جسم آخر بدلًا من الكوكب التاسع يختبئ في النظام الشمسي الخارجي
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

افترض العلماء جاذبية الأجسام الصغيرة التي تُشكّل قرصًا وراء مدار نبتون

"جسم آخر" بدلًا من الكوكب التاسع يختبئ في النظام الشمسي الخارجي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "جسم آخر" بدلًا من الكوكب التاسع يختبئ في النظام الشمسي الخارجي

الكوكب التاسع
واشنطن - العرب اليوم

يحدث شيء غريب، في مكان ما في الروافد الخارجية للنظام الشمسي، ما وراء مدار نبتون, حيث أن هناك بعض الأجسام التي تدور بشكل مختلف عن أي شيء آخر معروف. وتوجد فرضية شائعة بشأنها، تتمثل في أن كائنًا غير مرئي يدعى "الكوكب التاسع" يمكن أن يعبث بهذه المدارات، وهذا ما قد يفسر القوة التثاقلية للأجسام الصغيرة التي تدور حول الشمس وراء نبتون. 

وتوصّل الفيزيائيون في جامعة كامبريدج والجامعة الأميركية في بيروت إلى تفسير بديل عن "الكوكب التاسع" والذي يعتقدون بأنه أكثر منطقية. 

فعوضًا عن كائن واحد كبير، يمكن أن يكون التذبذب المداري ناتج عن قوة الجاذبية المجمعة لعدد من أحزمة كويبر( Kuiper belt)،وهي منطقة في النظام الشمسي تتكون من الأجسام المتجمدة والصخور، والأجرام الوراء نبتونية (TNOs). 

ويمكن لقوى القرص المفترض المكون من الأجسام الجليدية الصغيرة، عند دمجها في نموذج مبسط للنظام الشمسي التي تحتوي على كتلة مجمعة تصل إلى عشرة أضعاف كتلة الأرض، أن تشكل البنية المدارية غير العادية التي تظهرها بعض الأجسام في الروافد الخارجية للنظام الشمسي. 

وكان على الرغم من أن هذه النظرية ليست الأولى من نوعها، إلا أنها أول نظرية من هذا القبيل قادرة على شرح الملامح المهمة للمدارات الغريبة الملاحظة، مع الأخذ بالاعتبار الكواكب الثمانية الأخرى في النظام الشمسي. 

وقال المعد المشارك في البحث، أنتريك سفيليان، طالب الدكتوراه في قسم الرياضيات التطبيقية والفيزياء النظرية في جامعة كامبريدج "أردنا أن نرى ما إذا كان ممكنا أن يكون هناك سبب آخر، ربما أكثر منطقية، للمدارات غير العادية التي نراها في بعض الأجرام الوراء نبتونية، وفكرنا أنه بدلًا من افتراض كوكب تاسع والشعور بالحيرة تجاه تكوينه ومداره غير المعتاد، لماذا لا نفترض ببساطة جاذبية الأجسام الصغيرة التي تُشكّل قرصًا وراء مدار نبتون، ونرى ما تقدمه لنا هذه النظرية". 

وصمم البروفيسور، جهاد توما، من الجامعة الأميركية في بيروت، والطالب سيفيليان، النماذج الديناميكية المكانية الكاملة للأجرام الوراء نبتونية، مع العمل المشترك للكواكب الخارجية العملاقة، وقرص ضخم ممتد خارج مدار نبتون

وكشفت الحسابات أن مثل هذا النموذج يمكن أن يفسر المدارات المعقدة المتراكمة مكانيا لبعض الأجرام الوراء نبتونية. 

و استطاع العلماء تحديد النطاقات في كتلة القرص،من خلال هذه العملية،  أو "الاستدارة" (أو الانحراف)، والتغييرات التدريجية القسرية في اتجاهاته. 

واستنتج العلماء أنه إذا تمت إزالة الكوكب التاسع من النموذج، واستبداله بالكثير من الأجسام الصغيرة المنتشرة عبر منطقة واسعة، فإن الجذب الجماعي بين تلك الأجسام يمكن أن يفسر بسهولة المدارات الغريبة التي نراها في بعض الأجرام الوراء نبتونية.

وقد يهمك أيضًا: 

العلماء يشاهدون قمر كوكب "نبتون" الضائع

وضع نظرية جديدة لمعرفة تكوين "أورانوس" و"نبتون"

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جسم آخر بدلًا من الكوكب التاسع يختبئ في النظام الشمسي الخارجي جسم آخر بدلًا من الكوكب التاسع يختبئ في النظام الشمسي الخارجي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab