نيكولا ستورغيون الوجه المعتدل للحزب القومي الاسكتلندي
آخر تحديث GMT09:01:56
 عمان اليوم -

أفكارها تهدف إلى الفعل بعيدًا عن اللون أو العقيدة أو المكان

نيكولا ستورغيون الوجه المعتدل للحزب "القومي الاسكتلندي"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نيكولا ستورغيون الوجه المعتدل للحزب "القومي الاسكتلندي"

نيكولا ستورجيون هي وجه الحزب القومى الإسكتلندي
لندن ـ كاتيا حداد

أكدت زعيمة الحزب "القومي الاسكتلندي" نيكولا ستورغيون، في مقابلة حديثة، أنّ "القومية التي أمثلها؛ القومية المدنية: فإذا كنت تعيش في اسكتلندا، بغض النظر عن المكان الذي جئت منه، بغض النظر عن لون بشرتك أو العقيدة التي تمارسها، كل واحد منا يمكن أن يجعل هذا البلد أفضل إذا كانت لدينا الشجاعة لفعل ذلك".

نيكولا ستورغيون الوجه المعتدل للحزب القومي الاسكتلندي

وأشارت مواقع الكترونية وصحف اسكتلندية، إلى أنّه لا شك في أنّ ستورغيون تعني ما تقوله بحسن نية؛ لكن تغير موقف بعض الناس في العقدين الماضيين بعيدًا عن السياسة متجهين أكثر نحو مفهوم التكنوقراطية، وكما الحال مع جميع القوميات، يوجد الظلام والعنف وسوء المعاملة والكراهية والتخويف والقبلية والعنصرية.

نيكولا ستورغيون الوجه المعتدل للحزب القومي الاسكتلندي

وأضافت المواقع والصحف، أنّ الاعتماد على السياسة واختلاف الهندسة المتعمدة للصراع، تؤدي دائمًا إلى الانقسام والعداء، ويدرك الجميع أنّ هذا النظام يجب أن يتغير، ولفتت إلى أنّ هذا ما أضافه الحزب "القومي الاسكتلندي" إلى اسكتلندا حيث يتمتع الحزب بوعي سياسي.

وأبرز وزير العدل الاجتماعي أليكس نيل، في كلمة له خلال مؤتمر الحزب "الوطني" الاسكتلندي المنظم في عام 1996 وصف فيها أمين "حكومة الظل" الاسكتلندي جورج روبرتسون، بـ"معاون النازية" ولاقت تعليقاته حفاوة بالغة، فيما وصف مرشح إدنبرة الجنوبية نيل هاي، خلال تغريدات نشرها على موقع "تويتر" تحت اسم مستعار، بين الأشخاص الذين لن يصوتوا في الانتخابات بـ"الذين باعوا وطنهم".

ولفتت مواقع اسكتلندية، أنّ حزب العمل من تسبب في مصيبة انتخابية لنفسه؛ ولكن ليس من المنطقي أن تصف الصحافة زعيم حزب "العمل" الأسبوع الماضي بأنه مشغول بـ"عدم المساواة"، حيث وعد زعيم حزب "العمل" بزيادة الضرائب على أصحاب الدخول المرتفعة وتجميد أسعار الطاقة.

وذكرت موظفة حكومية سابقة رفيعة المستوى في الحكومة الاسكتلندية لوسي هنتر بلاكبيرن: "أجريت بحوثًا تبين أن اسكتلندا فيها أقل معدل للمنح الدراسية في أوروبا الغربية، بالرغم من وجود أسطورة "التعليم الجامعي المجاني" حيث بيّنت البحوث انخفاض الإنفاق على المنح الطلابية إلى النصف تقريبًا منذ تولي الحزب "الوطني الاسكتلندي" منصبه في عام 2007، وأن اسكتلندا الجزء الوحيد من المملكة المتحدة التي يزيد فيها مستوى الاقتراض بين الطلاب المنحدرين من خلفيات فقيرة.

وأضافت بلاكبيرن، أنّ الحزب "الوطني الاسكتلندي" سيتمتع بانتخابات جيدة جدًا، وسيتمكن من ترسيخ هيمنة الحزب في اسكتلندا وبسط نفوذه في جميع أنحاء المملكة المتحدة؛ لكن في الوقت الذي ستواصل فيه القومية الاسكتلندية مفاهيم الانقسام والانعزال.

نيكولا ستورغيون الوجه المعتدل للحزب القومي الاسكتلندي

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيكولا ستورغيون الوجه المعتدل للحزب القومي الاسكتلندي نيكولا ستورغيون الوجه المعتدل للحزب القومي الاسكتلندي



GMT 13:56 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

خمس نساء يفزن بجوائز نانسن للاجئ لعام 2024

GMT 18:15 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس توضح موقفها من عقد لقاء مع بوتين بشأن أوكرانيا

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 عمان اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 07:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 عمان اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 07:29 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab