مارغريت تاتشر تنجح في بيع مقاتلات بريطانية للسعودية
آخر تحديث GMT08:36:46
 عمان اليوم -

الصفقة عمرها أكثر من 30 سنة وبلغت قيمتها 43 مليار جنيه استرليني

مارغريت تاتشر تنجح في بيع مقاتلات بريطانية للسعودية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مارغريت تاتشر تنجح في بيع مقاتلات بريطانية للسعودية

مارغريت تاتشر والملك الراحل فهد
لندن - سليم كرم

تُعَدُّ صفقة بيع طائرات حربية للمملكة العربية السعودية بقيمة 43 مليار جنيه استرليني في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، أكبر صفقة تصدير بريطانية على الإطلاق، بالاضافة الى كونها واحدة من أكثر الاتفاقات إثارة للجدل. ولكن الآن كشفت ملفات كيف ضغطت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، مارغريت تاتشر على السعوديين من أجل التوصل الى اتفاق قبل أن ينجح الفرنسيون في ذلك.

مارغريت تاتشر تنجح في بيع مقاتلات بريطانية للسعودية

فلقد اظهرت الوثائق السرية التي نشرها الأرشيف الوطني البريطاني ان تاتشر قامت بزيارة السعودية اثناء عودتها من جولة في جنوب شرق آسيا في أبريل 1985. وكان السعوديون يفضلون شراء طائرات حربيىة من الفرنسيين، ولكن تاتشر استغلت تواجدها في المملكة من أجل مساعدة شركة "بي إيه إي" للفوز بالصفقة، كما كشفت الملفات أن الأمير بندر بن سلطان وجه دعوة لتاتشر من أجل مقابلة الملك الراحل فهد بن عبد العزيز في العاصمة الرياض.

مارغريت تاتشر تنجح في بيع مقاتلات بريطانية للسعودية

وعلى الرغم من أن وثيقة رسمية حول اللقاء الذي عُقد في 14 أبريل/نيسان 1985 لم تشر إلى أن الجانبين ناقشا صفقة الطائرات، ولكن رئيسة الوزراء قالت في رسالة إلى الملك في اليوم التالي: "كنت سعيدة لأننا كنا قادرين على مناقشة هذا الموضوع على الغداء، إنني أتطلع لاستقبال مبعوث جلالتكم الشخصي قريباً من أجل ان نتمكن من إبرام هذه الصفقة بنجاح."

مارغريت تاتشر تنجح في بيع مقاتلات بريطانية للسعودية

كما اظهرت الملفات السرية أن وزير الدفاع آنذاك، مايكل هيزلتاين قد دعم رحلة تاتشر إلى المملكة العربية السعودية لمعرفته أنها من المرجح ان تؤدي الى عقد الاتفاق. وفي سبتمبر/أيلول 1985 تم التوقيع على الاتفاق المبدئي بشأن تزويد السعودية بطائرات "تورنادو"، و"هوك" و" بي سي 9" كجزء من صفقة "اليمامة" التي اثارت الجدل بسبب مزاعم الرشوة والفساد.

وفي عام 2010، اعترفت "بي إيه إي" بتهمتين جنائيتين ودفعت غرامات بقيمة 286 مليون جنيه استرليني لتسوية تحقيقات بين الولايات المتحدة وبريطانيا. وكان هناك ادعاء أيضاً يفيد بأن ابن تاتشر، مارك تلقى 12 مليون جنيه استرليني لعمله كوسيط في الصفقة، ولكن مجلس الوزراء نفى مراراً وتكراراً اشتراك مارك في الصفقة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارغريت تاتشر تنجح في بيع مقاتلات بريطانية للسعودية مارغريت تاتشر تنجح في بيع مقاتلات بريطانية للسعودية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 عمان اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab