لندن ـ كاتيا حداد
أثارت تداعيات نتائج الانتخابات العامة دهشة عارمة بين المعنيين على الساحة السياسية في بريطانية، حيث ظهر أنَّ كل حزب سياسي رئيسي باستثناء "المحافظين" تقوده امرأة.
وأكدت تلك التداعيات أيضًا أنَّ هارييت هارمان ترأس حزب "العمل"، ونيكولا ستورجيون تقود الحزب "القومي الاسكتلندي"، وناتالي بينيت تقود الحزب "الأخضر"، وسوزان إيفانز "حزب الاستقلال" وسال برينتون "الديمقراطيين الأحرار".
ويظل حزب "المحافظين" الوحيد تحت رئاسة رجل يبلغ من العمر 48 عامًا، ألا وهو رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، حيث إنَّ هارييت هارمان تقود حزب "العمل" بعد استقالة إد ميلباند من منصبه وستمهد الطريق أمام قائد جديد من المنتظر انتخابه.
ويبدو أنَّ النائبة السابقة لقيادة حزب "العمل" والتي وضعت نفسها بمعزل عن معركة القيادة ستتنازل عن هذا لدور لصالح امرأة أخرى مثل يافيت كوبر في حين قد تصبح إيفانز المرشحة لسد الفراغ في حزب التيار اليميني.
وباتت سارة برينتون رئيسة لحزب "الديمقراطيين الأحرار" بعد تخلي الزعيم السابق نيك كليغ عن منصبه، حيث كان المتحدث باسم الحزب صرَّح قائلًا: "على الرغم من أنَّ كليغ لا يزال قائد الحزب رسميًا حتى انتخاب قائد جديد، ستصبح البارونة برينتون، والشهيرة باسم سال برينتون، هي القائد الفعلي للحزب".
ولم تظهر على الرغم من أخفقات الحزب "الأخضر" في جميع أنحاء البلاد، أي إشارات بأنَّ زعيمته ناتالي بينبت ستتنحى عن منصبها.
أرسل تعليقك