واشنطن ـ عادل سلامة
في نوفمبر المقبل، ستفتح الممثلة والمخرجة وسفيرة النوايا الحسنة والمبعوثة الخاصة السابقة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين، أنجلينا جولي، أبواب «أتيلييه جولي»، الذي ستنطلق منه إلى عالم الموضة، بهدف التركيز بشكلٍ أكبر على قيمها ومبادئها، ذات التوجه العالمي، والوعي الاجتماعي، من خلال الأزياء.
ومن أجل ذلك، فإن النجمة تعمل على قدمٍ وساق، وتروج عملها الجديد عبر الوسائل كافة، آخرها لقاءٌ مطوّل مع مجلة «فوغ»، كشفت فيه الكثير من أسرارها الشخصية، ولعل أبرزها دورها كأمٍ لستةِ أطفال، وكيف أن دافع الأمومة جعلها تتمسك بحياتها، وتستمر على مر السنوات، رغم طلاقها المضطرب من زوجها الممثل الأميركي براد بيت.
وفي هذا الشأن، قالت جولي: «كان عمري 26 عاماً، عندما أصبحت أماً، حياتي كلها تغيرت، إذ أنقذني إنجاب الأطفال، وعلمني أن أكون في هذا العالم بشكل مختلف»، مشيرةً إلى أنه كان من الممكن أن تعيش حياةً أكثر قتامة، لو لم ترغب في العيش من أجلهم، وأن يكونوا أفضل منها.
وأشارت نجمة «مالفيسنت» إلى أنها تشعر «بالقليل من الإحباط» هذه الأيام، إذ إنها ورغم وصولها إلى سن الثامنة والأربعين من عمرها، فإنها لاتزال تحاول فهم من تكون، وأنها تعتقد أنها في مرحلة انتقالية كشخص، مبينةً أنها لا تشعر بأنها على طبيعتها منذ عقد من الزمن.
ودون أن تعطي الكثير من التفاصيل، أكدت جولي أن الحياة كانت صعبة عليها، وعلى جميع أبنائها في السنوات الأخيرة، وألمحت إلى أن السبب في ذلك كان انفصالهم عن براد بيت، وما عاشوه من وقتٍ عصيبٍ خلال تلك الفترة وقبلها، مضيفةً أنه كان لديهم الكثير من العلاج لتناوله.
وفي مجموعةٍ من الصور التي التقطتها النجمة لصالح المجلة، أطلت جولي بفستان أبيض دون حمالات، مغطى بطلاء رش وردي، بهدف ترويج شركتها الجديدة للأزياء، وبهذا الشأن أكدت النجمة الأميركية أنها لا تريد أن تصبح مصممة أزياء، وإنما تريد أن تبني منزلاً لأشخاص آخرين؛ ليصبحوا مصممي أزياء مشهورين، آملة أن يغيّر ذلك جوانب كثيرة من حياتها.
وتابعت أنجلينا أنها تأمل أن تلهم شركتها (أتيلييه جولي) النساء للشعور بالأمان الكافي؛ ليكنَّ قادرات على المواجهة، لافتةً إلى أنها ترغب في أن تقول عن الطريقة التي ترتدي بها النساء ملابسهن: «لا تعبث معي.. فأنا أرتدي درعي».
وأضافت النجمة، الشهيرة بأعمالها الإنسانية، أنها، وبعد أن مرت بتجربةٍ جعلتها تتألم كثيراً، سألها المعالج حول ما إذا كانت سترتدي ملابس فضفاضة، وفي حين أن الأمر قد يبدو سخيفاً، إلا أنها افترضت أن السراويل والأحذية الكبيرة تعطي مظهراً «أكثر صرامة»، ويجعلها أقوى.
يُذكر أن أنجلينا جولي، وبراد بيت، اللذين أعلنا طلاقهما عام 2016، لديهما ستة أطفال، هم: «مادوكس» (22 عامًا)، و«باكس» (19 عامًا)، و«زهراء» (18 عامًا)، و«شيلوه» (17 عامًا)، والتوأم «فيفيان، ونوكس» (15 عامًا).
وبحسب ما ورد، فإن سبب الانفصال كان بعدما تشاجر الاثنان، أثناء وجودهما على متن رحلة خاصة مع أطفالهما، واتهام جولي بيت بـ«خنق وضرب» ابنهما «مادوكس».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك