ابنة علي أكبر رفسنجاني تُؤكّد على أنّ وفاة والدها لم تكن طبيعية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

بيّنت أنّ الفحوص أثبتت ما تقول و"التسمّم الإشعاعي" السبب

ابنة علي أكبر رفسنجاني تُؤكّد على أنّ وفاة والدها لم تكن طبيعية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ابنة علي أكبر رفسنجاني تُؤكّد على أنّ وفاة والدها لم تكن طبيعية

فاطمة رفسنجاني البنت الكبرى للرئيس الإيراني الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني
طهران - العرب اليوم

ذَكَرت فاطمة رفسنجاني، البنت الكبرى للرئيس الإيراني الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني، أنها لا تصدق إطلاقا أن والدها توفي بشكل طبيعي، مؤكدة أن نتائج الفحوص أكدت صحة شكوكها، وفي مقابلة مع وكالة "الأناضول" التركية نشرت الجمعة، أكدت فاطمة أنها اتصلت هاتفيا ثلاثا أو أربع مرات مع والدها في الثامن من يناير/ كانون الثاني 2017، أي يوم وفاته وكان في صحة جيدة للغاية.

وقالت بنت الرئيس الراحل إنها بسبب شكوكها بشأن طبيعة وفاة والدها، تابعت الموضوع وتواصلت مع المجلس الأعلى للأمن القومي في البلاد، وخلافا للإعلان الأولي عن وفاة الرئيس السابق إثر جلطة قلبية حادة، أشارت المرأة إلى أن النتيجة النهائية التي صدرت الصيف الماضي (دون الكشف عن الجهة التي أصدرتها) أظهرت أن سبب الوفاة "التسمم الإشعاعي"، وتؤكد ذلك العينات التي عثر عليها في منشفته وبوله.

وتابعت: "إثر ذلك سألنا عن المنطقة التي تسرّبت منها الأشعة إلى جسده، ولم نحصل على إجابات، وقالوا لنا إنهم لا يعرفون ما الذي حصل بالضبط"، وأردفت: "لا شك أن أي شخص ذي عقل سليم، عندما يسمع مثل هذه الإجابات ولا يرى تقرير الوفاة، تزداد الشكوك لديه".

وذكرت فاطمة أن غياب والدها شكل فراغا كبيرا في البلاد، وذلك اتضح خلال التطورات الأخيرة في الجمهورية الإسلامية، موضحة أن الرئيس الراحل كان "عنصر توازن" في إيران.
ووصفت بنت الرئيس الراحل أن الوضع الاقتصادي والسياسات الداخلية والخارجية وظروف المعيشة في إيران "ليست جيدة"، وتابعت: "يمكن القول إن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي وعودة العقوبات هو وراء تردي الأوضاع الاقتصادية، إلا أن السؤال الرئيسي: لماذا وصلنا لهذه النقطة؟ ولماذا لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون حدوث هذا؟".

وذكرت أن والدها كان يرغب في إقامة وتحسين العلاقات مع جميع دول العالم باسثتاء إسرائيل وبعض البلدات التي "كانت خطوطا حمراء بالنسبة إلى طهران"، مشيرا إلى أن رفسنجاني كان يرى وجوب تحسين العلاقات مع السعودية أولا لينعكس ذلك إيجابيا على العلاقات مع باقي دول المنطقة.

وأبدت رفسنجاني أسفها إزاء التوتر القائم بين طهران والعديد من دول العالم، وبخاصة دول الجوار، معتبرة ذلك عائقا أمام تحسين الظروف المعيشية للشعب، وأشارت إلى أن الدستور الإيراني ينص على مجانية التعليم والصحة، وحرية التعبير لدى الجميع، وقالت: "يجب القول بكل وضوح، إننا لم نصل إلى الأهداف التي كانت تشكل شعارات مرحلة ما قبل الثورة. المسؤولون الإيرانيون يدركون هذا، بينما يطالب الشعب بتحقيق تلك الأهداف، وهذا مطلب شرعي ومحق".

واعتقدت بنت الرئيس الراحل بأن الفشل في تحقيق هذه الأهداف يتوقّف على عدة أسباب، بما فيها الحرب مع العراق والعقوبات والضغوطات الخارجية وأنشطة المجموعات المسلحة، إلا أن السبب الأهم هو ممارسات المسؤولين الإيرانيين في الداخل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- الشرطة الهندية تعلن دخول امرأة ثالثة إلى معبد هندوسي مقدس

- فتاتان تقتلان أمهما بطريقة بشعة في أميركا

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابنة علي أكبر رفسنجاني تُؤكّد على أنّ وفاة والدها لم تكن طبيعية ابنة علي أكبر رفسنجاني تُؤكّد على أنّ وفاة والدها لم تكن طبيعية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab