انقض عليها وهي نائمة في سريرها وقطع عنقها من الوريد إلى الوريد، لتأتي تصريحات نائبة سابقة وتزيد الطين بلة باعتبارها أن الأب ليس مجرماً بحسب القانون!.
فبعد أن تحولت مأساة رومينا إلى قضية رأي عام، وسط مطالبات بتعديل القوانين وإسقاط الأعراف التي تحلل في بعض المناطق أو تخفف مما يسمى جرائم الشرف، علقت النائبة الإيرانية السابقة بروانه سلحشوري، على مقتل الطفلة قائلة: "لا توجد قوانين ضابطة لمثل هذا الفعل (جرائم الشرف)، خاصة في الحالات التي يكون فيها الأب هو من ارتكب جريمة القتل، ولا يعتبر الأب مجرماً لأنه الوصي.. والأمر يعود إلى المدعي العام وحده".

"لا عقوبة أحيانا"!
وفي مقابلة مع وكالة "برنا" للأنباء الجمعة أضافت: "في مثل هذه الحالات، يحكم المدعي العام بالسجن بين 3 إلى 10 سنوات، وفي المدن الصغيرة، قد تتحول هذه القضايا إلى غرامات ولا تؤدي إلى عقوبة".
كما أشارت إلى التناقض في القوانين في إيران بشأن تعريف الطفولة، موضحة: "هناك عيوب قانونية في البلاد، وهذا يعني أن الفتاة تحت سن 13 عامًا يمكنها أن تتزوج ولا تعتبر طفلة، ومن ناحية أخرى، فإن هذه الفتاة تعتبر طفلة وفقاً لتعريفات الطفل، لذلك نحن نواجه ثغرة قانونية".
إلى ذلك، أكدت أنه "لا يوجد مكان لرعاية هؤلاء الأطفال"، مضيفةً: "إن أعضاء البرلمان الحادي عشر لا يعطون الأولوية لهذه القضايا، ولكن يمكن اعتبار مثل هذه الحوادث تحذيرًا لهم، وفي نفس الوقت تزيد من مطالب المجتمع المدني والمواطنين في مجال التشريع".
يشار إلى أن رومينا أشرفي قتلت بمنجل، على يد والدها، في وقت سابق من هذا الشهر، في قرية "سفيد سنجان لمير" بناحية حويق في محافظة كيلان، إلا أن الشرطة أعلنت الثلاثاء القبض على الأب.

قد يهمك ايضا:

هولندية تقاضى أمها لنشر صور أحفادها دون إذنها والمحكمة تأمر بالحذف

"المحكمة العليا الباكستانية" فيروس كورونا ليس وباء في البلاد

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانية سابقة تكشف العقوبات المقرر توقيعها على الأب قاتل ابنته ذبحًا في إيران برلمانية سابقة تكشف العقوبات المقرر توقيعها على الأب قاتل ابنته ذبحًا في إيران



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 عمان اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab