برلمانية بريطانية كانت ضحية للعنصرية داخل قصر ويستمنستر
آخر تحديث GMT18:21:55
 عمان اليوم -

أخطأ زميلها النائب ووصفها بعاملة النظافة

برلمانية بريطانية كانت ضحية للعنصرية داخل قصر ويستمنستر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - برلمانية بريطانية كانت ضحية للعنصرية داخل قصر ويستمنستر

وقوع بوتلر في العديد من المرات ضحية للعنصرية من جانب السياسيين من جميع الأحزاب وكذلك جماعات الضغط وأمن البرلمان
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت النائبة لحزب العمال عن برنت سنترال، داون بوتلر، خلال ظهورها في بثٍ حي على شاشة قناة "بي بي سي الخامسة" في برنامج بينار للسياسة عن أنها كانت موضوعًا للعنصرية في البرلمان حينما أخطأ زميلها النائب ووصفها بعاملة النظافة أثناء استخدامها للمصعد المخصص للنواب فقط داخل قصر ويستمنستر.

واختارت السياسية البالغة من العمر 46 عامًا من شرق لندن عدم الإفصاح عن اسم النائب الذي قال بأن المصعد غير مخصص لعاملات النظافة، حينما كانت هي تتواجد بداخله، وفي عام 2008 وبعدما أصبحت ثالث سيدة من ذوات البشرة السمراء التي تحصل على مقعد نائبة في البرلمان، كتبت بوتلر مقالاً حول حادث منفصل تواجهت مع الوزير البارز سابقاً عن حزب المحافظين ديفيد هيثكوت أموري، في الشرفة، والذي قال لها وقتها "ماذا تفعلين في ذلك المكان؟ إنه مخصص للنواب فقط".

وأضافت بوتلر في مقالها بأن هيثكوت أموري شرع في سؤالها بعد ذلك: "هل أنت نائبة؟"، لتجيب عليه قائلة: "نعم أنا نائبة وماذا عنك؟"، ليستدير ويقول لزملاؤه بأنه يجري السماح لأي شخص في الوقت الحاضر، فلم يكن ذلك الرجل وقتها يتخيل بأنها نائبة في البرلمان، وهو ما كان مزعجًا بعض الشيء لها ولفريقها، ما دفعهم لإتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذا الأمر.

ومن جانبه، رفضل السيد هيثكوت أموري الاتهامات بأن تعليقاته تنطوي على عنصرية، قائلاً بأنه أمر سخيف للغاية، فهو لم يكن يعترف بها كنائب جديد في البرلمان، ولم يقم سوى بسؤالها عما تفعل في نهاية الشرفة حيث المكان المخصص للنواب. مضيفًا أنه لم يتعد كونه نوعًا من التوبيخ الذي لا يمكن الجزم معه بوجود دوافع عنصرية.

 وتكمُن المشكلة في أن الحركة النسائية فاقت كل شيء، كما أن هناك توجس من مشاركة المرأة في كافة المجالات، ولكن يجري تبادل الاحترام بشكل مبالغ فيه لأي شخص يحمل لون بشرة مختلف وهو ما ينفي كافة الاتهامات بوجود دوافع عنصرية فيما ذكره.

يذكر أن بوتلر كانت وقعت في العديد من المرات ضحية للعنصرية من جانب السياسيين من جميع الأحزاب، وكذلك جماعات الضغط وأمن البرلمان، وفي مقابلة مع المراقب في أعقاب الحادث، ذكرت بوتلر أنها تقدمت بشكوى رسمية حول هذه التعليقات، ولكن تم تجاهلها، مضيفةً أن البرلمان ليس من الواضح أنه يمتلك قسمًا للموارد البشرية يمكن من خلاله إبداء الشكوى وتوقع تطبيق إجراءات تأديبية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانية بريطانية كانت ضحية للعنصرية داخل قصر ويستمنستر برلمانية بريطانية كانت ضحية للعنصرية داخل قصر ويستمنستر



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 15:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 عمان اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab