باحثون ينجحون في تحويل الخلايا البشرية إلى كمبيوترات حيوية
آخر تحديث GMT22:07:18
 عمان اليوم -

يمكن استخدامها في مكافحة السرطان وغيره من الأمراض

باحثون ينجحون في تحويل الخلايا البشرية إلى "كمبيوترات حيوية"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - باحثون ينجحون في تحويل الخلايا البشرية إلى "كمبيوترات حيوية"

تحويل الخلايا البشرية إلى "كمبيوترات حيوية"
واشنطن ـ العرب اليوم

أعلن باحثون عن نجاحهم في إنشاء خلية بشرية أقوى من الكمبيوتر، يمكن استخدامها للمساعدة في مراقبة صحة الفرد أو حتى مكافحة السرطان وغيره من الأمراض.

وتمكن الباحثون باستخدام أداة تحرير الجينات "CRISPR-Cas9"، من نمذجة خلية بشرية وفقا لجهاز كمبيوتر، وخلق ما يشيرون إليه باسم "دوائر قابلة للبرمجة".

  أقرأ أيضا :

وقال مارتن فوسينجر، أستاذ التكنولوجيا الحيوية والهندسة الحيوية في قسم علوم وهندسة النظم الحيوية في المعهد الفدرالي للتكنولوجيا في زيوريخ: "قد يبدو هذا الكمبيوتر الخلوي فكرة ثورية للغاية، ولكن

هذا ليس هو الحال، فجسم الإنسان نفسه هو جهاز كمبيوتر كبير"، وأوضح قائلا: "تعمل الخلية كجهاز كمبيوتر لتغيير التعبير عن خصائص الجينات، مع الاستفادة من متغير خاص من بروتين Cas9

لقراءة تسلسل الحمض النووي الريبوزي، ثم تقليب تعبيرات الجينات مع إيقافها لإنتاج بروتينات معينة".

وعلى الرغم من أن "التكنولوجيا" في هذه الحالة هي عملية بيولوجية، إلا أنها تعكس كيف يمكن أن تُخبر وظيفة وحدة المعالجة المركزية في معالج الخلية بتنفيذ إجراءات محددة اعتمادا على النتيجة المرجوة.

ومن خلال التحكم في تصرفات "الكمبيوتر الخلوي"، فقد يساعد إنشاؤه في تحديد الأحداث داخل جسم الشخص، ليس فقط بواسطة التفاعل مع عمليات كيميائية معينة أو منتجات أيضية، ولكن يساعد أيضا في الاستجابة لها.

وعلى سبيل المثال، يقول الباحثون إذا بقيت علامة بيولوجية معينة في الجسم لفترة أطول، فقد تشير هذه الظاهرة إلى أن السرطان ينتشر، ويمكن أن يساعد "الكمبيوتر الخلوي" في استهداف النمو واستخدام قدراته لإزالته.

ويقول الباحثون: إن ما يميز هذا الاكتشاف الحديث عن فكرة أجهزة الكمبيوتر الحيوية الأخرى، هو قدرته على خلق نوع من الأنسجة الذكية التي من شأنها توسيع نطاق قوة المعالجة.

وقد يهمك أيضاً :

نصائح لحمايتك من التلصص الإلكتروني عبر الكاميرا

تحديث جديد لـ"تويتر" على أجهزة الكمبيوتر

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون ينجحون في تحويل الخلايا البشرية إلى كمبيوترات حيوية باحثون ينجحون في تحويل الخلايا البشرية إلى كمبيوترات حيوية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:25 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 17:00 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 22:03 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 04:56 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 09:32 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج القوس

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 20:52 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab