سلطنة عمان تُخصص أرض قريبة من الدقم لإطلاق الصواريخ إلى الفضاء
آخر تحديث GMT13:49:58
 عمان اليوم -

سلطنة عمان تُخصص أرض قريبة من الدقم لإطلاق الصواريخ إلى الفضاء

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سلطنة عمان تُخصص أرض قريبة من الدقم لإطلاق الصواريخ إلى الفضاء

لإطلاق الصواريخ الاستكشافية
مسقط -عمان اليوم

كشف سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات بسلطنة عمان، تفاصيل خطة الاستثمار في قطاع الفضاء بسلطنة عمان والاتفاقيات التي وقعت مؤخرا من أجل أن تكون عمان منطقة لإطلاق الصواريخ الاستكشافية قريبة المدى للفضاء الخارجي.

وأضاف الشيذاني خلال حوار خاص عبر برنامج "مع الشبيبة" الذي يقدمه الإعلامي عبد الله السعيدي، إن الاستثمار في منصة إطلاق الصواريخ من الفرص التي جاءت لسلطنة عمان وما قدرت الوزارة أن تتركها دون استغلالها، مشيرا إلى هذا النوع من الاستثمار سيكون استثمار خاص وليس حكومي ، وسيكون فيه بناء كفاءات واستقطاب لشركات خاصة، مؤكدا أن الحكومة وفرت فقط قطعة الأرض التي سيتم فيها المشروع.

وأوضح وكيل وزارة النقل أن الحكومة وفرت قطعة الأرض بمنطقة "حيتان" القريبة من "الدقم"، مضيفا أن المنصة ستكون لاطلاق صواريخ الأقمار الصناعية الاستكشافية وأن المستثمر سيهئ الموقع عن طريق تجهيزه بالورش وقاعات المكاتب وقاعات التخزين وعندما يكون الموقع جاهزا كمكان للاطلاق ستعمل الحكومة على استقطاب شركات للتطلق الصواريخ.

وأوضح الشيذاني، أن سلطنة عمان تتميز بجوها الصافي طول الوقت وبموقعها الجغرافي الفريد المناسب لاطلاق هذه الصواريخ قريبة المدى.

وأشار إلى أن مجال الفضاء مجال واسع جدًا وكان من الضرورة وضع خط معين والتركيز عليه وخط الوزارة في هذا الجانب هو التركيز على الشق السفلي من الفضاء من خلال استغلال ما هو موجود في الفضاء والاستفادة به في الأرض مثل تحليل البيانات بصور الأقمار الصناعية، وإنشاء مستقبلات فضاء أرضية، وإنشاء مراكز بيانات فضائية في الأرض، وبعد النظر في المقومات الموجودة في السلطنة وإمكانياتها جاء القرار بالتركيز على الشق السفلي من الفضاء والذي يمثل اقتصاديًا 90% من سوق الفضاء.

أما بالنسبة للشق العلوي فأكد الشيذاني أنه يمثل 10% ويكون في جانب إرسال الصواريخ والمركبات الفضائية ورواد الفضاء وتتنافس فيه الدول الصناعية من فترة زمنية بعيدة وتكلفته عالية جدًا ومن جانب تجاري فهو بعيد المدى بعكس الشق السفلي من الفضاء أقل تكلفة وكذلك تجاريًا من أن تدخل فيه شركات القطاع الخاص والاستثمار فيه.

وأضاف أن من طموحات السلطنة إرسال رواد فضاء لزيادة المحطات العالمية كما هو طموح جميع دول العالم ومتى ما وجدت الفرصة للدخول لمثل هذه البرامج فستكون السلطنة سباقة في ذلك؛ لكن في الوقت الحالي التكلفة عالية جدًا ومن الأولى تسخير تلك التكلفة العالية لمشاريع أخرى وعوائدها الاقتصادية أفضل من مثل هذه المهمات الفضائية.

وعن المشروع في إطلاق أول قمر صناعي عماني للفضاء قال سعادة الدكتور راشد الشيذاني إن المشروع مرّ بمراحل متعددة من الأخذ والعطاء ووصلنا إلى المرحلة النهائية لإسناد المشروع للشركة المنفذة وفي نفس الوقت ندرس الخيارات البديلة والتقنيات الموجودة للوصول لنفس الهدف وفي غضون الأسابيع القليلة القادمة ستنتهي الوزارة من هذا الموضوع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"ناسا" تطلق مهمة فضائية لتدمير كويكب يهدد الأرض

 

ناسا تكشف معلومة غامضة بشأن البقعة الحمراء في كوكب المشتري

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطنة عمان تُخصص أرض قريبة من الدقم لإطلاق الصواريخ إلى الفضاء سلطنة عمان تُخصص أرض قريبة من الدقم لإطلاق الصواريخ إلى الفضاء



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab