تعرفي علي الأخطار الطبية لضرب الأطفال
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

تعرفي علي الأخطار الطبية لضرب الأطفال

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تعرفي علي الأخطار الطبية لضرب الأطفال

ضرب الأطفال
القاهرة - العرب اليوم

نتيجة ضغوط الحياة اليومية ورغبة الأم في التوفيق بين العمل والطفل والمنزل والاهتمام بالزوج إلى جانب الالتزامات الاجتماعية، قد تجد الأم نفسها تحت ضغط هائل يؤدي بها أحيانًا إلى التصرف دون وعي أو بطريقة لا تشبهها بأي شكل، وكذلك الأب أيضًا.

يبدأ الأبوان في الصراخ في الطفل أو ضربه، ثم يندمان بعدها ويدركان حجم المشكلة. حاولي السيطرة على أعصابك، واسرقي ولو نصف ساعة لنفسك تتناولين فيها مشروبًا يُشعرك بالاسترخاء.

أثبتت الدراسات الأخيرة أن أضرار ضرب الأطفال يمكن أن تكون لها تأثير سلبي وخطير على الأطفال، بل قد تؤدي إلى انتشار العديد من المشكلات الصحية جسديًا ونفسيًا عندما يكبر هؤلاء الصغار. يُنتج جسم الإنسان الأدرينالين بمعدلات زائدة وحادة خلال الخوف والغضب والعقاب البدني، وعند تكرار هذا يحدث فشل في توازن الغدد الصماء على المدى الطويل، وقد لا تستطيع العودة إلى الشكل الطبيعي، ويُصبح الطفل أكثر عرضة للغضب مع عدم السيطرة على الانفعالات ونوبات العنف.

ويظن البعض أن الضرب في بعض الأماكن غير مؤذٍ، لكن حتى الضرب على الأرداف يؤدي لمشكلة نفسية قد تؤثر على العقل، وتربط بين الألم والمتعة الجنسية، خاصة إن حدثت بطريقة فيها تحرّش أو فيها عنف شديد، قد يؤثر على الصغار نفسيًا في مرحلة البلوغ.

وبالانتقال إلى خطورته الجسدية، فالضرب على الطرف الأدنى من العمود الفقري يرسل موجات الصدمة على طول العمود الفقري، ويمكن أن يصيب الطفل وينتشر الألم أسفل الظهر أو قد يتطور للشلل أو وفاة الطفل.
الأعراض الشهيرة

-         حالات إغماء متكررة.

-         تأخر في الكلام والتهتهة.

-         الفزع الليلي.

-         التبول اللاإرادي.

-         الخوف والاكتئاب.

اللجوء لأسلوب الضرب لن يمكنه بأي حال تقويم سلوك الطفل أو يساعد في عملية التربية، لأنه سلوك يعالج المشكلة بصورة مؤقتة، وسرعان ما يعود الطفل للسلوك الخاطئ الذي قام به منذ البداية، هذا إلى جانب الأخطار الطبية والنفسية التي تتشكل لدى الطفل مثل الآتي:

1- يتولد الخوف داخل الطفل ويختفي لديه الاحترام والتقدير.

2- يفقد الطفل إحساسه بالأمان والراحة النفسية.

3- لا يستطيع الاندماج في الحياة الاجتماعية؛ لخوفه من الآخرين.

4- يجعل الطفل أكثر عناداً كمحاولة لإثبات الذات.

5- يخلق شخصية ضعيفة غير قادرة على اتخاذ قرار.

اقرئي أيضاً: 9 قواعد إيجابية لتربية الأبناء
ولتجنب كل هذه المراحل وفي نفس الوقت تكونين على دراية بالأسلوب الأمثل في تعاملك مع الطفل، ومع كل المواقف التي تقفين فيها عاجزة عن فعل شيء، اطّلعي على الأساليب التالية:

1- عوّديه منذ الصغر على المناقشة والإقناع، وعليك تقديم البدائل دوماً خاصة في السن الصغير، إذا أراد اللعب بشيء ممنوع، لا تقومي بالصراخ والغضب، وإنما اقتربي منه وحدثيه بهدوء، ثم اعرضي عليه لعبة أخرى.

2- سيطري على أعصابك؛ لأنه يرصد كل ردود أفعالك ويكوّن ردّاً لها، ففي كثير من الأحيان يمتنع عن السلوك الخاطئ؛ لأنك لم تسمحي بحدوث ذلك بسيطرتك على نفسك.

3- تجنبي أي حديث عن سلوكه الخاطئ أمام أحد؛ حتى لا يشعر بأن الاهتمام موجه له في سلوك غير صحيح.

4- لا تهملي أبداً المكافأة عند قيامه بسلوك إيجابي أو التزامه بأي اتفاق تم بينكما، وفي الوقت نفسه لا بد من وضع قواعد واضحة وصريحة لكل ما هو ممنوع، وأن يكون مدركاً لعواقب القيام بذلك.

5- انتبهي لبرامج التليفزيون التي يشاهدها وألا تحتوي على صراخ، ضرب، تهديد أو قتل؛ حتى لا يعتاد وعيه على مثل هذه المشاهد أو تصبح جزءاً من سلوكه مع الآخرين.

6- تذكري أن طفلك ما زال يكتشف العالم من حوله، وسلوكه ليس بالضرورة يعني عدم نجاحك في تقويمه أو تربيته، ولكنه بحاجة إلى مساحة يتحرك فيها إلى حد ما، وهذا يعني عدم منع ووضع قواعد أمامه في كل شيء.

7- ساعدي طفلك على الحركة وتفريغ طاقته؛ لأن عدم توفير ذلك يجعله أكثر عدوانية ورغبة في مخالفة القواعد من باب الملل.

8- استعيني باستشارية نفسية إذا فشلت كل محاولاتك في تقويم السلوك، دون اللجوء للعنف بأي شكل؛ لأن ذلك قد يزيد المشكلة تعقيداً.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرفي علي الأخطار الطبية لضرب الأطفال تعرفي علي الأخطار الطبية لضرب الأطفال



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab