كيف تعاقبين طفلك بطريقة إيجابية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

كيف تعاقبين طفلك بطريقة إيجابية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - كيف تعاقبين طفلك بطريقة إيجابية

العقاب الإيجابي
القاهرة - العرب اليوم

العقاب السلبي الذي يتضمن ألماً أو إهانة يؤذي شخصية الطفل، ويسبب تشوهات في النمو النفسي أحياناً، بينما يعني العقاب الإيجابي منع الطفل عن شيء يحبه لفترة مؤقتة، أو قيامه ببعض الأعمال المنزلية، وفي بعض الأحيان يمكن ضرب الصغير على مؤخرته بشكل خفيف.

تسمح استراتيجية العقاب الإيجابي بتشكيل شخصية الطفل على نحو أفضل، والبعد عن أذيته نفسياً وبدنياً. بينما يميل الطفل الذي تتم تنشئته في بيئة تغلب عليها السيطرة إلى أن يكون ضد النظام، ويكون أكثر عرضة للتصرف بطريقة غير ملائمة عندما يجد أمامه خيارات إساءة السلوك متاحة.

وبحسب توصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال لا ينبغي أن تكون استراتيجية العقاب الإيجابي طريقة فرعية أو بديلة. فعندما يستخدم الأبوان العقاب الإيجابي كطريقة تربوية وحيدة لمعاقبة الطفل يفهم الصغير أن السلوك الجيد هو المسار الوحيد، ويساعده ذلك على اختيار العمل الإيجابي والسلوك الحسن في المرات التالية من تلقاء نفسه.
ينمّي العقاب الإيجابي في شخصية الطفل القناعة بأن البيئة المحيطة تكافئه على خياراته الجيدة، وإذا لم يستطع اختيار الطريق الجيد ستتم إعادته إلى هذا المسار الإيجابي، وأن المحيطين به يلاحظون سلوكه الإيجابي ويقدرونه.

طرق للعقاب الإيجابي. ينبغي أن يكون لدى الأبوين ذخيرة من العقوبات الإيجابية يناسب كل منها درجة الخطأ، ويعتبر "الاستبعاد" من العقوبات الأكثر شيوعاً، فيتم استبعاد الطفل من الغرفة لبضع دقائق حسب عمره، فإذا كان عمره 3 سنوات يخرج إلى خارج الغرفة 3 دقائق، وفي سن 4 سنوات يُستبعد 4 دقائق، وهكذا.

لكن لا تنجح عقوبة الاستبعاد مع سلوكيات مثل الكذب أو إساءة الأدب. ولمثل هذه الحالات تصلح الأعمال المنزلية الإضافية، وعندما يكبر الطفل بحيث لا تمثل هذه الأعمال الإضافية نوعاً من العقوبة يمكن فرض غرامات مالية بالخصم من المصروف الشخصي للطفل، أو يُطلب منه القيام بأعمال منزلية معينة لمدة أسبوع كامل.

تحذير. على الأبوين تفادي استخدام العقوبات الإيجابية بطريقة خاطئة، فالأعمال المدرسية ليست عقاباً، ومساعدة الآخرين المحتاجين ليست عقوبة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تعاقبين طفلك بطريقة إيجابية كيف تعاقبين طفلك بطريقة إيجابية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:50 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab