حمض نووي مشترك بين الماموث والإنسان البدائي
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

يسمح بالتكيف مع بيئات ما قبل التاريخ الباردة

حمض نووي مشترك بين الماموث والإنسان البدائي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حمض نووي مشترك بين الماموث والإنسان البدائي

حيوان الماموث
لندن - العرب اليوم


شارك البشر والماموث الحمض النووي الذي سمح لهم بالتكيف مع بيئات ما قبل التاريخ الباردة والقاسية، وفقا لما كشفه العلماء.

وأظهرت ثلاث دراسات تبحث في الجينات الموجودة في كل من الأنواع المنقرضة والموجودة الآن، أدلة على الحمض النووي الذي ينظم توليد الحرارة وتخزين الدهون ويزيد من نمو الشعر والجلد

أقرأ أيضا :

فنان يرسم لوحة مبدعّة باستخدام أوزان رفع الأثقال

وعاش البشر البدائيون والماموث الصوفي جنبا إلى جنب خلال العصر الجليدي الأوروبي، وتطورت جيناتهم بطريقة مماثلة للتكيف مع الظروف الباردة.

وتشير الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة "Human Biology"، إلى أن الخصائص الوراثية لثديين منقرضين هما الماموث الصوفي وإنسان نياندرتال، وهو الإنسان البدائي، تشترك في خصائص التكيف مع البيئات الباردة على مستوى الحمض النووي والحمض النووي الجزيئي.

وكلا النوعين لهما أصل أفريقي، لكن في حين تطورت حيوانات الماموث الصوفية في إفريقيا قبل أن تنتقل إلى أوروبا قبل نحو 500 ألف عام، تطور البشر البدائيون بالكامل في أوروبا، حيث كانا يعيشان جنبا إلى جنب في ظل الظروف الباردة والقاسية.

وقال البروفيسور ران باركاي، من قسم الآثار في تل أبيب: "هذا يعني أنهم كانوا على اتصال جسدي في البيئة نفسها، حيث عاش البشر البدائيون والماموث في أوروبا خلال العصر الجليدي".

وتشير الدلائل إلى أن البشر البدائيين كانوا يصطادون الماموث ويأكلونه لعشرات آلاف السنين، ويعتمدون فعليا على السعرات الحرارية المستخرجة منه للتكيف الناجح مع البيئة القاسية.

وأضاف باركاي، أن هناك عبارة تقول: "أنت ما تأكله"، وأوضح: "كان هذا ينطبق بشكل خاص على البشر البدائيين، حيث كانوا يأكلون الماموث وأصبحوا على ما يبدو يشبهونه وراثيا".

وتشير الدراسة إلى أن أوجه التشابه الوراثية تعود إلى الأصول الإفريقية القديمة، بين النوعين، وهو ما قد يفسر سبب حدوث بعض التعديلات المشابهة بينهما على المستوى الوراثي.

قد يهمك أيضًا: 

العثور على حفرية لعظام الماموث ترجع إلى 13 ألف عام في باريس

الإنسان سبب انقراض الماموث

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمض نووي مشترك بين الماموث والإنسان البدائي حمض نووي مشترك بين الماموث والإنسان البدائي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab