أسباب تدفع طفلكِ إلى الهدوء المُقلِق وطرقٌ للتعامل معه
آخر تحديث GMT20:14:13
 عمان اليوم -

أسباب تدفع طفلكِ إلى "الهدوء المُقلِق" وطرقٌ للتعامل معه

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أسباب تدفع طفلكِ إلى "الهدوء المُقلِق" وطرقٌ للتعامل معه

أسباب تدفع طفلكِ إلى "الهدوء المُقلِق
القاهرة - عمان اليوم

من المعروف عن الأطفال كثرة حركتهم ونشاطهم، ورغبتهم المستمرة في الاكتشاف واللعب وإثبات وجودهم. إلّا ان شخصيات الأطفال تختلف كثيراً في ما بينهم، فبينما هناك قسماً كبيراً نشيط وكثير الحركة، يتميّز البعض الآخر بهدوئه وهذا ما قد يثير قلق بعض الأهل.


الأسباب التي تدفع بالطفل إلى ان يكون هادئاً جداً:

العامل الوراثي

إن الشخصية الهادئة يمكن أن تنتقل عبر الجينات بين الأجيال المختلفة للعائلة الواحدة. فمثلاً إذا كانت شخصية أحد والدين الطفل أو الأقارب هادئة جداً، يجب إذاً أن تتوقعوا أن يكون طفلكم قد ورث هذا الأمر عنهم.

الشخصية الخجولة

إن شخصية الطفل الخجولة يمكن أن تكون عاملاً لهدوئه. فالخجل، يجعل من الصعب جداً على الطفل التعبير عمّا يشعر به، إن كان حزناً أو فرحاً. فهو يحاول أن يحتفظ بأفكاره لنفسه خوفاً من ردة فعل أهله أو كلّ من حوله.

الحزن والتوتر

يمكن للمشاكل الزوجية اليومية التي يمرّ فيها والي الطفل أو تسبب له التوتر والحزن والاكتئاب. وهذا الأمر يمكن أن ينعكس سلباً على شخصيته ويجعله أكثر هدوئاً وعاجزاً عن التفكير الإيجابي.

التنمر

إن الطفل الذي يتعرّض للتنمر من قبل أصدقائه في المدرسة أو الحيّ، يمكن أن يصبح هادئاً جداً ذلك لأنه يعاني من ضعف الثقة بالنفس. فالتنمر يؤثر سلباً على شخصية الطفل ويجعله يعيش في اكتئاب شديد بسبب سيطرة الأفكار السلبية على دماغه.

طرق التعامل مع الطفل الهادئ جداً:

تشجيعه على ممارسة التمارين الرياضية

إن ممارسة الرياضة، التي يحب طبعاً، تساعد الطفل في ان يتعرّف على الكثير من الأصدقاء في نفس عمره، تزيد من ثقته بنفسه وتبعد عنه كل مظاهر الاكتئاب. فالرياضة تعزز من إفراز الجسم لهرمونات السعادة المعروفة بالسيروتونين وتحسّن من شكل جسمه.

التحدث معه

إن التحدث المستمرّ مع الطفل والتقرّب منه، يساعد على معرفة ما يزعجه ويساعده في أن يجد حلول لكلّ ما يمرّ به. ولكن من المهم الإبتعاد عن طريقة الأمر والوعظ، والتحدث معه كصديق.

قد يهمك أيضا:

الوقت الذي تلجئين فيه لقياس الصفراء عند الرضيع

أعراض يجب الانتباه إليها تشير إلى احتمالية إصابة الطفل بالسرطان

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب تدفع طفلكِ إلى الهدوء المُقلِق وطرقٌ للتعامل معه أسباب تدفع طفلكِ إلى الهدوء المُقلِق وطرقٌ للتعامل معه



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 عمان اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab