إيران ترد على الانتقادات بشأن إعدام ريحانة جباري
آخر تحديث GMT09:01:56
 عمان اليوم -

مدافعةً عن سجلّها في مجال حقوق الإنسان

إيران ترد على الانتقادات بشأن إعدام ريحانة جباري

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إيران ترد على الانتقادات بشأن إعدام ريحانة جباري

ريحانة جباري
طهران ـ مهدي موسوي

دافعت السلطات الإيرانية عن سجلّها في مجال حقوق الإنسان، ردًا على الانتقادات التي وجهت لها بشنق امرأة مدانة بقتل رجل أكدت قبل إعدامها أنه حاول اغتصابها.
 
وردّ الأمين العام للمجلس الأعلى لحقوق الإنسان في إيران، محمد جواد لاريجاني، خلال مناقشة في الأمم المتحدة على ما وجهته دول غربية من دعوات إلى بلاده بأن تسمح بحرية التعبير وحرية الاعتقاد وكذلك المخاوف إزاء زيادة أحكام الإعدام.
 
وأضاف لاريجاني أمام منتدى جنيف الذي يراجع بصورة دورية سجلّ إيران في مجال حقوق الإنسان: "لم ننجح في التماس الصفح من قلوب الضحايا ومن ثم تم تنفيذ حكم الإعدام، ونحن نأسف بقوة لأن اثنين من المواطنين فقدا حياتهما، لكن عقوبة الإعدام، أو القصاص، خاصية فريدة في نظامنا أعتقد أن من الجدير بالدول الغربية أن تنظر فيها"، مضيفًا أن "فكرة أن الأشياء الطيبة موجودة فقط في المجتمع الغربي فكرة مدمرة جدًا لحقوق الإنسان".
 
وأكد لاريجاني أنه طلب من أقارب القتيل العفو عن ريحانة وإنقاذ حياتها، متابعًا "لسوء الحظ لم نستطع ربما بسبب الدعاية الضخمة التي أثيرت ضد هذه القضية، وفي آخر اجتماع لي مع ابن الضحية رجوته أن يعفو عنها وقلت له أنت فقدت حبيبًا فاعف لأن هذا ما يدعونا إليه القرآن".
 
ومن بين المواضيع التي تم التطرق إليها وضع السجناء السياسيين والأقليات الدينية ولاسيما البهائيين والمسيحيين وتطبيق حكم الإعدام والانضمام إلى الاتفاقية الدولية ضد التعذيب وحرية الصحافة.
 
وطالبت فرنسا وألمانيا بوضع حد لعمليات الإعدام ودعتا إلى "تجميد تنفيذ أحكام الإعدام".
 
كما طالبت ألمانيا بوقف الإعدامات في الساحات العامة.
 
وأعرب السفير السويسري ألكسندر فاسل عن "قلقه الشديد للتنفيذ المتزايد لعقوبة الإعدام".
 
كما دعا السفير الفرنسي نيكولا نيمتشينوف إلى ضمان إيران "حرية تعبير فعلية تشمل الإنترنت أيضًا".
 
وطلب السفير الأميركي، كيث هاربر، وقف "الملاحقات والمضايقات بحق الصحافيين" وإطلاق سراح مراسل صحيفة "واشنطن بوست" في إيران جيسون رضايان.
 
واشتكت منظمات غير حكومية من عدم تسجيل أي تقدم منذ مثول إيران أمام مجلس حقوق الإنسان قبل أربع سنوات.
 
ونفذ حكم الإعدام في حق ريحانة جباري فجر السبت الماضي في سجن "إيفين" في طهران، لإدانتها بقتل رجل أكدت أنه حاول اغتصابها، ورفض أقارب القتيل العفو عنها خلال الأيام العشرة المحددة لذلك.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران ترد على الانتقادات بشأن إعدام ريحانة جباري إيران ترد على الانتقادات بشأن إعدام ريحانة جباري



GMT 13:56 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

خمس نساء يفزن بجوائز نانسن للاجئ لعام 2024

GMT 18:15 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس توضح موقفها من عقد لقاء مع بوتين بشأن أوكرانيا

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 عمان اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 07:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 عمان اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab