برنامج تجسس أميركي يكتشف كارثة مروعة تهدّد الأرض في الهيمالايا
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

نتيجة ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ

برنامج تجسس أميركي يكتشف "كارثة مروعة" تهدّد الأرض في الهيمالايا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - برنامج تجسس أميركي يكتشف "كارثة مروعة" تهدّد الأرض في الهيمالايا

الأنهار الجليدية
واشنطن - العرب اليوم

 تذوب الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا بوتيرة مضاعفة عن السابق، وفقا لصور الأقمار الصناعية المخصصة للتجسس خلال الحرب الباردة، ومقارنتها بالظروف الحالية.

وقارن العلماء الصور القديمة للأنهار الجليدية التي التقطت خلال برنامج تجسس أمريكي، مع ملاحظات مركبة فضائية حديثة، ووجدوا أن الذوبان في المنطقة قد تضاعف على مدار الأربعين عاما الماضية.

ويعتقد العلماء أن دراستهم تقدم أدلة على أن ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ "يقضم" الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا.

وتعد هذه الخسارة الهائلة في الأنهار الجليدية مروعة لأنها يمكن أن تهدد إمدادات المياه لمئات الملايين من الناس في جميع أنحاء آسيا وتؤدي إلى الجفاف وشح المياه.

اقرأ أيضا:

صور الأقمار الصناعية تساهم في رصد الزلازل

واستخدمت الدراسة 40 عاما من عمليات مراقبة الأقمار الصناعية في جميع أنحاء الهند والصين ونيبال وبوتان، لتحديد أن الأنهار الجليدية في هذه المنطقة فقدت قدما ونصف القدم، ما يعادل نحو 45 سم، من الجليد، كل عام منذ سنة 2000، وهو ضعف كمية الذوبان التي حدثت بين عامي 1975 و2000.

وقال كبير مؤلفي الدراسة، جوشوا مورير، من جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة: "هذه أوضح صورة حتى الآن لمدى سرعة وسبب ذوبان الأنهار الجليدية بجبال الهيمالايا خلال هذه الفترة الزمنية".


ويصعب الوصول إلى البيانات التاريخية عن جبال الهيمالايا نظرا لأنه لم يتم جمع أي منها، لذا فإن صور الأقمار الصناعية التجسسية التي التقطت في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، التي رفعت عنها السرية في عام 2011، كانت مفيدة للغاية.

وبمقارنة هذه الصور مع صور الأقمار الصناعية من وكالة "ناسا" ووكالة الفضاء اليابانية (Jaxa)، يمكن للباحثين أن يروا بوضوح كيف تقلصت الأنهار الجليدية في الحجم.

وراقب باحثو جامعة كولومبيا 650 من الأنهار الجليدية في جبال الهيمالايا على مساحة 2000 كيلومتر.

ويعتقدون أن ما معدله ثمانية مليارات طن من الجليد قد تلاشت كل سنة بين عامي 2000 و 2016. وعلى المدى القصير، يمكن أن يتسبب هذا الماء المذاب في فيضانات لكن المشاكل على المدى البعيد قد تكون أسوأ.

ومن المهم ذوبان كمية قليلة من الأنهار الجليدية في بعض الأنهار في آسيا ذات الطقس الحار، لكن اختفاء الجليد المتجمد، قد يؤدي إلى حدوث حالات جفاف ويعرض ملايين الأشخاص في المناطق المحيطة لخطر فقدان إمدادات المياه.

قد يهمك أيضا:

"قطار" الأقمار الصناعية يُثير رعب علماء الفلك

قياسات الأقمار الصناعية تُؤكِّد ارتفاع الحرارة بشكل غير مُتوقَّع

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج تجسس أميركي يكتشف كارثة مروعة تهدّد الأرض في الهيمالايا برنامج تجسس أميركي يكتشف كارثة مروعة تهدّد الأرض في الهيمالايا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 19:40 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 04:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab