بريطانيتان تعتبران أن الله اختارهما للسفر إلى سورية
آخر تحديث GMT09:01:56
 عمان اليوم -

إطلاق سراح أمهما بعد اختطافها من قِبل "داعش"

بريطانيتان تعتبران أن "الله اختارهما للسفر إلى سورية"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بريطانيتان تعتبران أن "الله اختارهما للسفر إلى سورية"

إحدى المراهقتين البريطانيتين
لندن ـ سليم كرم

اختطف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أم لمراهقتين بريطانيتين توأم، كانت أنباء قد تواردت بشأن سفرهما إلى سورية للزواج من زعماء التنظيم، بعد أن حاولت إنقاذهما.

وتواردت أنباء بأن كلًا من: زهرة وسلمى هيلين البالغتين من العمر (16 عامًا) والقاطنتين في تشارلتون مانشستر كانتا قد تزوجتا في سورية بعد تغيبهما عن منزلهم في حزيران/ يونيو الماضي.

كان والدهما إبراهيم البالغ من العمر (52 عامًا) والداتهما كاردا جاما ذوي الأصول الصومالية قد سافرا إلى أحد المناطق السورية لاستعادتهما وإرجاعهما إلى المنزل مرة أخرى إلا أن كاردا تم اختطافها من قبل متشددي التنظيم ومن ثم تم إطلاق سراحها وعادت إلى بريطانيا بعد أن أصرت ابنتيها على أن "الله اختارهما  للسفر إلي سورية".

وأجري الوالدين محاولة الإنقاذ في تموز/ يوليو الماضي بعد أن سافرا جوًا إلى تركيا للتواصل مع عضو في إحدى الجمعيات الخيرية الإسلامية "دنمركي الجنسية" الذي قام بدوره بإجراء بعض الاتصالات من داخل سورية مع من هم ذو صلة بزعيم تنظيم "داعش" في مدينة الباب حيث تعيش إحدى الفتيات ما سمح له بتأمين مخارج ومداخل لهم.

ولا تزال التفاصيل الخاصة بكيفية سفر الوالدين إلي سورية غامضة، لكن تم إطلاق سراح الزوجين في أيلول/ سبتمبر الماضي، وعادت كاردا إلى منزلها.

وبسؤاله عما إذا كان قد أجرى تحقيقات مع الأم العائدة من سورية، أشار أحد ضباط الأمن في شرطة مانشستر الكبرى إلى أن السفر إلي سورية لا يعتبر ضمن الجرائم الجنائية.

وتعهدت الشقيقتان بعدم العودة مجددًا من سورية بعد أن أفادت عدد من المشاركات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن الفتاتين تتدربان على كيفية استخدام القنابل وبنادق الكلاشنكوف، وكانت "زهراء" قد أشارت في إحدى مشاركاتها علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلي أنها "تدعم عمليات الإعدام التي تنفذ ضد الجنود السوريين"، مضيقةً أنها "وسيلة من وسائل الدفاع عن النفس فالمقتلون يحملون البنادق جنبًا إلي جنب مع المصاحف".

من ناحيته، علق أحد أعضاء جمعيات المجتمع الصومالي رفيعي المستوى علي هروب الفتاتين، مضيفًا أن الجميع شعر بصدمة، فالشقيقتين لا تزالا في سورية بعد انضمامها إلى تنظيم "داعش" الذي ينفذ مثل هذه العمليات الوحشية".

بريطانيتان تعتبران أن الله اختارهما للسفر إلى سورية

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيتان تعتبران أن الله اختارهما للسفر إلى سورية بريطانيتان تعتبران أن الله اختارهما للسفر إلى سورية



GMT 13:56 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

خمس نساء يفزن بجوائز نانسن للاجئ لعام 2024

GMT 18:15 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس توضح موقفها من عقد لقاء مع بوتين بشأن أوكرانيا

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 عمان اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 07:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 عمان اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab