علماء ناسا يحاولون فك لغز التوهجات الشمسية ومعرفة أسبابها
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

يمكن أن تكون مسؤولة عن ارتفاع درجة الحرارة

علماء "ناسا" يحاولون فك لغز التوهجات الشمسية ومعرفة أسبابها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - علماء "ناسا" يحاولون فك لغز التوهجات الشمسية ومعرفة أسبابها

وكالة ناسا
واشنطن - عمان اليوم

يحقق العلماء في وكالة ناسا في الظاهرة التي تؤدي إلى تسخين الغلاف الجوي الخارجي للشمس، المعروف بالهالة، إلى درجات حرارة عالية بشكل محير للعقل، واكتشف العلماء أول صور واضحة على الإطلاق لنفاثات النانو (nanojets) في الهالة الشمسية، والتي تشير إلى وجود توهجات نانوية (nanoflares)، وهي الظاهرة التي يمكن أن تكون مسؤولة عن ارتفاع درجة الحرارة على الغلاف الجوي للشمس أو ما يسمى أيضا بالهالة

ودرس الفريق هذه الظاهرة من خلال مقطع فيديو التقطته المركبة الفضائية Interface Region Imaging Spectrograph التابعة لناسا، والذي أظهر نفاثات النانو في الهالة الشمسية، وهي عبارة عن أضواء رقيقة ساطعة تتحرك بشكل عمودي على الهياكل المغناطيسية في الغلاف الجوي الشمسي، في عملية تكشف عن وجود أحد مرشحات التسخين الإكليلي المحتملة، وفقا لوكالة الفضاء الأمريكية.

وبحسب وكالة ناسا، تُظهر هذه النفاثات بدورها وجود توهجات نانوية (nanoflares)، ويُعتقد أنها تدفع إلى تسخين الإكليل الشمسي (الهالة)، والذي يمكن أن يصل إلى أكثر من مليون درجة فهرنهايت، والتوهجات النانوية صغيرة الحجم، وهي تتحرك بسرعة ما يصعب رؤيتها في الشمس الساطعة.

ورأى العلماء النفاثات الساطعة في 3 أبريل 2014 خلال "حدث المطر الإكليلي". وحدث هذا عندما سقطت البلازما المبردة (غاز شديد السخونة) من الهالة إلى السطح الأكثر برودة من الشمس، وقالت ناسا في بيان: "تعد نفاثات النانو دليلا رئيسيا على وجود توهجات نانوية. ويُعتقد أن كل نفاثات نانوية بدأت من خلال عملية تُعرف باسم إعادة الاتصال المغناطيسي، حيث يتم إعادة تنظيم المجالات المغناطيسية الملتوية بشكل متفجر. ويمكن أن تؤدي عملية واحدة من إعادة الاتصال إلى إعادة اتصال أخرى، ما ينتج عنه حدوث سيل من النفاثات النانوية في إكليل الشمس، وهي عملية يمكن أن تولد الطاقة، وهذا هو تسخين الهالة".

وتم التخطيط لمزيد من الدراسات لمعرفة عدد المرات التي تحدث فيها النفاثات النانوية والتوهجات النانوية، ومقدار الطاقة التي تفرغها في الهالة الشمسية، وهناك بعثتان تحدقان في الشمس عن قرب حاليا، وهما مسبار باركر الشمسي التابع لناسا والمركبة الشمسية المدارية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية.

ويأمل العلماء من خلال تصوير القطبين والغوص بالقرب من الشمس، حيث ستسمح هذه المركبات الفضائية بالقيام بذلك، في تعلم المزيد عن العمليات التي تسخن الهالة الشمسية، ويشار إلى أن هذه النتائج نشرت سابقا في مجلة Nature Astronomy في 21 سبتمبر الماضي.

وقد يهمك أيضًا:

دراسة كندية تعلن اكتشاف مستودع معادن نفيسة تحت سطح القمر

"سبيس إكس" تُساعد "ناسا" في تزويد البوابة الفضائية الجديدة بالمعدات

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء ناسا يحاولون فك لغز التوهجات الشمسية ومعرفة أسبابها علماء ناسا يحاولون فك لغز التوهجات الشمسية ومعرفة أسبابها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab