وكالة الفضاء الأوروبية تُحذر من تهديد متفجرات فضائية غير مرغوب بها
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

المشكلة تزداد سوءا بمرور الوقت مع عواقب وخيمة

وكالة الفضاء الأوروبية تُحذر من تهديد متفجرات فضائية غير مرغوب بها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وكالة الفضاء الأوروبية تُحذر من تهديد متفجرات فضائية غير مرغوب بها

وكالة الفضاء الأوروبية
واشنطن -عمان اليوم


على الرغم من الجهود المبذولة لمكافحة مشكلة الحطام الفضائي في المدار حول كوكبنا، أصدرت وكالة الفضاء الأوروبية تقريرا يشير إلى أن المشكلة تزداد سوءا بمرور الوقت، مع عواقب وخيمة، ويتراكم الحطام الفضائي منذ إطلاق البعثات الفضائية الرائدة، مثل "سبوتنيك 1" في أكتوبر 1957 ومهمة أبولو 11 إلى القمر في يوليو 1969، والآن، تفوق التعزيزات الصاروخية والأقمار الصناعية المستهلكة ومجموعة متنوعة من الشظايا المحمولة في الفضاء، عدد المركبات التشغيلية في المدار بشكل كبير. ومع كل إطلاق قمر صناعي جديد ومهمة إلى محطة الفضاء الدولية، يزداد خطر الاصطدام، حيث تدمر الأجسام بعضها البعض، ما ينتج عنه المزيد من الحطام.

وفي وقت سابق من هذا العام، كانت هناك مخاوف من اصطدام قمرين صناعيين قديمين، بينما اضطرت محطة الفضاء الدولية أيضا إلى إجراء مناورات طارئة لتجنب الاصطدام ثلاث مرات في عام 2020 وحده.

وكان هناك ما يقرب من 12 حدث تجزئة سنويا على مدار العشرين عاما الماضية، والعدد آخذ في ازدياد. ويشير أحد نماذج ESA إلى وجود أكثر من 130 مليون قطعة من شظايا الفضاء، أصغر من ملليمتر في الطول.

كما أن المركبات الفضائية والأقمار الصناعية الخردة تتفكك في الغلاف الجوي بشكل منتظم، ما يزيد من حجم وكثافة حقول الحطام الموجودة. ومع ذلك، فإن وكالة الفضاء الأوروبية تسلط الضوء على مخاطر الانفجارات المدارية كأولوية قصوى في تقريرها الأخير.

وقال هولغر كراغ، رئيس برنامج سلامة الفضاء التابع لوكالة الفضاء الأوروبية: "إن أكبر مساهم في مشكلة الحطام الفضائي الحالية هو الانفجارات في المدار، والتي تسببها الطاقة المتبقية - الوقود والبطاريات - على متن المركبات الفضائية والصواريخ. وعلى الرغم من الإجراءات التي اتخذت منذ سنوات لمنع ذلك، فإننا لا نرى أي انخفاض في عدد مثل هذه الأحداث".

وتسلط الوكالة الضوء أيضا على الحاجة إلى استخدام أكثر غزارة للصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام، للتقليل من كمية المخلفات المدارية، بالإضافة إلى تقنيات بناء أفضل للمركبات الفضائية تجعلها أقل عرضة للتفتت التدريجي بالقدر نفسه، مع مرور الوقت.

ويقترح التقرير أيضا إطلاق الطاقة والوقود المخزنين لتقليل عدد الانفجارات المدارية في مجال الحطام، أو استخدام هذه الطاقة لنقل المركبة الفضائية إلى مدار أكثر أمانا.

وتشمل هذه ما يسمى "مدارات المقابر" فوق تلك التي تشغلها المركبات الفضائية التشغيلية، أو المدارات المتحللة، والتي ستجر المركبة في النهاية إلى الأرض حيث ستحترق في الغلاف الجوي.

وفي الوقت نفسه، كلفت الوكالة بمشروع لجمع الحطام الفضائي، مع توقع إثبات المفهوم في وقت ما في عام 2025.

كما يجري تطوير أنظمة مؤتمتة لمنع الاصطدامات عالية الخطورة، ما يحول دون الحاجة إلى وحدات تحكم بشرية لتتبع كل قمر صناعي متوقف، ومركبات أخرى متنوعة تم إيقاف تشغيلها.

وخلصت وكالة الفضاء الأوروبية في تقريرها إلى أن "الحطام الفضائي يمثل مشكلة بالنسبة للبيئة القريبة من الأرض على نطاق عالمي، والتي ساهمت فيها  الدول التي ترتاد الفضاء، والتي لا يمكن التخلص منها إلا بحل مدعوم عالميا".
 

قد يهمك ايضًا:

 

"ناسا" تُرسل مرحاضًا فضائيًا بتكلفة 23 مليون دولار ليناسب النساء

 

"الفضاء الأوروبية" تؤكّد أنّ بول الإنسان سيصنع "خرسانة البناء" على القمر

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالة الفضاء الأوروبية تُحذر من تهديد متفجرات فضائية غير مرغوب بها وكالة الفضاء الأوروبية تُحذر من تهديد متفجرات فضائية غير مرغوب بها



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab