ليز كيندال تقف وراء إدعاءات التحيز الجنسي ضد شارليز فالكونر
آخر تحديث GMT20:24:25
 عمان اليوم -

بعد رفضه فكرة ترشيح المرأة للمشاركة في حزب "العمال"

ليز كيندال تقف وراء إدعاءات التحيز الجنسي ضد شارليز فالكونر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ليز كيندال تقف وراء إدعاءات التحيز الجنسي ضد شارليز فالكونر

ليز كيندال
لندن ـ كاتيا حداد

دافعت مرشحة زعامة حزب "العمال" ليز كيندال عن انتقاداتها التي وجهتها إلى شارليز فالكونر بعد الإدعاء أن التصريحات التي أدلي بها حول سباق قيادة الحزب تنطوي على تحيز جنسي، واتهمت كيندال الجمعة اللورد فالكونر في رفضه لمشاركة المرأة في حزب "العمال" بأن ذلك يشكل إهانة جسيمة.

ويأتي ذلك بعدما أدلى فالكونر، وهو مستشار الظل ومؤيد بارز لآندي بورنهام لصحيفة "التايمز"، أن كلًا من كيندال وإيفيت كوبر غير جديرتين بالتحدي لتولي المهمة.

وظهر المقال بعنوان "المرأة غير قادرة على التحمل بما فيه الكفاية" لتولي قيادة حزب "العمال"، الأمر الذي دعا فالكونر في وقت لاحق إلى التصريح بأن ذلك المقال غير دقيق ولا يعبر عن ما أدلي به للصحيفة.

وأوضح فالكونر السبت عبر صحيفة "الغارديان"، أن عنوان المقال كان خاطئًا بكل المقاييس حينما نسب إليه القول بأن المرأة غير قادرة بما فيه الكفاية لتولي قيادة حزب "العمال"، مضيفًا بأن هذه ليست وجهة نظره وأن الثورة ضده استندت إلى عنوان غير دقيق.

ونتيجة لذلك غيّرت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت لاحق عنوان المقال إلى "المرأة في سباق الزعامة لحزب العمال لا ترقي للتحدي".

وقبلت كيندال في حديث لإذاعة "بي بي سي" بأن العنوان الرئيسي لمقال فالكونر في صحيفة "التايمز" كان خاطئًا ولكنها تمسكت بانتقادها له على ما أدلى به، مشيرة إلى أنها هي وإيفيت لا تعبران وحدهما عن المرأة.

من جانبه أفاد المتحدث بإسم برنهام، بأن الأقوال المنسوبة إلى تشارلي فالكونر عبر العنوان الرئيسي لصحيفة "التايمز" ليست شيئًا صرّح به أو يعبر عن رؤيته واعتقاده، مشددًا على ضرورة الرجوع إلى مقال تشارلي للتحقق من أن حديثه لم يكن ينطوي على تحيز جنسي.

ورفضت كيندال النداءات الجديدة من أجل خروجها من سباق قيادة الحزب حتى تتيح الفرصة لأي من بورنهام أو كوبر للتغلب على جيرمي كوربين، الأمر الذي أيّده المتحدث باسم حملة كوربين حينما أفاد بأن كيندال على حق في رفض جميع الأصوات التي تنادي بانسحابها من سباق قيادة الحزب.

وتناول حديث كوبر مع إذاعة "بي بي سي" مدى قدرتها على قيادة الحزب وحول ما إذا كان بإمكانها إحداث توازن ما بين منزلها وعملها، وهو ما ترفضه باعتباره يفرق بينها وبين ليز، وينتقد كون ليز لم ترزق بأطفال ما يزيد من جرائم التمييز.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليز كيندال تقف وراء إدعاءات التحيز الجنسي ضد شارليز فالكونر ليز كيندال تقف وراء إدعاءات التحيز الجنسي ضد شارليز فالكونر



GMT 19:24 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري

GMT 17:24 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 11:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab