أرانشا غونزاليس في اختبار تحت ضغط خبراء الدبلوماسية الاسبانية بسبب الأزمة مع المغرب
آخر تحديث GMT14:43:40
 عمان اليوم -

"أرانشا غونزاليس" في اختبار تحت ضغط خبراء الدبلوماسية الاسبانية بسبب الأزمة مع المغرب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "أرانشا غونزاليس" في اختبار تحت ضغط خبراء الدبلوماسية الاسبانية بسبب الأزمة مع المغرب

المغرب
الرباط - عمان اليوم

تمر وزيرة الخارجية الاسبانية أرانشا غونزاليس بامتحان صعب في تدبير العلاقات الدبلوماسية مع المغرب تحت مراقبة الضالعين بخبايا الملفات الحساسة بين البلدين، عكس نظيرها ناصر بوريطة الذي يحظى بدعم الدولة المغربية وأحزاب الحكومة وكثير من المسؤولين السياسيين السابقين.الصعب في امتحان أرانشا غونزاليس هو الضغط الذي مصدرهم وزراء سابقون على رأسهم وزيرا الخارجية السابقين، خوسي بيكيه و خوسيه مانويل مرغالو، اللذان وجها دعوات إلى حكومة بيدرو سانشيز بتهدئة الوضع والتعامل مع المغرب دون تصعيد أو تهديد.

وزير الخارجية الأسبق والسياسي في الحزب الشعبي، خوسي بيكيه، انتقد مقال رأي قرار استقبال ابراهيم غالي زعيم جبه البوليساريو واعتبر أن الخطوة "كانت بلا شك خطأ يتعين تصحيحه في أسرع وقت ممكن"، ثم أورد في مقاله أن هذا الموقف "ينضاف إلى الموقف العام والاستفزازي لأحد أحزاب الائتلاف الحكومي الإسباني" بشأن قضية الصحراء المغربية في إشارة إلى حزب "فوكس" اليميني المتطرف.

ولفت انتباه أرانشا غونزاليس لايا إلى الدور الذي يضطلع به المغرب على الساحة الدولية"، مشير إلى الأهمية "الجيو-سياسية للمغرب المتواصلة بفضل استقراره الداخلي وسياسته الخارجية وتقدمه الاقتصادي الملحوظ"، وفق ما ورد في نص المقال الذي أبرز فيه أيضا نجاحات دبلوماسية المملكة في القارة الإفريقية.

ثم أكد بيكيه أنه بفضل هذا الأداء، أصبح المغرب "حليفا مهما" للولايات المتحدة على مستوى العالم العربي لقاء مساهمته في أمن منطقة جنوب غرب البحر الأبيض المتوسط وتأثيرها المتزايد على بقية القارة الإفريقية.

وسلك وزير الخارجية الأسبق خوسيه مانويل مرغالو نفس النهج داعيا إسبانيا إلى إعادة النظر في موقفها بشأن قضية الصحراء في السياق الجيوسياسي الجديد، الذي يتميز بقرار الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية.

وقال مارغالو في حوار مع إذاعة "كابيتال راديو"، إن الحكومة الإسبانية أدارت ظهرها للتحول الذي يشهده السياق الدولي على إثر القرار الأمريكي، مبرزا أن الرباط وواشنطن تربطهما علاقة خاصة جدا لأن المملكة كانت أول دولة تعترف بالولايات المتحدة الأمريكية.مارغالو حذر كذلك من مخاطر إنشاء دولة وهمية في المنطقة، مشيرا إلى أنه عندما كان على رأس الدبلوماسية الإسبانية كان عليه تدبير عواقب "هجوم إرهابي" في مخيمات تندوف نجم عنه اختطاف متعاونين إسبانيين اثنين وإيطالية، وقال إن الظرفية الجيوسياسية الدولية تغيرت وحكومة بيدرو سانشيز لم تستطع استخلاص الدروس من هذه التغييرات، مضيفا أن عبارة "استفتاء تقرير المصير" اختفت من قرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة منذ عام 2003.

وفي نصيحة إلى الدبلوماسة الاسبانية التي تقودها أرانشا غونزاليس، توجه إليها قائلا: "عندما تتغير الظروف، علينا أن نتغير. علينا أن نتكيف مع السياق الجديد. إنها مشكلة يجب أن نحلها".هذه التصريحات التي تسبح في اتجاه المغرب وتنتقد السياسة الاسبانية، تؤشر على ظهور تيار يمكنه التأثير على الرأي العام الاسباني للضغط على الحكومة للبحث عن مخرج للأزمة بالتواصل مع المغرب وفتح حوار حول ملفات الخلافات المتراكمة والتي أسقطها استقبال زعيم البوليساريو من رفّ الانتظار.

قد يهمك ايضاً

سفيرة المغرب في إسبانيا تعترض على تصريحات مدريد غير الملائمة والوقائع غير الصحيحة بشأن الصحراء

رئيس الحكومة الإسبانية يدعو المغرب إلى "احترام" الحدود المشتركة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرانشا غونزاليس في اختبار تحت ضغط خبراء الدبلوماسية الاسبانية بسبب الأزمة مع المغرب أرانشا غونزاليس في اختبار تحت ضغط خبراء الدبلوماسية الاسبانية بسبب الأزمة مع المغرب



إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

مسقط - عمان اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 19:16 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة
 عمان اليوم - أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab