الباحثون يستنتجون أن حدوث بعض التغيرات لكوكب الزهرة جعلته صحراء حارة
آخر تحديث GMT22:07:18
الخميس 19 حزيران / يونيو 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

الكواكب الصالحة للحياة قد تكون في أنظمة خارج مجموعتنا الشمسية

الباحثون يستنتجون أن حدوث بعض التغيرات لكوكب الزهرة جعلته صحراء حارة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الباحثون يستنتجون أن حدوث بعض التغيرات لكوكب الزهرة جعلته صحراء حارة

تغيرات كادت أن تحول الزهرة الى كوكب أخضر
واشنطن - يوسف مكي

اشار بحثٌ حديث الى أنه لو كانت الظروف مختلفة قليلاً، كان يمكن للحياة أن تبدأ على كوكب "الزهرة" وتحوله الى كوكب أخضر. وقال الباحثون إن التغيرات التطورية البسيطة كادت أن تغيِّر مصير كل من كوكبي الأرض والزهرة، مشيرين الى أن بحثهم يمكن أن يعيد كتابة نظرية "نطاق الحياة" حيث يمكن أن تُوجد حياة خارج الأرض.

ويتم تعريف "نطاق الحياة" منذ فترة طويلة بأنه فضاء حول نجم، ويكون هذا الفضاء غير حار جداً وغير بارد جداً، بالاضافة الى وجود الظروف المناسبة للحفاظ على المياه والغلاف الجوي. وقال العالم في جامعة "رايس"، أدريان لينارديك أن العلماء وضعوا وصف نطاق الحياة باستخدام معايير نظامنا الشمسي المحدود للغاية، مشيراً الى أن الكواكب الصالحة للحياة قد تكون في أنظمة خارج المجموعة الشمسية وأن وجود كواكب أبعد أو أقرب إلى شمسهم من الأرض يمكن أن تتوافق مع الشروط الضرورية للحياة.

الباحثون يستنتجون أن حدوث بعض التغيرات لكوكب الزهرة جعلته صحراء حارة

وأضاف: "وإذا وجدنا كوكبًا في نظام شمسي آخر في نفس مكان كوكب الزهرة ولكن لديه علامات حياة، حينها سنعرف أن ما نراه في نظامنا الشمسي ليس أمراً ثابتاً". وفي توسيع لمفهوم نطاق الحياة، وجد الباحثون أن الحياة على كوكب الأرض نفسها ليست بالضرورة أن تكون معياراً لنظرية نطاق الحياة لأنه كان من الممكن حدوث تغيرات اثناء وقت مبكر من تشكله تجعله غير قابل للحياة، كما أن حدوث بعض التغيرات لكوكب الزهرة، الجار الأقرب للأرض، قد جعلته صحراء حارة.

كما شكك البحث في فكرة أن الصفائح التكتونية هي سبب مهم لوجود الحياة على الأرض. وقال لينارديك:" نحن نعلم أن الجو كان مختلفاً تماماً وأن الأكسجين لم يكن موجوداً في الارض منذ حوالي 3 مليار سنة، وهناك احتمالية تفيد بأن الصفائح التكتونية لم تكن فعالة في وجود الحياة على الأرض".

وتابع: "يجب علينا أن نسأل أنفسنا ونحن ننظر إلى الكواكب الأخرى، هل ينبغي استبعاد أي وضع شبيه بكوكب الأرض حيث لم يكن هناك أي مؤشر على وجود الأوكسجين وصفائح تكتونية تختلف اختلافا واضحاً من تلك الموجودة على كوكبنا في الوقت الحاضر؟".

وختم لينارديك بالقول: "بحثنا يحتوي على الكثير من التخيل ضمن قوانين الفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء، بالاضافة الى تخيل كيف تسير الامور على مجموعة من الكواكب، وليس فقط تلك التي تمكننا حالياً من الوصول إليها."

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يستنتجون أن حدوث بعض التغيرات لكوكب الزهرة جعلته صحراء حارة الباحثون يستنتجون أن حدوث بعض التغيرات لكوكب الزهرة جعلته صحراء حارة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 04:36 2025 الأربعاء ,02 إبريل / نيسان

أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025
 عمان اليوم - أفكار لديكور حفلات الزفاف في ربيع وصيف 2025

GMT 19:40 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 05:08 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

برج الثور عليك أن تعمل بدقة وجدية لتحمي نفسك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 04:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 20:25 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab