حركة طالبان تتوعد المراهقة ملالة يوسف زاي بالقتل
آخر تحديث GMT17:36:14
 عمان اليوم -

فازت بجائزة نوبل للسلام بعد محاولة اغتيالها

حركة "طالبان" تتوعد المراهقة ملالة يوسف زاي بالقتل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حركة "طالبان" تتوعد المراهقة ملالة يوسف زاي بالقتل

الباكستانية ملالا يوسف زاي
استوكهولم ـ منى المصري

لم يكن مهمًا بالنسبة إلى لجنة " نوبل " النرويجية, العمر أو الجنس أو العقيدة الدينية أو الجنسية أو حتى الشهرة العالمية، لتختار كلًا من الباكستانية ملالا يوسف زاي و الهندي كايلاش سايتارثي؛ لمنحهم جائزة نوبل للسلام 2014.

وصرّحت ملالا يوسف زاي 17عامًا، أصغر حائز على جائزة نوبل منذ تأسيسها في 1901، بأنَّها "فخورة كوني أول باكستانية, وأول امرأة شابة, وأول شاب في سن صغير يحصل على هذه الجائزة".

وستحصل يوسف زاي على 1.1 مليون دولار مناصفة مع سايتارثي الغير المشهور عالميًا مثل المراهقة الباكستانية, التي نالت الشهرة في عامها الـ15، بعد أن أطلقت عليها حركة طالبان النار في سنة 2012 لدفاعها عن حق البنات في التعليم في وادي سوات في باكستان.

ومنذ ذلك الحين أصبحت ملالا، رمزًا عالميًا للنضال, يحتفل فيها التلفزيون وينشر مذكراتها، وبعد أشهر من شفائها, التقت الرئيس باراك أوباما وعائلته في البيت الأبيض وسط مجموعة من المشاهير, وبدأت يوسف زاي خطواتها الأولى في تكوين شهرتها العالمية. 

أما في وطنها باكستان, كان الوضع مختلفًا, والأمور أقل وضوحًا, حيث أشاع المحافظون الباكستانيون قصصًا كيدية يزعمون فيها أنَّ محنة  يوسف زاي ضخّمتها وسائل الإعلام الغربية الساذجة, أو استغلتها المخابرات الأميركية إلى حدٍ ما.

وتوعدت حركة طالبان بمضاعفة جهودها لاغتيال التلميذة حين تعود إلى بلدها.  

وتعكس نظرية المؤامرة هذه حدة التوتر بين باكستان والولايات المتحدة الأميركية, فيما يرى البعض أنَّ اندفاع القادة الغربيين بكيل المديح إلى يوسف زاي، يُعتبر توبيخًا لباكستان في الوقت الذي تمر فيه العلاقات بين البلدين بمنعطف سيء.

ومن جهة أخرى، فإنَّ شريك يوسف زاي في الجائزة, المهندس الهندي سايتارثي الذي ناضل فترة طويلة من أجل تحرير العمال المستعبدين, وسعى إلى تخليص الهند من استرقاق الأطفال, ونجح في تحرير أكثر من 75 ألف عامل وطفل من المستعبدين في الهند. 

يُذكر أنَّ سايتارثي بدأ نضاله من أجل حقوق الأطفال في سنة 1980 كأمين عام لجبهة تحرير العمل الاستعبادي, وهي جبهة كرَّست جهودها لتحرير العمال الذين يُجبرون على العمل لسداد ديون حقيقية أو وهمية.

 كما أسس مع باتشان با تشاو أندولان، بعثة "حفظ الأطفال" وهي منظمة تسعى جاهدة إلى إنهاء العبودية وإنقاذ الأطفال من الاتجار بهم.  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة طالبان تتوعد المراهقة ملالة يوسف زاي بالقتل حركة طالبان تتوعد المراهقة ملالة يوسف زاي بالقتل



GMT 19:24 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري

GMT 17:24 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 11:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab