واشنطن - عمان اليوم
أظهرت دراسة حديثة أجراها مجموعة من العلماء بجامعة هارفارد، أن كوكب الأرض كان يحتوي على ضعف كمية الماء المتواجدة حاليًا في البداية، وأن مساحة الماء كان كافية لغمر الكوكب تمامًا بحيث لا يمكن رؤية أية كتل أرضية.وأضافت الدراسة أن وشاح الأرض توجد به معادن عملت على مدار الزمن على امتصاص الماء بصورة بطيئة على مدار العصور، الأمر الذي جعل كمية الماء تصل إلى الحد الذي نعيش معه الآن، وهو مختلف تمامًا لما بدأ الكوكب عليه.وكان من الصعب أن يتمكن علماء الجيولوجيا من تحديد كمية الماء التي تواجدت على الأرض قديمًا، إلا إن هذه الدراسة تشير إلى أنه يوجد حاليا ما يكفي من الأدلة للتأكد من أن الكوكب كان مغمورً بالمياه، وأن نظريه حجم المحيطات الثابتة تحتاج إلى إعادة تقييم.
وقال الفريق البحثي الذي شارك في الدراسة في نتائج ورقتهم البحثية: "وجدنا أن سعة تخزين المياه في وشاح ساخن ومبكر ربما كانت أقل من كمية الماء التي يحملها وشاح الأرض حاليا، لذا فإن المياه الإضافية الموجودة في الوشاح اليوم كانت تقيم على سطح الأرض في وقت مبكر وشكلت محيطات أكبر".وأضاف الفريق: "تشير نتائجنا إلى أن الافتراض الذي طال أمده بأن حجم المحيطات السطحية ظل ثابتا تقريبا عبر الزمن الجيولوجي قد يحتاج إلى إعادة تقييم".ووجد الباحثون أنه إذا كانت المياه المخزنة في الوشاح اليوم أكبر من سعتها التخزينية منذ زمن بعيد، حوالي ما بين 2.5 و4 مليارات سنة، فمن المحتمل أن العالم غمره الفيضان والقارات كانت غارقة.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك