الدكتورة حنان عشراوي تكشف أسباب استقالتها من التحرير الفلسطينية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

طالبت بإصلاحات وتداول للسلطة عن طريق الانتخابات

الدكتورة حنان عشراوي تكشف أسباب استقالتها من "التحرير" الفلسطينية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الدكتورة حنان عشراوي تكشف أسباب استقالتها من "التحرير" الفلسطينية

الدكتورة حنان عشراوي
رام الله-عمان اليوم

 

أعلنت الدكتورة حنان عشراوي استقالتها من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مطالبة بإصلاحات وتداول للسلطة عن طريق الانتخابات.

وقالت عشراوي، في تصريحات تلقتها "العين الإخبارية": "لقد قدمت استقالتي من اللجنة التنفيذية بتاريخ 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حين التقيت الرئيس محمود عباس".

وأضافت:"  خلال اللقاء جرى بيننا حديث صريح وودي قدمت خلاله استقالتي شفهيا وأعقبتها باستقالة مكتوبة في 26 من الشهر ذاته، بعد أن تم التأكيد والتوافق على أن تدخل حيز التنفيذ نهاية العام الجاري وذلك لإتاحة الفرصة للقيام بالخطوات الرسمية المطلوبة بالتنسيق الكامل مع الرئيس".

وأضافت: "لقد تعهدت في هذا اللقاء بألا أقوم بالإعلان عن الاستقالة أو مناقشتها إلى حين انتهاء الإجراءات بالتوافق، ولكن وللأسف الشديد تم تسريب خبر الاستقالة بشكل غير مهني تضمن مغالطات وافتراءات من قبل مصادر قيل أنها رفيعة المستوى، مما خلق جوًا من الشك والبلبلة".

واستدركت عشراوي: "والتزاما بتعهدي لم أدلِ بأي تصريحات بل تواصلت مع الرئيس، مساء أمس الثلاثاء، وطلبت منه الرد على استقالتي لأنني سأضطر للإعلان عنها رسميا لوضع حد لمثل هذه المهاترات".

وتابعت: "وفي ذات اليوم تسلمت تأشيرة خطية من الرئيس على رسالة استقالتي كالتالي: (يؤجل البت بالموضوع إلى حين انعقاد المجلس المركزي)".

غير أنها أضافت: "أود أن أؤكد هنا تقديري واحترامي لموقف الرئيس وحرصه، ولكنني ما زلت متمسكة باستقالتي بنهاية هذا العام مع احترامي للأنظمة والقوانين السارية".

واستطردت: "وفي هذا الصدد أكرر أنني لم أطلب يوما منصباً أو امتيازًا وأن انتمائي وهدفي الوحيد هو خدمة هذا الشعب والوطن والقضية بكل صدق وإخلاص وأخلاق، وأنني كما تعهدت في كتاب استقالتي سأستمر في القيام بواجبي تجاه شعبنا وقضيتنا الوطنية العادلة خارج الأطر الرسمية".

واعتبرت عشراوي أنه " آن الأوآن لإجراء الإصلاحات المطلوبة وتفعيل منظمة التحرير وإعادة الاعتبار لصلاحياتها ومهامها واحترام تفويض اللجنة التنفيذية التي تعاني من التهميش وعدم المشاركة في صنع القرار، ولا بد من تداول السلطة ديمقراطيا عن طريق الانتخابات".

ولفتت إلى أن "النظام السياسي الفلسطيني بحاجة إلى تجديد مكوناته ومشاركة الشباب، نساءً ورجالاً، والكفاءات في مواقع صنع القرار، والأمانة تتطلب أن يتحمل كل شخص مسؤولياته/ها ويقوم بمهامه/ها بالكامل بكل إخلاص بما في ذلك إتاحة المجال للتغيير المنشود".

وعشراوي هي من مواليد عام 1946 وبرزت في العام 1991 بعد تعيينها متحدثة بلسان الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات مدريد.

وانتخبت لعضوية المجلس التشريعي الفلسطيني مرتين وتولت العديد من المناصب الوزارية وانتخبت لعضوية اللجنة التنفيذية في العام 2018.

قد يهمك ايضًا:

 

حنان عشراوي تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وحماية التراث الفلسطيني

 

أميركا ترفض منح حنان عشراوي تأشيرة دخول أرضيها

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة حنان عشراوي تكشف أسباب استقالتها من التحرير الفلسطينية الدكتورة حنان عشراوي تكشف أسباب استقالتها من التحرير الفلسطينية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab