فاطمة إبراهيمي تبتكر صاروخًا من شأنه أن يوصل الإنسان إلى مسافات بعيدة في الفضاء
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

فاطمة إبراهيمي تبتكر صاروخًا من شأنه أن يوصل الإنسان إلى مسافات بعيدة في الفضاء

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - فاطمة إبراهيمي تبتكر صاروخًا من شأنه أن يوصل الإنسان إلى مسافات بعيدة في الفضاء

صاروخًا من شأنه أن يوصل الإنسان إلى مسافات بعيدة
واشنطن ـ عمان اليوم

ابتكرت العالمة فاطمة إبراهيمي، صاروخا اندماجيا جديدا من شأنه أن يوصل الإنسان بسرعة فائقة إلى مسافات بعيدة في الفضاء بوقت قصير.استطاعت العالمة فاطمة إبراهيمي، العاملة في مختبر "برينستون" لفيزياء البلازما (PPPL) التابع لوزارة الطاقة الأميركية، ابتكار صاروخ اندماجي فائق السرعة من شأنه أن يأخذ البشر إلى المريخ مستقبلا.

سجلت رائدتا الفضاء كريستينا كوتش وجيسيكا مير التابعتان لوكالة ناسا للعلوم الفضاء الأميركية، إنجازا تاريخيا بإتمــام أول مهمة نسائيــة بحتة خارج مركبة في الفضاء.وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يستخدم الجهاز الموجود في الصاروخ الجديد المجالات المغناطيسية لإطلاق جزيئات البلازما من مؤخرة الصاروخ ودفع المركبة عبر الفضاء بقوة فائقة.
وبحسب المصدر، يساهم ابتكار العالمة بنقل رواد الفضاء إلى الكوكب الأحمر أسرع بعشر مرات من محركات الصواريخ الحالية التي تستخدم الحقول الكهربائية لدفع الجسيمات.قالت إبراهيمي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أميركية: "لقد كنت أطهو هذا المفهوم (العلمي) منذ فترة".وأضافت "خطرت لي الفكرة في عام 2017 عندما كنت جالسة على سطح السفينة وأفكر في أوجه التشابه بين عادم السيارة وجزيئات العادم عالية السرعة".
البلازما هي الحالة الساخنة المشحونة للمادة المكونة من إلكترونات حرة ونواة ذرية تمثل 99٪ من الكون المرئي - وهي قادرة على توليد كميات هائلة من الطاقة.

ويعمل العلماء على مدار الساعة لتكرار الاندماج في المختبر على أمل تسخير قوته لإنتاج الكهرباء للصواريخ التي تنتقل عبر الفضاء السحيق، لكن لا تستطيع دوافع البلازما الحالية التي تستخدم المجالات الكهربائية دفع الجسيمات إلا لإنتاج نبضة أو سرعة منخفضة محددة.
وأظهرت عمليات المحاكاة الحاسوبية التي أجريت على أجهزة الكمبيوتر مختبر "برينستون" والمركز الوطني للحوسبة العلمية لبحوث الطاقة في أمريكا، أن مفهوم دافع البلازما الجديد يمكن أن يولد عادمًا بسرعات تصل لمئات الكيلومترات لكل ثانية، وهي أسرع بعشر مرات من محركات الدفع الأخرى.وقالت إبراهيمي، إن "السفر لمسافات طويلة يستغرق شهورًا أو سنوات لأن الدافع المحدد لمحركات الصواريخ الكيميائية منخفض جدًا"، لكن المفهوم الجديد سيضع الكواكب البعيدة في "متناول أيدي رواد الفضاء"، على حد تعبيرها.

قد يهمك ايضاً :

الفلكيون الألمان يرصدون ولادة كواكب لدى نجوم صغيرة الحجم

رصد ظاهرة نادرة للقمر محاطا بهالة قوس قزح سماوي

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة إبراهيمي تبتكر صاروخًا من شأنه أن يوصل الإنسان إلى مسافات بعيدة في الفضاء فاطمة إبراهيمي تبتكر صاروخًا من شأنه أن يوصل الإنسان إلى مسافات بعيدة في الفضاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab