نادية مراد الهاربة من داعش تطالب بريطانيا باستقبال اللاجئين
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

تم اختطافها واغتصابها عدة مرات في اليوم الواحد

نادية مراد الهاربة من "داعش" تطالب بريطانيا باستقبال اللاجئين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نادية مراد الهاربة من "داعش" تطالب بريطانيا باستقبال اللاجئين

نادية مراد تُناشد بريطانيـا استقبال المزيد من اللاجئين
 لندن - كاتيا حداد

نادت إحدى الفتيات الشابات والمرشحة للحصول علي جائزة نوبل للسلام والتي تحملت كابوسًا إمتد لثلاثة أشهرٍ كإحدى سبايـا الجنس للمتطرفين من تنظيم "داعش" إلى ضرورة استقبال بريطانيا للمزيد من اللاجئين. وكان تنظيم "داعش" قد اجتاح القرية العراقية التي تواجدت بها نادية مراد باسي طه في آب / أغسطس من عام 2014 وإختطف الفتاة التي كانت تبلغ من العمر وقتها 19 عاماً قبل ذبح أفراد من عائلتها.

وبعد مهاجمة الجهاديين من تنظيم "داعش" للطائفة الأيزيدية من غير المسلمين، فقد قاموا بقتل ستة من ثمانية أشقاء لنادية أمام عينيها، إلى جانب قتل 300 رجل آخر من قريتها قبل أن يتم إختطافها واغتصابها مراتٍ عدة في اليوم من قبل عدد لا يُحصى من الرجال. فيما فارق والدها الحياة قبل وقوع هذه الفظائع المروّعة.

وأقتيدت نادية بعد قتل والدتها إلي معقل تنظيم "داعش" في الموصل برفقة إثنين من شقيقاتها و بنات عماتها المراهقات إلى جانب 150 فتاة أخري قبل تعرضهن للإعتداء الجنسي المروع. وتمكنت نادية من الفرار بعد ثلاثة أشهرٍ من الإغتصاب الوحشي إلى مخيم آمن للاجئين، قبل اللجوء إلى ألمانيـا.

نادية مراد الهاربة من داعش تطالب بريطانيا باستقبال اللاجئين
 
ووصفت الأمم المتحدة تعامل تنظيم "داعش" مع السكان الأيزيديين بالإبادة الجماعية في أعقاب إطلاق الجماعة لحملة قتل واغتصاب وإيذاء و تعذيب ضدهم. وفي حديثها إلى صحيفة الميرورThe Mirror فقد أشارت إلى أن ما قام به تنظيم "داعش" بحق السكان الأيزيديين يعد بمثابة الإبادة الجماعية، مضيفة بأنه من الضروري استقبال بريطانيـا للمزيد من اللاجئين الذين يواجهون معاناة رهيبة في المخيمات

وذكرت نادية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في كانون الأول / ديسمبر بأنه وعلى طول الطريق إلي مدينة الموصل، لم تسلم الفتيات من 150 عائلة أزيدية أخرى من إيذاء الجهاديين لتنظيم "داعش". وهناك في معقل تنظيم "داعش" كان الآلاف من الأيزيديين معروضون للتبادل كهدايـا.

وصرّحت نادية لصحيفة الميرور بأن إبن أخيها البالغ من العمر 13 عاماً تلقى تدريبات على أيدي تنظيم "داعش" من أجل القتال لصالحهم، فيما تمكن من النجاة إثنين من شقيقاتها إحداهن معها في ألمانيـا بينما الأخرى تتواجد داخل مخيم للاجئين في العراق مع إثنين من الأشقاء الناجين.

نادية مراد الهاربة من داعش تطالب بريطانيا باستقبال اللاجئين
 
وفي الولايات المتحدة الأميركية وبالتحديد في لجنة الأمن الداخلي بمجلس الشيوخ، فقد حذّرت نادية في حزيران / يونيو من إرتكاب تنظيم "داعش" المزيد من الأعمال الوحشية التي تهدد أمن أميركـا مثل الهجوم الأخير علي ملهي بالس Pulse الليلي في أورلاندو إلى حين القضاء على هذه الجماعة الإرهابية.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادية مراد الهاربة من داعش تطالب بريطانيا باستقبال اللاجئين نادية مراد الهاربة من داعش تطالب بريطانيا باستقبال اللاجئين



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab