مُربَية أوزباكستانية تكشف سبب قطعها لرأس طفلة في رعايتها
آخر تحديث GMT06:02:24
 عمان اليوم -

من خلال فيديو قدَمت فيه شرح مُفصَل عن جريمتها

مُربَية أوزباكستانية تكشف سبب قطعها لرأس طفلة في رعايتها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مُربَية أوزباكستانية تكشف سبب قطعها لرأس طفلة في رعايتها

المُربية "جولشيكرا بوبوكولوفا"
طشقند - نادر الأسعد

اتهمت المُربية "جولشيكرا بوبوكولوفا" (38 عامًا) من أوزبكستان ذات الأغلبية المُسلمة بقطع رأس طفلة تبلغ من العمر أربعة أعوام، انتقامًا من سفك دماء المسلمين الذين قُتلوا في الغارات الجوية الروسية في سورية، وقدمت المربية أول شرح مفصل عن هجومها الشنيع في فيديو تم نشره، الأربعاء. حيث شوهدت المُربيَة خارج محطة مترو الأنفاق في موسكو الإثنين، تحمل رأس الفتاة التي كانت في رعايتها، وعندما مثلت المربية أمام المحكمة أخبرت المحررين أن الله أمرها بهذا القتل.

وأفاد مصدر مطَلع، بأن المربية تحدثت في الفيديو عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أعلن في سبتمبر/أيلول، بأن روسيا ستطلق غارات جوية ضد الجماعات المتطرَفة في سورية لدعم الرئيس بشار الأسد، وأضافت المربية في مقابلة لها "انتقمت من أولئك الذين سفكوا الدماء، بوتين سفك دماء المسلمين، لماذا يقتلهم؟ وهم فقط يريدون العيش".

وأوضحت المربية أنها كانت تريد أن تذهب للعيش في سورية، ولكن لم يكن لديها المال الكافي لذلك، ولم يتضح في الفيديو الشخص الذي يجرى الحوار معها لكنها ظهرت بنفس الملابس التي بدت بها في المحكمة الأربعاء، وأفاد المتحدث باسم الكرملين الروسي ديمتري بيسكوف "نحن بحاجة إلى أن نضع في اعتبارنا كل ما تقوله هذه المرأة المختلة".

وأعلن تنظيم "داعش" في وقت سابق، أنه أسقط طائرة ركاب روسية تحلق فوق مصر في أكتوبر/ تشرين الأول ما أسفر عن مقتل 224 شخصًا على متنها انتقاما من الضربات الجوية الروسية، وبحسب ما ورد فإن المربية بوبوكولوفا رددت هتافات إسلامية أثناء حملها لرأس الفتاة بعد قطعها. وبيّن أحد الشهود أنه سمع صراخ بوبوكولوفا عند قتل الأطفال في سورية.

وأشار مصدر في الشرطة لوكالة أنباء "انترفكس نيوز" إلى أنه عثر في جهات الاتصال الخاصة بالمربية على رجلين على صلة بالتنظيم الدولي المتطرف، إلا أن مُحققي الشرطة لفتوا إلى احتمالية أن تكون بوبوكولوفا مصابة بمرض نفسي وأنهم لا يشتبهوا في صلتها بجرائم متطرَفة، مقترحين أن المربية ربما تكون مصابة بانفصام الشخصية وأن دافع الأشخاص المصابين بهذه الحالة يختلف عن السبب الحقيقي لتصرفاتهم.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُربَية أوزباكستانية تكشف سبب قطعها لرأس طفلة في رعايتها مُربَية أوزباكستانية تكشف سبب قطعها لرأس طفلة في رعايتها



GMT 13:56 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

خمس نساء يفزن بجوائز نانسن للاجئ لعام 2024

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 عمان اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 07:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 عمان اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 07:29 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab