مبتكرة عمانية في مسابقة مختبر الجدران المتساقطة في برلين
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

مبتكرة عمانية في مسابقة مختبر الجدران المتساقطة في برلين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مبتكرة عمانية في مسابقة مختبر الجدران المتساقطة في برلين

مسابقة مختبر الجدران المتساقطة ببرلين
برلين - عمان اليوم

شاركت المبتكرة فاطمة بنت فهم بن سعيد المقبالية ممثلة لسلطنة عمان في مسابقة مختبر الجدران المتساقطة ببرلين لعام 2021 عن مشروعها "كسر جدار التحلية المكلفة من خلال دمج خلية ميكروبية مع محطة التناضح العكسي" إذ بلغ عدد المشتركين 75 متسابقًا من مختلف دول العالم.

وقالت فاطمة المقبالية في تصريح لـ"عمان" عن مشروعها: إن فكرة الخلية الميكروبية عبارة عن أكسدة مياه الصرف الصحي بواسطة تحفيز الكائنات الحية الدقيقة التي تطلق الإلكترون من عملية التفاعل الانودي، وسوف يستهلك هذا الإلكترون داخل الكاثود وهذه الظاهرة تجعل الأنود والكاثود يتجاذبان، حيث تجذب هذه القطبية أيونات الملح (صوديوم كلورايد NaCL) باتجاه الكاثود والأنود، وبالتالي ستتم تحلية مياه البحر في غرفة التحلية، وتحدث كل هذه العملية باستخدام الكائنات الحية الدقيقة الصديقة للبيئة، لذا فهي لا تحتاج إلى أي طاقة كمصدر إضافي.

وأضافت: كوني مهندسة أشعر بالمسؤولية لإيجاد حلول للمشاكل من الجانب الهندسي وفي نفس الوقت يكون صديق للبيئة، فالماء حاجة مهمة للبشرية، وكوني من سلطنة عمان المصنفة عالميًا أنها من الدول التي تعاني من شح المياه فقد حفزني ذلك على العمل في هذا المجال فالهدف الرئيسي هو توفير مياه الشرب بأسعار معقولة، والتقليل من حمل التناضح والضغط والطاقة المستهلكة في التناضح العكسي، حيث إن الخلية المبتكرة لا تحتاج إلى طاقة ولا ضغط وفي الوقت نفسه تعمل على تقليل ملوحة مياه البحر قبل الدخول إلى محطة التناضح العكسي.

وأشارت إلى أن أبرز النتائج التي خرج بها المشروع تكمن في استخدامنا برنامج دولي WATER APPLICATION VALUE ENGINE (WAVE) لمقارنة الفرق في تحلية المياه عند وجود الخلية المبتكرة كمرحلة معالجة مسبقة وبعدم وجودها في التناضح العكسي، وفعلاً كان هناك تأثير كبير من حيث الطاقة والكهرباء والغشاء المستخدم فكانت الطاقة بدون استخدام الخلية تقريبًا ما يعادل (6.22 kWh/m³) وعند استخدام الخلية كمرحلة معالجة مسبقة استطعنا تقليل الطاقة المستهلكة في المحطة إلى (1.23kWh/m³)، وأيضا استطعنا تقليل ملوحة المياه التي تدخل في محطه التناضح العكسي من (38.000mg/L) الى (8.000mg/L) وبهذه الطريقة فإن هذا التكامل سيوفر المال والطاقة ويزيد من عمر الغشاء، ونتيجة لذلك فإن المحلول الملحي الذي ينتج من محطة التناضح العكسي لديه ملوحة أقل وسيساعد البيئة في النهاية ليس فقط من حيث الطاقة أيضًا من حيث التأثير الجانبي لمحطة التناضح العكسي فأعتقد أن هذه الخلية نستطيع اعتبارها كحل لهذه المشكلة.

وعبرت عن فخرها بتمثيل السلطنة في هذا المحفل العالمي وأكدت أنها محظوظة بالحصول على هذه الفرصة المثرية مثمنة شكرها لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لمنحها الوجود في برلين بين كوكبة من العلماء.

ويعد مختبر الجدران المتساقطة منتدى عالميًا لعرض الأفكار الابتكارية والمشاريع البحثية من مختلف المجالات، ويهدف المنتدى إلى بناء وتعزيز العلاقات بين الباحثين والأكاديميين المتميزين وبين رواد الأعمال والمهنيين، وعرض كفاءات الجيل القادم من الباحثين المتميزين في سلطنة عمان وشغفهم وتنوع مجالاتهم، وتكشف فرصة المشاركة السنوية في هذا المنتدى عن حصول المشارك على الإلهام والابتكار ولقاء العقول النيرة من مختلف التخصصات على مستوى العالم، كما يوفر المختبر فرصةً ممتازةً للحصول على اتصال مع هؤلاء العلماء والمهنيين الطموحين، وترمز مسابقة مختبر الجدران المتساقطة إلى سقوط جدار برلين ودور العلم والعلوم والإنسانية في إلغاء الحواجز بين الأمم.

إذ تقوم فكرة المسابقة على تقديم فكرة المشروع البحثي أو خطة العمل أو المشروع التجاري أو المبادرة الاجتماعية أو النموذج الابتكاري أو المبادرة الريادية في عرض تقديمي (باوربوينت) في زمن قدره ثلاث دقائق فقط لكل مشارك، والسعي إلى إقناع لجنة التحكيم عالية المستوى التي تضم خبراء من الأوساط الأكاديمية والمؤسسات البحثية ورجال الأعمال بأهمية الفكرة وبمشاركة علماء وخبراء ذوي مستوى عال في النقاشات المختلفة، وتتمحور نوعية الأفكار المدعوة للمشاركة في هذه المسابقة في جوانب الابتكارات أو البحوث العلمية أو المشروعات الريادية المتصلة بقضايا الوقت الراهن، ويعتمد تقييم كل عرض على ثلاث فئات، وهي الجدة والحداثة، والأهمية/ الأثر، وكذلك تقييم أداء المتسابق.
 

قد يهمك ايضاً

محمد بن راشد يزور جناحيّ سلطنة عمان و السعودية في إكسبو 2020 دبي

وكالة فيتش تؤكد التصنيف الإئتماني لسلطنة عمان مع توقعات بتراجع عجز الميزانية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبتكرة عمانية في مسابقة مختبر الجدران المتساقطة في برلين مبتكرة عمانية في مسابقة مختبر الجدران المتساقطة في برلين



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab