سأقدّم أدلة تعذيب والدي في السجون
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

كريمة رئيس المخابرات الليبي السابق":

سأقدّم أدلة تعذيب والدي في السجون

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سأقدّم أدلة تعذيب والدي في السجون

القاهرة – أكرم علي

كشفت كريمة رئيس المخابرات الليبية السابق في عهد القذافي، العنود السنوسي، أن فريق الدفاع عن والدها سيتقدم بأدلة تثبت تعذيبه في السجون الليبية أمام المحكمة الجنائية الدولية في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر. وأكدت العنود السنوسي، في حديث خاص لـ"العرب اليوم"، خلال زيارتها للقاهرة، أن والدها يتعرض لتعذيب شديد داخل السجون الليبية، وأنها لا تستطيع زيارته، وأنه "سُمِح لها بزيارة والدها مدة لا تتجاوز 10 دقائق، بهدف ما وصفته بـ"الشو الإعلامي"، ولكنها لم تستطع الاستماع لوالدها والتعرف على أوضاعه داخل السجن.  وأشارت العنود إلى أن الوضع الفوضي في ليبيا حاليا يؤكد أنه لا يوجد أي محاكمات عادلة في ليبيا، وأصبحت تحت حكم القبائل وليس الدولة.  كما أوضحت كريمة عبد الله السنوسي أن السلطات الليبية منعت فريق دفاع والدها، والمعين من محكمة الجنايات الدولية من زيارته أو التواصل معه، مؤكدة أن والدها يتعرض يوميا للتعذيب في السجن، للحصول على أي اعترافات ولو كانت كاذبة عن نظام العقيد الراحل معمر القذافي .  وعن واقعة اختطافها قالت العنود "إنه تم إلقاء القبض عليها، أثناء توجهها لزيارة والدها، وحينما اتجهت للمطار الليبيي، قبضت عليها الشرطة العسكرية، وبعد أن أفرجوا عنها "اختطفت من قبل جماعات مسلحة وأطلقوا سراحها بعد أيام"، وأوضحت أن هيثم التاجوري، وهو أحد المختطفين، أبلغها أنه يحميها من جماعات مسلحة أخرى، ولكن هناك مصادر أكدت أنه حصل على مبالغ مالية من السلطات الليبية مقابل الإفراج عنها. واعتبرت العنود أن الحالة التي تعيشها ليبيا هذه الأيام تثبت أنه لا يوجد أي قوانين تحكم البلاد، والدليل واقعة اختطاف رئيس الحكومة علي زيدان، و"إن الدولة غير مؤمنة بشكل جيد مثل أي دولة في العالم". وطالبت العنود السنوسي زعماء العالم كلهم التي وصفتهم بـ"الشرفاء" إلى الوقوف بجانب قضية والدها عبد الله السنوسي، وأن تسعى للضغط على الحكومة الليبية لمحاكمته بطريقة عادلة ووقف تعذيبه.  كما أكدت العنود السنوسي أن لديها ولدى فريق الدفاع عن والدها صور من داخل شخصيات في السجن رفضت الكشف عن أسمائها تثبت تعرض والدها للتعذيب المستمر منذ القبض عليه، وأنه لا توجد أي دلائل لمحاكمته بطريقة عادلة. وطالبت السنوسي في نهاية حديثها الجامعة العربية بالتدخل لحل أزمة والدها وتوصية ليبيا باعتبارها عضوا في الجامعة العربية، بمحاكمة والدها بطريقة عادلة ووقف تعذيبه في أسرع وقت، وتمكنها من زيارته داخل محبسه.  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سأقدّم أدلة تعذيب والدي في السجون سأقدّم أدلة تعذيب والدي في السجون



GMT 19:24 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري

GMT 17:24 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 11:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab