زهوة ياسر عرفات تتفوّق في العلاقات الدولية وتتابع مسيرة والدها
آخر تحديث GMT08:31:21
 عمان اليوم -

تنوي التخصص في الدراسات الأمنية مستفيدة من التاريخ النضالي لوالدها

زهوة ياسر عرفات تتفوّق في العلاقات الدولية وتتابع مسيرة والدها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - زهوة ياسر عرفات تتفوّق في العلاقات الدولية وتتابع مسيرة والدها

زهوة ياسر عرفات
فاليتا - العرب اليوم

احتفت السيدة سهى عرفات أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بحصول كريمتها زهوة على شهادة البكالوريوس في العلاقات الدولية والفلسفة من كلية الآداب في جامعة مالطا, وذلك بعد سنوات من الدراسة والاجتهاد, حرصت خلالها زهوة على الانكباب على دراستها التي كانت سبباَ في الثناء المتواصل من أساتذتها على جديتها في الحصول على مرتبة عالية في دراستها. وقد بعث الرئيس الفلسطيني محمود عباس بباقة من الزهور لتهنئة زهوة على نجاحها، كما أرسل تهنئة رسمية على تفوقها، واتصل مهنئون من مختلف عواصم العالم من رفاق القائد الفقيد لتهنئة السيدة سهى وكريمتها بالنجاح، وفقا لما ذكرته الوكالة الرسمية.

زهوة ياسر عرفات تتفوّق في العلاقات الدولية وتتابع مسيرة والدها

وقالت السيدة سهى عرفات إن زهوة ستتابع دراستها في إحدى الجامعات الفرنسية للتخصص في الدراسات الأمنية. وكانت زهوة على الدوام حريصة على معرفة كل شيء يتعلق بمسيرة والدها النضالية، وهو الأمر الذي أكسبها قدرة على التحليل والمعرفة فاقت نظرائها في الجامعة.

زهوة ياسر عرفات تتفوّق في العلاقات الدولية وتتابع مسيرة والدها

وألقت زهوة عرفات كلمة شكرت فيها مدير وطاقم المدرسة على الجهود التي بذلوها طوال دراستها، وذكرت في كلمتها: "إن هذا اليوم هو يوم تاريخي وبداية رحلة جديدة في حياتها، وهي مناسبة سعيدة ممزوجة بالألم لعدم وجود والدي بجواري، ومع أنه ليس موجود معنا في هذا اليوم، لكنني أحس بوجوده معي اليوم وفي كل يوم، وستبقى الأب الحنون ليس لي فقط وإنما لكل اطفال فلسطين الذين هم بحاجتك اليوم أكثر مما سبق".

زهوة ياسر عرفات تتفوّق في العلاقات الدولية وتتابع مسيرة والدها

كما تحدثت زهوة عن مراحل حياتها منذ كانت طفلة في غزة، ثم حياتها في فرنسا وتونس وأخيرا في مالطا حيث تخرجت. ووجهت زهوة رسالة إلى زملائها قائلة إن المستقبل مليء بالعقبات التي ورثناها، فهناك المجاعات في أفريقيا وحروب في كل مكان تؤدي إلى ملايين من اللاجئين. كما أننا نشهد أزمة اقتصادية عالمية تؤدي إلى المزيد من الفقر وجشع الإنسان يعمي انسانيته.

زهوة ياسر عرفات تتفوّق في العلاقات الدولية وتتابع مسيرة والدها

كما تطرقت إلى المأساة الحقيقية التي يعاني منها الفلسطينيين يوميا وتزداد حدتها هذه الأيام بوجود أكثر من خمسة آلاف معتقل فلسطيني لدفاعهم عن حريتهم للعيش في دولة فلسطينية مع القدس الشريف عاصمة لها وعودة اللاجئين بعد 65 عاما من التشرد والمعاناة. وأكدت زهوة على وجود مئات الأطفال وراء القضبان مما يمنعهم  من الحق في إكمال تعليمهم. وختمت زهوة كلمتها بالتأكيد على إنهاء الظلم والمعاناة الذي تنبذه كافة القيم الإنسانية والثقافات والحضارات العالمية.
زهوة ياسر عرفات تتفوّق في العلاقات الدولية وتتابع مسيرة والدها

وباركت ريموندا الطويل جدة زهوة لها تخرجها وقالت في منشور  عبر صفحتها الشخصية "فيسبوك" :" وكل الحب والتهاني القلبية نقدمها لزهوة ياسر عرفات التي نجحت اليوم في الحصول على شهادة البكالوريوس من جامعة مالطا العريقة، تهانينا للحفيدة زهوة ولوالدتها سهى التي ذرفت دموع الفرح لنجاح زهوة، والألم العميق والحزن لفقدان الوالد بتلك اللحظة بكت. سهى بصمت وحزن. ويُذكر أن زهوة مواليد 1995، وهي الابنة الوحيدة للزعيم الراحل عرفات وتعيش حاليا مع والدتها سهى الطويل الشهيرة بسهى عرفات في مالطة
زهوة ياسر عرفات تتفوّق في العلاقات الدولية وتتابع مسيرة والدها

زهوة ياسر عرفات تتفوّق في العلاقات الدولية وتتابع مسيرة والدها

زهوة ياسر عرفات تتفوّق في العلاقات الدولية وتتابع مسيرة والدها

زهوة ياسر عرفات تتفوّق في العلاقات الدولية وتتابع مسيرة والدها

زهوة ياسر عرفات تتفوّق في العلاقات الدولية وتتابع مسيرة والدها

زهوة ياسر عرفات تتفوّق في العلاقات الدولية وتتابع مسيرة والدها

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زهوة ياسر عرفات تتفوّق في العلاقات الدولية وتتابع مسيرة والدها زهوة ياسر عرفات تتفوّق في العلاقات الدولية وتتابع مسيرة والدها



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab