أسباب وأعراض رهاب العلاقات الحميمة وطرق علاجة
آخر تحديث GMT18:42:04
 عمان اليوم -

أسباب وأعراض رهاب العلاقات الحميمة وطرق علاجة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أسباب وأعراض رهاب العلاقات الحميمة وطرق علاجة

أسباب وأعراض رهاب العلاقات الحميمة وطرق علاجة
القاهرة - العرب اليوم

أسباب رهاب العلاقات الحميمة من موقع محتوى، وهذه المشكلة ليس بالأمر الغريب على الإطلاق، بل هي من الأمور الشائعة عند الكثير من النساء وخاصة في مجتمعاتنا العربية، ويشكل هذا الرهاب تهديدا للعلاقات الزوجية ويجعلها تنهار بصورة تدريجية إذا لم يتم علاجه بالطريقة الصحيحة وعلى النحو السليم، وفيما يتعلق بالمسمى الصحيح لهذا النوع من الرهاب، فيطلق عليه genophobia ، وفى مقالتنا التالية سوف نتطرق إلى هذه المشكلة من كافة جوانبها المختلفة من حيث الأسباب والأعراض وطرق العلاج.
أعراض رهاب العلاقات الحميمة

يمكن ذكر الأعراض المصاحبة لمشكلة رهاب العلاقات الحميمة على النحو التالي:

    تظهر الأعراض المصاحبة لهذه المشكلة على هيئة سلسة من الأعراض الجسدية والمسائل الفسيولوجية، وتتشابه هذه الأعراض وتختلف في الوقت ذاته بين كلا من الرجل والمرأة.
    تظهر هذه الأعراض على هيئة رجفة شديدة وسرعة دقات القلب، والشعور بحالة من التوتر الشديد، فضلا عن التعرق بغزارة.

من اهم الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة، هم من لديهم مشكلة كبيرة من النظر لأجسامهم، وقد يصل بهم الأمر إلى الخجل من النظر لها، ويكون هذا الأمر شامل جميع أجزاء الجسم، والبعض يقول أن هؤلاء المرضى يصابون بالخجل الشديد من النظر إلى أعضائهم التناسلية.

أن بعض النساء يعانين من حالة من انعدام الثقة في انفسهن، وهذا ما يترتب عليه الشعور بالكراهية وعدم الرغبة في ممارسة العلاقات الحميمة، فضلا عن السيدات التي تعانى من مشكلة حدوث تشنجات شديدة في منطقة المهبل، والتي تسبب لها الآلام المبرحة عند ممارسة العلاقة ومن ثم يعملن على تجنبها لتفادى هذه الآلام الناتجة.
أسباب الإصابة برهاب العلاقات الحميمة

تتواجد الكثير من المسببات المسئولة عن الإصابة برهاب العلاقات الحميمة، والتي البعض منها يتعلق  بالتعرض لبعض الحوادث والصدمات، والبعض الآخر يتعلق بأساليب التنشئة والتربية الخاطئة، وغيرها من الأسباب والعوامل الأخري، ويمكن ذكر الأسباب بالتفصيل على هذا النحو:

    الاعتداء الجنسي أو الجسدي

وهذا النوع من الاعتداءات يعتبر من اهم الأسباب المؤدية للإصابة بهذه المشكلة، ويتمثل في تعرض الشخص للاغتصاب أو حتى لمحاولة الاغتصاب، ويعتبر هذا الأمر شائع عند كلا من الرجال والنساء معا، ولكنه اكثر شيوعا بالنسبة للبنات الصغار، ومفعول صدمة الاعتداء الجنسي يستمر مع المريض حتى يتلقى العلاج المناسب لحالته، وقبل قيامه بتلقي هذا العلاج يشعر عند حدوث أي مقدمات لإقامة علاقة حميمة بتلك المشاعر التي شعر بها عندما تعرض لهذه الحادثة “الاغتصاب”، الأمر الذي يترتب عليه زيادة كراهيته وبغضه لتلك العلاقة.

    البيدوفيليا

والذي يعد من الأسباب الشائعة أيضا، ويعنى تعرض الشخص في عمر صغير لمحاولة الاعتداء الجنسي عليه، أو لمحاولة التحرش، فيشعر هذا الطفل بحالة من الخوف الشديد، وذلك لأنه لا يدرك ما قد حدث له من قبل الشخص البالغ أو المراهق الذي قام بالتحرش به، مما يؤدى ألي شعوره بكراهية بالغة لجسده، ويفقد القدرة على الشعور بالثقة تجاه غيره من الأشخاص الآخرين.

كما يتواجد نوع آخر من الاعتداءات والتي يعرف بالسفاح القربي، وهذا النوع يعرف بإقامة علاقة حميمة بدون زواج لفترة زمنية طويلة، وفى الغالب تبدأ هذه العلاقة منذ  في سن صغير فتجعل طرفيها في حالة من فقدان الثقة مع الأشخاص الآخرين.
علاج رهاب العلاقات الحميمة

يبدأ علاج هذا النوع من المشكلات بالعلاج الكيميائي والكشف السريري، ويتم ذلك على يد طبيب متخصص في أمراض النساء أو الذكورة، ويتمثل الدور الأساسي لهذا الطبيب في الكشف عما إذا كانت حالة المريض تستدعى تدخل طبي أو علاجي لمرض ما مصاب به، أو أن السبب هو أمر نفسى، وفى حالة التأكد من أن هذه المشكلة ترجع لعوامل نفسية يتم البدء في اتخاذ خطوات العلاج الصحيحة اعتمادا على مجموعة من الخطوات والاستراتيجيات والتي يأتي على رأسها الاسترخاء والتحدث مع الذات وغيرها من الطرق العلاجية المتبعة، ويبدأ بعلاج الأثر النفسى المسئول عن الإصابة بهذه المشكلة.

وقد يهمك أيضًا:

أسباب وأعراض رهاب العلاقات الحميمة وطرق علاجة

أسباب وأعراض رهاب العلاقات الحميمة وطرق علاجة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب وأعراض رهاب العلاقات الحميمة وطرق علاجة أسباب وأعراض رهاب العلاقات الحميمة وطرق علاجة



GMT 18:22 2019 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

اهم النصائح لتقوية العلاقة الاسرية

GMT 18:20 2019 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

كيف تتعاملين مع زوجك التقليدي

GMT 18:16 2019 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

شهر عسل خالي من الأخطاء مع هذه النصائح

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 عمان اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab